نصيحة الشيخ في طريقة التعامل مع الخلاف القائم .
A-
A=
A+
الشيخ : فإذا كان زيد من الناس جاء بتفريق بين هذا النوع أو من نوع ثاني يا أخي مش مشكلة هذي هذي مثل الخلاف في الفروع كما يقولون إذا اختلفنا يجي نتعاون مش كما قال ذلك الرجل يعذر بعضنا بعضا لا نتعاون في معرفة الحق فإذا اتفقنا فبها ما اتفقنا حينئذ نعذر بعضنا بعض وإلا ما نكون نحن أحسن من الصحابة شو رأيك خليفة راشد يجي بيقول راح أحكيها بصراحة ولا تؤاخذوني إنه رجل بيفش خلقه من مرته لكن ما بينزل ماءه ما يجب عليه اغتسال شو نساويله هذا الإنسان بينما حسبه أن يتوضأ والرسول عنا بيقول: ( إذا مس الختان الختان فقد وجب الغسل أنزل أو لم ينزل ) ما نجي نعلن عليه حرب عشواء لأنه خالف في مثل هذا الرأي هذا مبلغه من العلم والآخر بيقلك إذا كان في الصحراء ولا يجد ماء لا يتيمم إيش هذا ، هذا رأيه فالشذوذ في الآراء إذا كان من طبيعة السلف الأول فما بالك بالخلف فلذلك بارك الله فيك أنا أنصح هذه الحرارة هذه بوضعها في غير هذا الجانب لأن هذه اختلافات آراء وأفكار أنا سمعت له بعض الأفكار لسلمان شعرت بأنه ما بيهتم كما ينبغي ببعض السنن لكن لا يحاربها أعط في بالك بينما الإخوان المسلمون هذه قشور وما بتفرق الصف وما شابه ذلك هو يرد على هؤلاء صراحة لكن وجدت ما في عنده الاهتمام بتمييز القول الراجح مثلا جلسة الاستراحة سنة وإلا عن عجز وضعف عنها الرسول عليه السلام عن ذلك شو نسوي له يا أخي هذا رجل ولا سفر ولا غيرو بقدر ما يستطيع أن يحقق في المسائل الفرعية فعل وإلا هم قائمين بواجب تذكير الناس بالخطر المحدق بهم من الفرق الضالة اللي بعضها قائمة من العلمانيين كما تعلم غايتي بارك الله فيك هو أن مثل هذه الآراء اللي سميتها أنهم بيخالفونا في المنهج يعني في الوسيلة لا هذا مو مخالفة هذا رأي بدا له أصاب أم أخطا فما لازم يا أخي لازم تقتربوا مع بعضهم لبعض تتزاورا تتناصحوا تلقوا مع بعضكم لبعض وبالتي هي أحسن بالحكمة والموعظة الحسنة كما تعلمون إذا تقاربتوا الحمد لله إذا ما تقاربتوا ما بتزيدوا تباعدا أنتم في جهة وأولئك في جهة الكلمة بالله عليك ولو إنه ليس من عادتي الحلف قرأتها عن الشيخ الإبراهيمي أن هدول اللي بيختلفوا مع بعضهم لبعض كلمة رائعة جدا قرأتها آنفا فيعني إذا كنا بدنا نتباغض وإيجا العدو اللي يجب أن نكون جميعا كلمة واحدة ضده ما نروح كلمة واحدة ما دام نحن متنافرين .
السائل : نحن نظنهم أعداء للدعوة السلفية. نراهم من أعداء هذه الدعوة .
الشيخ : والله هذا هو الإثم .
السائل : هذا الذي نراه يا شيخ .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : نحن إذا حكمنا هذا الحكم وكنا مخطئين فنسأل الله جل وعلا أن يعفو عن حالنا .
الشيخ : أنا أريدك أن تتناصح معه كما قلت هات الدليل على ما تقول يا أخي .
السائل : أنا أرى يا شيخ مثل ما ذكرت لك في الهاتف آخر مرة قلت لك الأولى إني ما أذكر لك ما عندي لأني كل ما أذكر يعني تتكلم معي كنت تظن أني أظلمهم وأنا وأنا وأنا. والإنسان صعب أن يجد نفسه موجود في وضع أنه يظلم الآخرين هذا صعب هذا الشعور صعب في داخل نفسه يعني ما في أحد يقبل بسهولة فمن أجل هذا .
الشيخ : يا شيخ خليك مظلوم اسمح علي افهم عليّ خليك مظلم باتهامي إلك أنك مظلوم خير لك أن تكون ظالما.
السائل : نعوذ بالله يا شيخ أن نكون ظلمة .
الشيخ : يا أخي نعوذ بالله صح لكن ما السبيل لتحقيق هذه الاستعاذة عمليا أليس هو تداول البحث والتناصح ولا فيه عندك سبيل ثاني ؟
السائل : هذا السبيل يا شيخ لكن هذا السبيل لما ننطلق بهذه الطريقة صعب حيكون التفاهم .
الشيخ : ما هي الطريقة ؟
السائل : الأولى أن يكون البحث يا شيخ أنا أرى الحقيقة الأولى أن يكون البحث إن كان لا بد أن تجعلني أستفيد من هذه الزيارة بأن أوجه إليك الأسئلة والإشكالات الموجودة وأنت تجيب عليها صدرت من زيد صدرت من عمرو هذا أمر آخر أنا لن أسمي من قال هذا الكلام وأنا لن أقول فلان قال أو زيد قال أنا أستفيد لنفسي أنت يأتي جوابك عام أنا أستفيد وأفيد غيري ممن سيسمع الشريط فهو يعني في نظري هو الأولى لي أنا لكن يمكن غيري يمكن عنده صبر عنده فهم عنده علم أكثر منك إذا تيسر يلتقي بك يوضح لك أكثر مني يمكن عنده صبر.
الشيخ : جميل جدا هذا في نظرك نظر غيرك يا ترى إلو قيمة هذا عندك ولا لا ؟.
السائل : لا شك له قيمة عندي .
الشيخ : هذا يرى أن هذا النظر تبعك ليس سليما كيف التلاقي ؟
السائل : التلاقي أننا يعني نترك هذا الموضوع نترك هذا الموضوع مطلقا .
الشيخ : خطأ هذا الله يهديك هذا خطأ الله يهديك يعني أنت الآن بارك الله فيك جئت من هناك إلى هنا مشان تفرض رأيك تقول لا لكن بقلك لسان الحال أنطق من لسان المقال .
السائل : الله المستعان .
الشيخ : شو رأيك ؟
السائل : ليس كذلك يا شيخ أنا ما بدي أفرض رأيي. أنت لو تعلم أنا إيش نيتي أني أزورك هنا .
الشيخ : يا أخي المشكلة أنك أنت ما تعلم بنية سفر وبنية سلمان ولا أنت تعلم شو فيه بنيتي ولا أنا أعلم شو فيه بنيتك إذا أليس هذه حقائق كلنا لا يعلم ما في نية الآخر صح ؟ إذا ما هو سبيل التفاهم فإذا أنت تريد أن لا تدخل ببيان ما عندك وما عندي وما عندي زيد وبكر وعمرو معناها راح يبقى الأمر هكذا متفرقين متباغضين متحاقدين إلى آخره ليه لأن أنا رأيي كذا يا أخي ما بيكفي رأيك ما هو وحي من السماء خذ وأعط وأنا بقلك بصراحة إذا كنت لا تستطيع أن تأخذ وتعطي مع شيخك المزعوم ما رح تستطيع أبدا أن تتناقش مع أحد من أولئك أبدا .
السائل : نحن نظنهم أعداء للدعوة السلفية. نراهم من أعداء هذه الدعوة .
الشيخ : والله هذا هو الإثم .
السائل : هذا الذي نراه يا شيخ .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : نحن إذا حكمنا هذا الحكم وكنا مخطئين فنسأل الله جل وعلا أن يعفو عن حالنا .
الشيخ : أنا أريدك أن تتناصح معه كما قلت هات الدليل على ما تقول يا أخي .
السائل : أنا أرى يا شيخ مثل ما ذكرت لك في الهاتف آخر مرة قلت لك الأولى إني ما أذكر لك ما عندي لأني كل ما أذكر يعني تتكلم معي كنت تظن أني أظلمهم وأنا وأنا وأنا. والإنسان صعب أن يجد نفسه موجود في وضع أنه يظلم الآخرين هذا صعب هذا الشعور صعب في داخل نفسه يعني ما في أحد يقبل بسهولة فمن أجل هذا .
الشيخ : يا شيخ خليك مظلوم اسمح علي افهم عليّ خليك مظلم باتهامي إلك أنك مظلوم خير لك أن تكون ظالما.
السائل : نعوذ بالله يا شيخ أن نكون ظلمة .
الشيخ : يا أخي نعوذ بالله صح لكن ما السبيل لتحقيق هذه الاستعاذة عمليا أليس هو تداول البحث والتناصح ولا فيه عندك سبيل ثاني ؟
السائل : هذا السبيل يا شيخ لكن هذا السبيل لما ننطلق بهذه الطريقة صعب حيكون التفاهم .
الشيخ : ما هي الطريقة ؟
السائل : الأولى أن يكون البحث يا شيخ أنا أرى الحقيقة الأولى أن يكون البحث إن كان لا بد أن تجعلني أستفيد من هذه الزيارة بأن أوجه إليك الأسئلة والإشكالات الموجودة وأنت تجيب عليها صدرت من زيد صدرت من عمرو هذا أمر آخر أنا لن أسمي من قال هذا الكلام وأنا لن أقول فلان قال أو زيد قال أنا أستفيد لنفسي أنت يأتي جوابك عام أنا أستفيد وأفيد غيري ممن سيسمع الشريط فهو يعني في نظري هو الأولى لي أنا لكن يمكن غيري يمكن عنده صبر عنده فهم عنده علم أكثر منك إذا تيسر يلتقي بك يوضح لك أكثر مني يمكن عنده صبر.
الشيخ : جميل جدا هذا في نظرك نظر غيرك يا ترى إلو قيمة هذا عندك ولا لا ؟.
السائل : لا شك له قيمة عندي .
الشيخ : هذا يرى أن هذا النظر تبعك ليس سليما كيف التلاقي ؟
السائل : التلاقي أننا يعني نترك هذا الموضوع نترك هذا الموضوع مطلقا .
الشيخ : خطأ هذا الله يهديك هذا خطأ الله يهديك يعني أنت الآن بارك الله فيك جئت من هناك إلى هنا مشان تفرض رأيك تقول لا لكن بقلك لسان الحال أنطق من لسان المقال .
السائل : الله المستعان .
الشيخ : شو رأيك ؟
السائل : ليس كذلك يا شيخ أنا ما بدي أفرض رأيي. أنت لو تعلم أنا إيش نيتي أني أزورك هنا .
الشيخ : يا أخي المشكلة أنك أنت ما تعلم بنية سفر وبنية سلمان ولا أنت تعلم شو فيه بنيتي ولا أنا أعلم شو فيه بنيتك إذا أليس هذه حقائق كلنا لا يعلم ما في نية الآخر صح ؟ إذا ما هو سبيل التفاهم فإذا أنت تريد أن لا تدخل ببيان ما عندك وما عندي وما عندي زيد وبكر وعمرو معناها راح يبقى الأمر هكذا متفرقين متباغضين متحاقدين إلى آخره ليه لأن أنا رأيي كذا يا أخي ما بيكفي رأيك ما هو وحي من السماء خذ وأعط وأنا بقلك بصراحة إذا كنت لا تستطيع أن تأخذ وتعطي مع شيخك المزعوم ما رح تستطيع أبدا أن تتناقش مع أحد من أولئك أبدا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 607
- توقيت الفهرسة : 00:20:45
- نسخة مدققة إملائيًّا