هل الجهر بالدعوة السلفية يفرِّق جماعة المسلمين ؟
A-
A=
A+
السائل : أستاذ ، نرجع لسؤالنا أنُّو بعض الناس يقول : الدعوة السلفية أو الجهر بالدعوة السلفية بيفرِّق جماعة المسلمين ؛ فقلنا نحن : إن جماعة المسلمين متفرِّقة ، إنما الدعوة السلفية تجد المخرج لهذا الخلاف ؛ يعني تجد لهم المخرج السليم لهذا الخلاف لا تفرِّقهم ، إنما تريد أن تزيل الخلاف مِن بينهم الواقع بسبب انحرافهم ؛ فأريد توضيح هذا الأمر .
سائل آخر : عفوًا أستاذي هون .
السائل : كما أشار حديث العرباض بن سارية إلى الخلاف والمخرج منه ؟
سائل آخر : حول مناسبة ... فكرة توصيل الفكرة الإسلامية ... فقيل : الفكر الإسلامي ، الدعاة المسلمين كثيرين ، كلهم يدَّعي ويقول : أنا على حق ، فنصلح الموضوع هذا إلى ... .
الشيخ : هذا يمكن .
السائل : أنا أقول يعني هالناحية يعني ضمِّن الجواب ... .
الشيخ : الواقع أن كثيرًا من الدعاة الإسلاميين اليوم ينسَون حقائق شرعية قرآنية أو حديثية ؛ ولذلك يحمِلُهم نسيانهم هذا إلى أن يطلبوا المستحيل ممَّا هو خلاف النظام الإلهي في كونه وفي خلقه ، فالله - عز وجل - مثلًا يقول في قرآنه : (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )) ؛ فهذه الآية نصٌّ صريح بأن مشيئة الله - عز وجل - اقتضت ألَّا يزال الناس مختلفين ، إلا طائفة واحدة منهم ؛ فهم لا يختلفون ، وهم المرحومون ؛ ولذلك فلا ينبغي أن يكون همُّ الدعاة الإسلاميين أن يُوحِّدوا بين هذه الجماعات المختلفة ؛ لأن هذا أمر مستحيل لم يشَأْه الله - تبارك وتعالى - ، وإنما ينبغي عليهم أن يصبُّوا كلَّ همِّهم وعزمهم على الجمع والتوحيد بين أفكار طائفة تتَّفق أو يتَّفق أفرادها على منهج واحد نزل من السماء ولم ينبُعْ من الأرض ، مثل هذه الطوائف أو الأشخاص إذا كانوا مختلفين فعلى الدعاة الإسلاميين أن يوحِّدوا جهودَهم للسعي لتوحيد هؤلاء الأفراد وجمعهم بجماعة واحدة وتحت راية واحدة .
... المسلمين على بعض ؛ فهو - مثلًا - إن بدأ بزيد من الحاضرين سيقول بكر : ليش ما بدأ بي ؟ سيقول عمر : ليش ما بدأ في يا أخي ، أنا سنِّي أكبر ، علمي أجل ، شو إلى آخره ؟ هذه السنة تقطع دابر كل هذه الوساوس وهذه المشكلات بيعرف لما بيبدى عن اليمين أنُّو هَيْ سنة الإسلام الأيمن فالأيمن ، إن كان صغير ولَّا إن كان كبير ، وهكذا الإسلام بيحل المشاكل وبيقضي عليها بنظام بسيط يُقرُّه على أفراده .
...
الشيخ : اللهم اسقِ من سقاني .
سائل آخر : عفوًا أستاذي هون .
السائل : كما أشار حديث العرباض بن سارية إلى الخلاف والمخرج منه ؟
سائل آخر : حول مناسبة ... فكرة توصيل الفكرة الإسلامية ... فقيل : الفكر الإسلامي ، الدعاة المسلمين كثيرين ، كلهم يدَّعي ويقول : أنا على حق ، فنصلح الموضوع هذا إلى ... .
الشيخ : هذا يمكن .
السائل : أنا أقول يعني هالناحية يعني ضمِّن الجواب ... .
الشيخ : الواقع أن كثيرًا من الدعاة الإسلاميين اليوم ينسَون حقائق شرعية قرآنية أو حديثية ؛ ولذلك يحمِلُهم نسيانهم هذا إلى أن يطلبوا المستحيل ممَّا هو خلاف النظام الإلهي في كونه وفي خلقه ، فالله - عز وجل - مثلًا يقول في قرآنه : (( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ )) ؛ فهذه الآية نصٌّ صريح بأن مشيئة الله - عز وجل - اقتضت ألَّا يزال الناس مختلفين ، إلا طائفة واحدة منهم ؛ فهم لا يختلفون ، وهم المرحومون ؛ ولذلك فلا ينبغي أن يكون همُّ الدعاة الإسلاميين أن يُوحِّدوا بين هذه الجماعات المختلفة ؛ لأن هذا أمر مستحيل لم يشَأْه الله - تبارك وتعالى - ، وإنما ينبغي عليهم أن يصبُّوا كلَّ همِّهم وعزمهم على الجمع والتوحيد بين أفكار طائفة تتَّفق أو يتَّفق أفرادها على منهج واحد نزل من السماء ولم ينبُعْ من الأرض ، مثل هذه الطوائف أو الأشخاص إذا كانوا مختلفين فعلى الدعاة الإسلاميين أن يوحِّدوا جهودَهم للسعي لتوحيد هؤلاء الأفراد وجمعهم بجماعة واحدة وتحت راية واحدة .
... المسلمين على بعض ؛ فهو - مثلًا - إن بدأ بزيد من الحاضرين سيقول بكر : ليش ما بدأ بي ؟ سيقول عمر : ليش ما بدأ في يا أخي ، أنا سنِّي أكبر ، علمي أجل ، شو إلى آخره ؟ هذه السنة تقطع دابر كل هذه الوساوس وهذه المشكلات بيعرف لما بيبدى عن اليمين أنُّو هَيْ سنة الإسلام الأيمن فالأيمن ، إن كان صغير ولَّا إن كان كبير ، وهكذا الإسلام بيحل المشاكل وبيقضي عليها بنظام بسيط يُقرُّه على أفراده .
...
الشيخ : اللهم اسقِ من سقاني .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 272
- توقيت الفهرسة : 00:01:54
- نسخة مدققة إملائيًّا