ما حكم التحزُّب في الإسلام ؟
A-
A=
A+
السائل : ... .
الشيخ : ردِّي : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " ، نعم ، نحن أولًا نقولها صراحة : نحن نحارب الحزبيات ؛ لأن التحزُّبات هذه ينطبق عليها قول الله - تبارك وتعالى - : (( كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )) ، ولأن فعلًا التحزُّب قد فرَّق شمل المسلمين وضعَّف قوتهم على ما بهم من ضعفٍ ، فازدادوا ضعفًا على ضعف ، لا حزبية في الإسلام ، هناك حزب واحد بنصِّ القرآن : "" ألا "" (( إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) ، من هم حزب الله ؟ هو جماعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقدر ما يقترب المسلم في هذا الزمان إلى منهح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبقدر ما يكون في أمان ، والعكس بالعكس ، وليكون المسلم على منهج الصحابة كما جاء في حديث الفرقة الناجية ذلك يتطلَّب العلم ، والعلم بالكتاب والسنة ، وهذا ميزان ممكن لكلِّ مسلم عاقل متجرِّد عن الحزبية العمياء وعن الأهواء ، يمكن أن يعلم أنه لا سبيل لمعرفة المتابعة لمنهج الصحابة إلا بالعلم ، فمن كان من الجماعات الإسلامية ، أو الأحزاب الإسلامية ، أو أو إلى آخره أقربَ ما يكون علمًا بالكتاب والسنة ؛ فهو أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا ، والعكس بالعكس ؛ ولذلك علينا بالعلم الصحيح ؛ فهو الذي سييسِّر لنا الطريق أن نكون من الفرقة الناجية ، وبغير ذلك لا سبيل إلى ذلك أبدًا .
نعم .
الشيخ : ردِّي : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " ، نعم ، نحن أولًا نقولها صراحة : نحن نحارب الحزبيات ؛ لأن التحزُّبات هذه ينطبق عليها قول الله - تبارك وتعالى - : (( كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ )) ، ولأن فعلًا التحزُّب قد فرَّق شمل المسلمين وضعَّف قوتهم على ما بهم من ضعفٍ ، فازدادوا ضعفًا على ضعف ، لا حزبية في الإسلام ، هناك حزب واحد بنصِّ القرآن : "" ألا "" (( إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )) ، من هم حزب الله ؟ هو جماعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فبقدر ما يقترب المسلم في هذا الزمان إلى منهح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبقدر ما يكون في أمان ، والعكس بالعكس ، وليكون المسلم على منهج الصحابة كما جاء في حديث الفرقة الناجية ذلك يتطلَّب العلم ، والعلم بالكتاب والسنة ، وهذا ميزان ممكن لكلِّ مسلم عاقل متجرِّد عن الحزبية العمياء وعن الأهواء ، يمكن أن يعلم أنه لا سبيل لمعرفة المتابعة لمنهج الصحابة إلا بالعلم ، فمن كان من الجماعات الإسلامية ، أو الأحزاب الإسلامية ، أو أو إلى آخره أقربَ ما يكون علمًا بالكتاب والسنة ؛ فهو أقوم قيلًا وأهدى سبيلًا ، والعكس بالعكس ؛ ولذلك علينا بالعلم الصحيح ؛ فهو الذي سييسِّر لنا الطريق أن نكون من الفرقة الناجية ، وبغير ذلك لا سبيل إلى ذلك أبدًا .
نعم .
- الفتاوى الإماراتية - شريط : 12
- توقيت الفهرسة : 00:37:46
- نسخة مدققة إملائيًّا