هل تتحمَّلون أخطاء السلفيين في البلدان الأخرى كذمِّهم التقليد وهم يقلِّدون الألباني ، وكذا تأثيمهم لغيرهم من الدعاة ؟
A-
A=
A+
السائل : من الأسباب التي تجعل بعض الناس ينظرون إليكم نظرة معيَّنة السلفيون المتواجدون في معظم البلدان العربية .
الشيخ : نعم .
السائل : فهمي ما أدري هل أنا مخطئ أم لا ؛ أنك تدعو لدعوة ، وكل من يؤمن بهذه الدعوة هو معك وأنت معه من أيِّ جهة كانت ، أمَّا أن تتحمَّل هذا الوزر فأنا هذا لا أظنُّه لا أظن أنك تقول أو ترى هذا الرأي ، هناك من الإخوة السلفيين من تحوَّلت الأمور عندهم إلى تكتُّل حزبي ، وفعلًا أقول وأنا إن شاء الله صادق في هذا .
الشيخ : لا شك - إن شاء الله - .
الشيخ : صاروا ينظرون إلى بعض الإخوان ممن أعرف أن عقيدتهم صحيحة وسليمة من منطلق الحزبي الذي يجتمعون عليه ، وربما صدرت عنهم أخطاء لا تخدم الدعوة السلفية ! هذه واحدة .
الثانية : بعضهم كما تعرف فهم - وهذا تاريخيًا أيضًا أنت تعرفه ، أظن ذلك - أن بعضهم رَبَطَ نفسه ببعض الأنظمة في الكتابة أو العمل أو القول أو ما إلى ذلك ، ومعظمهم يدعو إلى عدم التقليد ، لكنه هو في الحقيقة يقلد ، قال الشيخ ناصر كذا ، صحيحة الرواية مو صحيحة أخطأ الشيخ ناصر أصاب خلاص انتهى الأمر !! هذا الذي يدعو الشيخ ناصر إلى إعادة النظر فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : فأظن صار سؤالي واضحًا ، يعني بالتالي هل تتحمَّلون أنتم أخطاء السلفية في البلدان الأخرى ؟
الشيخ : هو الحقيقة لنكون واضحين بعضنا مع بعض يجب أن نضرِبَ بعض الأمثلة لبعض الأخطاء المُشار إليها ؛ لأنَّ الذي تطرحه أمر بدهي ، ربنا - عز وجل - يقول : (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) ، فمن أصول الشريعة لا تزر وازرة وزر أخرى ، فلمَّا تسألني هل أنت تتحمَّل أخطاء الآخرين ؟ طبيعة الأمر الجواب : لا ؛ لأن هذا نصُّ القرآن الكريم ، لكن ممكن - وأنا أقول بكل صراحة ، ولا أقول بكلِّ تواضع ؛ لأن هذا هو الواجب - ؛ أقول ممكن أنُّو يكون ما هم عليه من الخطأ أكون أنا معهم فيه ؛ يعني هو من رأيي ، فحتى تتمَّ المناصحة ونحقِّق علينا ما كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما يتفارقون يقرؤون : (( وَالعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) ؛ فأرى من تمام التَّواصي بالحقِّ أنُّو نأتي ببعض النماذج من تلك الأخطاء ؛ لأستفيد أنا وقد تستفيد أنت ، أستفيد أنا أنُّو أكون واقع في نفس الخطأ فتنبِّهني ، وجزاك الله خيرًا ، وقد يكون هذا النوع مما يسمِّيه البعض خطأً هو عين الصواب ، فنبيِّن نحن ما عندنا فقد تستفيد أنت وغيرك ، لذلك كجواب لسؤال مجمل أقول جواب بدهي : لا تزر وازرة وزر أخرى ، وأنا لعله من الحكمة أن أستبق جوابك عن سؤالي ؛ لأنه نماذج ... .
الشيخ : نعم .
السائل : فهمي ما أدري هل أنا مخطئ أم لا ؛ أنك تدعو لدعوة ، وكل من يؤمن بهذه الدعوة هو معك وأنت معه من أيِّ جهة كانت ، أمَّا أن تتحمَّل هذا الوزر فأنا هذا لا أظنُّه لا أظن أنك تقول أو ترى هذا الرأي ، هناك من الإخوة السلفيين من تحوَّلت الأمور عندهم إلى تكتُّل حزبي ، وفعلًا أقول وأنا إن شاء الله صادق في هذا .
الشيخ : لا شك - إن شاء الله - .
الشيخ : صاروا ينظرون إلى بعض الإخوان ممن أعرف أن عقيدتهم صحيحة وسليمة من منطلق الحزبي الذي يجتمعون عليه ، وربما صدرت عنهم أخطاء لا تخدم الدعوة السلفية ! هذه واحدة .
الثانية : بعضهم كما تعرف فهم - وهذا تاريخيًا أيضًا أنت تعرفه ، أظن ذلك - أن بعضهم رَبَطَ نفسه ببعض الأنظمة في الكتابة أو العمل أو القول أو ما إلى ذلك ، ومعظمهم يدعو إلى عدم التقليد ، لكنه هو في الحقيقة يقلد ، قال الشيخ ناصر كذا ، صحيحة الرواية مو صحيحة أخطأ الشيخ ناصر أصاب خلاص انتهى الأمر !! هذا الذي يدعو الشيخ ناصر إلى إعادة النظر فيه .
الشيخ : نعم .
السائل : فأظن صار سؤالي واضحًا ، يعني بالتالي هل تتحمَّلون أنتم أخطاء السلفية في البلدان الأخرى ؟
الشيخ : هو الحقيقة لنكون واضحين بعضنا مع بعض يجب أن نضرِبَ بعض الأمثلة لبعض الأخطاء المُشار إليها ؛ لأنَّ الذي تطرحه أمر بدهي ، ربنا - عز وجل - يقول : (( أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى )) ، فمن أصول الشريعة لا تزر وازرة وزر أخرى ، فلمَّا تسألني هل أنت تتحمَّل أخطاء الآخرين ؟ طبيعة الأمر الجواب : لا ؛ لأن هذا نصُّ القرآن الكريم ، لكن ممكن - وأنا أقول بكل صراحة ، ولا أقول بكلِّ تواضع ؛ لأن هذا هو الواجب - ؛ أقول ممكن أنُّو يكون ما هم عليه من الخطأ أكون أنا معهم فيه ؛ يعني هو من رأيي ، فحتى تتمَّ المناصحة ونحقِّق علينا ما كان أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - حينما يتفارقون يقرؤون : (( وَالعَصْرِ * إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )) ؛ فأرى من تمام التَّواصي بالحقِّ أنُّو نأتي ببعض النماذج من تلك الأخطاء ؛ لأستفيد أنا وقد تستفيد أنت ، أستفيد أنا أنُّو أكون واقع في نفس الخطأ فتنبِّهني ، وجزاك الله خيرًا ، وقد يكون هذا النوع مما يسمِّيه البعض خطأً هو عين الصواب ، فنبيِّن نحن ما عندنا فقد تستفيد أنت وغيرك ، لذلك كجواب لسؤال مجمل أقول جواب بدهي : لا تزر وازرة وزر أخرى ، وأنا لعله من الحكمة أن أستبق جوابك عن سؤالي ؛ لأنه نماذج ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 4
- توقيت الفهرسة : 00:30:06
- نسخة مدققة إملائيًّا