مداخلة للشيخ " علي الحلبي " بذكر كلام نفيس للإمام الآجري في كتابه " الشريعة " .
A-
A=
A+
الحلبي : شيخنا ، كتاب " الشريعة " للآجري أنه ... .
الشيخ : إي ؟
الحلبي : " الشريعة " للآجري .
الشيخ : " الشريعة " .
السائل : اللي ما ناظرناه رقمه ما هو موجود .
سائل آخر : ... منطقة هنا ... الشَّيخ بس جوَّا عشان ... .
الحلبي : " الحياء لا يأتي إلا بخير " .
الشيخ : يمكن بهالزاوية هَيْ يمينًا أو يسارًا ... رئيس الشرطة ينفِّذ الحكم الذي يأتيه من الحاكم ... إنما هو منفِّذ ؛ ولذلك فالخلط بين الأحكام هي مصيبة كبرى .
أبو الحَكَم هذا ؛ هل كان في عهد الرسول - عليه السلام - يقضي بين الناس دون أن يأمِّرَه الرسول - عليه السلام - بأن يحكم بين الناس وأن ينفِّذ ما يحكم بين الناس ؟ الجواب : لا . إذًا ليس لهذا الحديث علاقة بالموضوع أبدًا .
طلع معك شيء ؟ تفضَّل .
الحلبي : الإمام الآجري في كتاب " الشريعة " يروي بسنده عن عمرو بن يزيد ، قال : سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول وقد أتاه رهط . أيام يزيد بن المهلب فتنة كانت ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأَمَرَهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أنَّ الناس إذا ابتُلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله - عز وجل - ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيُوكلون إليه ، ووالله ما جاؤوا بيومِ خيرٍ قطُّ .
الشيخ : صحيح هذا هو ... .
السائل : ثم تلا قوله - تعالى - : (( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ )) .
الشيخ : الله أكبر !! هذا إنكار صريح للخروج على الحُكَّام ، الله أكبر !
طيب ؛ غيره ؟
الشيخ : إي ؟
الحلبي : " الشريعة " للآجري .
الشيخ : " الشريعة " .
السائل : اللي ما ناظرناه رقمه ما هو موجود .
سائل آخر : ... منطقة هنا ... الشَّيخ بس جوَّا عشان ... .
الحلبي : " الحياء لا يأتي إلا بخير " .
الشيخ : يمكن بهالزاوية هَيْ يمينًا أو يسارًا ... رئيس الشرطة ينفِّذ الحكم الذي يأتيه من الحاكم ... إنما هو منفِّذ ؛ ولذلك فالخلط بين الأحكام هي مصيبة كبرى .
أبو الحَكَم هذا ؛ هل كان في عهد الرسول - عليه السلام - يقضي بين الناس دون أن يأمِّرَه الرسول - عليه السلام - بأن يحكم بين الناس وأن ينفِّذ ما يحكم بين الناس ؟ الجواب : لا . إذًا ليس لهذا الحديث علاقة بالموضوع أبدًا .
طلع معك شيء ؟ تفضَّل .
الحلبي : الإمام الآجري في كتاب " الشريعة " يروي بسنده عن عمرو بن يزيد ، قال : سمعت الحسن أيام يزيد بن المهلب يقول وقد أتاه رهط . أيام يزيد بن المهلب فتنة كانت ... .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأَمَرَهم أن يلزموا بيوتهم ، ويغلقوا عليهم أبوابهم ، ثم قال : والله لو أنَّ الناس إذا ابتُلوا من قبل سلطانهم صبروا ما لبثوا أن يرفع الله - عز وجل - ذلك عنهم ، وذلك أنهم يفزعون إلى السيف فيُوكلون إليه ، ووالله ما جاؤوا بيومِ خيرٍ قطُّ .
الشيخ : صحيح هذا هو ... .
السائل : ثم تلا قوله - تعالى - : (( وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ )) .
الشيخ : الله أكبر !! هذا إنكار صريح للخروج على الحُكَّام ، الله أكبر !
طيب ؛ غيره ؟
- تسجيلات متفرقة - شريط : 150
- توقيت الفهرسة : 01:04:37
- نسخة مدققة إملائيًّا