من أراد أن يرتقي إلى وظيفة أعلى من وظيفته من أجل أن يرشد الناس إلى حقيقة الدعوة السلفية .؟ فهل له ذلك .؟
A-
A=
A+
السائل : أقول هذا الأمر في ظل دولة إسلامية تعمل على خدمة رعاياها وتتفقد أحوالهم وهي بالتالي أدرى بشؤونهم وما يصلحون إليه ؛ أما والحالة هذه نحن في هذه الدنيا غرباء وأعني بغرباء لم يتعرف إلينا أحد ولم نتعرف إلى أحد فإن لم نطلب هذا الرزق عن طريق الوظيفة أو عن طريق كذا وكذا اضطررنا لأن نعمل في حقل قد يأتي بالتالي يجرنا إلى ما لا يحمد عقباه ؛ فهنا نطلب هذا العلم لعلنا ننفع به ، لعلنا بالنية التي أنت أشرت إليها آنفا لعلنا نفيد ونستفيد ، لعلنا ؛ فمن هذا المنطلق أقول يتقدم الكثير منا الآن لوظائف في التربية والتعليم على سبيل المثال ، عرضت نفسي قبل وقت قليل للتوجيه أو لمرتبة أعلى في الإشراف بغية أن يتحقق هناك منهج سلفي حق إن شاء الله في مدارسنا وعملت على إقناع بعض الموجهين لدينا على تبني هذه الأفكار ، وبالفعل مارسوها عملا وهذا من فضل الله ، عندنا في المدارس خاصة في تعليم التربية الإسلامية وما شابه في اللغة العربية وكذا فإذا أنا طمحت او فكرت في أن أشغل وظيفة كهذه هل تكون في مثل ظل هذه الدولة آثما ؟
الشيخ : أعد علي الخلاصة إذا أيش أنت فكرت ؟
السائل : أن أتقدم لإشغال وظيفة أعلى مما أنا فيها هل أكون آثما ؟ أو أقع في الحرام ؟
الشيخ : فكرت أم تقدمت ؟
السائل : بل تقدمت قبل ؛ أما الآن هل الآن ...
الحلبي: كأن شيئا لم يكن ؟
الشيخ : أنا ما أسألك بارك الله فيك ماذا فعلت وإنما أسألك الآن ، تسألني فكرت أن تقدم أم تريد أن تتقدم ؟
السائل : فكرت أو أريد هي لا زالت في عملية الهم .
الشيخ : شتان بينهما .
الحلبي : هم والا همهمه ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله- .
السائل : هم بالشيء الله يرضى عليك ، هم بالشيء أراده ولم يفعله .
الشيخ : إذا هم بالمعصية هل يؤاخذ ؟
السائل : إذا هم بها ولم يفعلها لا يؤاخذ .
الشيخ : طيب أنا أريد أن أفهم هنا هل هو مجرد الهم وإلا الفعل ؟
السائل : وبشغف صدقا ، أقول وبشعف صدقا ، أنا هممت بها وكنت ولوعا ، ويمكن ... .
الشيخ : بعد الهم ماذا ؟
السائل : الآن أقول ... .
الشيخ : أنا أقول لا شيء في الهم ، لا شيء في الهم لكن مثلا ... .
السائل : إن خرج إلى الحقيقة ؟
الشيخ : هذا هو ، ولذلك أنا أردت لكن أنت أو غيرك ؛ لأنه ليس الكلام هو يعني بخصوص شخص معين إنما كمبدأ أنت أو غيرك ، إذا جئت وقدمت طلب للمسئول فوق منك بمرتبة أو مراتب إنه أنا أصلح لأكون كذا مثلا ، هذا اسمه مش هممت بل فعلت ، طيب فإذا هممت وما فعلت فلا شيء في ذلك مهما كان نوع المخالفة ؛ أما إذا فعلت فهنا يأتي البحث السابق ، فلذلك فأنا أريد أن أعود إلى القيد الذي وضعته أنت آنفا أن هذا الكلام مسلم به حينما تقوم الدولة الإسلامية كويس ؛ لكن أنا الذي أريد أن نفكر فيه جميعا هل الدولة الإسلامية تقوم على تعود كل فرد من أفراد هذه الأمة اللي على أكتافها المفروض أن تقوم الدولة المسلمة أن يتهاون كل فرد في حكم شرعي بدعوى أنه الآن الوضع غير لما بدو يكون الحكم للإسلام ، هل تقوم قائمة الإسلام على هذا الأساس من التهاون في الأحكام الشرعية بدعوى أنه ما في حكم إسلامي ؟ أم العكس بالعكس ؟
السائل : جزاك الله عنا خيرا .
الشيخ : وإياك نعم .
الشيخ : أعد علي الخلاصة إذا أيش أنت فكرت ؟
السائل : أن أتقدم لإشغال وظيفة أعلى مما أنا فيها هل أكون آثما ؟ أو أقع في الحرام ؟
الشيخ : فكرت أم تقدمت ؟
السائل : بل تقدمت قبل ؛ أما الآن هل الآن ...
الحلبي: كأن شيئا لم يكن ؟
الشيخ : أنا ما أسألك بارك الله فيك ماذا فعلت وإنما أسألك الآن ، تسألني فكرت أن تقدم أم تريد أن تتقدم ؟
السائل : فكرت أو أريد هي لا زالت في عملية الهم .
الشيخ : شتان بينهما .
الحلبي : هم والا همهمه ؟ - يضحك الشيخ رحمه الله- .
السائل : هم بالشيء الله يرضى عليك ، هم بالشيء أراده ولم يفعله .
الشيخ : إذا هم بالمعصية هل يؤاخذ ؟
السائل : إذا هم بها ولم يفعلها لا يؤاخذ .
الشيخ : طيب أنا أريد أن أفهم هنا هل هو مجرد الهم وإلا الفعل ؟
السائل : وبشغف صدقا ، أقول وبشعف صدقا ، أنا هممت بها وكنت ولوعا ، ويمكن ... .
الشيخ : بعد الهم ماذا ؟
السائل : الآن أقول ... .
الشيخ : أنا أقول لا شيء في الهم ، لا شيء في الهم لكن مثلا ... .
السائل : إن خرج إلى الحقيقة ؟
الشيخ : هذا هو ، ولذلك أنا أردت لكن أنت أو غيرك ؛ لأنه ليس الكلام هو يعني بخصوص شخص معين إنما كمبدأ أنت أو غيرك ، إذا جئت وقدمت طلب للمسئول فوق منك بمرتبة أو مراتب إنه أنا أصلح لأكون كذا مثلا ، هذا اسمه مش هممت بل فعلت ، طيب فإذا هممت وما فعلت فلا شيء في ذلك مهما كان نوع المخالفة ؛ أما إذا فعلت فهنا يأتي البحث السابق ، فلذلك فأنا أريد أن أعود إلى القيد الذي وضعته أنت آنفا أن هذا الكلام مسلم به حينما تقوم الدولة الإسلامية كويس ؛ لكن أنا الذي أريد أن نفكر فيه جميعا هل الدولة الإسلامية تقوم على تعود كل فرد من أفراد هذه الأمة اللي على أكتافها المفروض أن تقوم الدولة المسلمة أن يتهاون كل فرد في حكم شرعي بدعوى أنه الآن الوضع غير لما بدو يكون الحكم للإسلام ، هل تقوم قائمة الإسلام على هذا الأساس من التهاون في الأحكام الشرعية بدعوى أنه ما في حكم إسلامي ؟ أم العكس بالعكس ؟
السائل : جزاك الله عنا خيرا .
الشيخ : وإياك نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 302
- توقيت الفهرسة : 00:36:48
- نسخة مدققة إملائيًّا