ما حكم استقبال من ينبِّه الناس للسحور بالتَّطبيل ؟ وما حكم إعطائهم الأموال لأجل إيقاظهم الناس ؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخنا ، خلال شهر رمضان إن شاء الله يكون خير على المسلمين .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : نحن أول ما نستقبله بالتسحير .
الشيخ : أول إيش ؟
السائل : ما نستقبله بالتطبيل والتسحير ... واحد يتبرَّع مسحِّر مطبِّل ، ففي آخر رمضان بيلموا له مصاري ؛ فهالفلوس اللي بيأخذها فيها - مثلًا - حرام ؟
الشيخ : أوَّلًا فيه لسا عندكم طبَّالة ؟ أنت اسأل بقى التطبيل حلال ولَّا حرام ، فإذا عرفت بأنُّو حرام فما بُنِيَ على حرام فهو حرام ، لكن نفترض مسحِّر غير مطبِّل ، كويِّس ، مسحِّر غير مطبِّل ؛ يعني يا نايمين وحِّدوا الله ، يعني وسيلة من الوسائل ؛ هذه تكون بدعة ، والأجر الذي يفرضه على الناس لا حقَّ له فيه ، من تطوَّع له فمن حيث تطوُّعه هو حلال له ، لكن من جهة كونه يساعده على مهنته مو حلال ؛ وضح لك ؟
السائل : يعني - مثلًا - إذا حصل عندنا يا شيخنا .
الشيخ : ما جاوبتني .
سائل آخر : جاوبه .
السائل : أنت سألتني سؤال .
الشيخ : إي ، جاوبني وضح لك ولَّا لا ؟ إذا ما وضح لك لا تتعب حالك تقعد تعيد الكلام ، أنا بأتعب حالي [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : يا شيخنا ، بس إجي بدي أسألك سؤال على التليفون بيقول لي : يا أخوي ، الله يخلِّيك اسأله أنت .
الشيخ : آ .
السائل : لأنُّو الشَّيخ أحيانًا ... وبعد ... وما بعرفش أجاوب بتلاقي أطلع أقول له : آ آ آ فهمت .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : فهَيْ هي وحدة من اللي ... .
الشيخ : إي نعم ، هو الحقيقة الناس بيتعبونا كتير بالهاتف ؛ لأنُّو نحن مخصِّصين ساعتين من الزمان بعد العشاء منشان الإجابة على إيش ؟ الأسئلة ، واحد يسأل سؤال بيلف وبيدور ، لِكْ أخي اسأل مباشرةً ، ويضيِّعوا علينا الوقت ، آخر شيء أذكره الأمثلة لا تُعَدُّ ولا تحصى ، لكن - والحمد لله - تتبخَّر من ذهني ، بس البارح شو صار ؟ يمكن واجد من الجماعة يعني بيقول لي : يا أستاذ ، لبس الدشداشة واجب ولَّا سنة ؟ لبس الدشداشة واجب ولا سنة ؟ قلت له : لا واجب ولا سنة ؛ لأنُّو لو واحد ما لبس الدشداشة ولبس سروال يستر عورته فهذا قام بالواجب ، أو - مثلًا - لبس إزار مثل ما بيعملوا الحجاج يستر عورته ، فما فيه دشداشة أنُّو واجبة بالذات ... لكن - يا أخي - أنا شاعر أنُّو مو هادا سؤالك أنت ، أنت بدك تسأل عن البنطلون ، قال : إي والله . قلت له : ليش ما سألت من الأول عن البنطلون ؟
الحاضرون : [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : ليش عم تلف وتدور ؟ وجاوبناه بقى ... عن البنطلون ، ومثلها مثايل !!
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : نرجع لهون ، إذا كان المسحِّر طبَّال فهو يستعمل آلة محرَّمة ، فهذا عمله ما بيجوز بداهةً ؛ صح ولَّا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا أعطيناه ساعدناه على هالضَّلالة ، هَيْ واضحة ، قلنا : حتى لو كان غير طبَّال وإنما هيك بينادي كلمات بيوقظ الناس ؛ فالمال هاللي بتعطيه إياه له إذا أعطيته أنت من نفسك ما بيكون هذا حرام ؛ لأنُّو المال اللي يؤخذ - كما تقول العامة - بسيف الحياء فهو حرام ، لكن هذا كلام عليه حديث صحيح ؛ وهو قوله - عليه السلام - : ( لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلم إلا بطيب نفسه ) . فهذا المسحِّر إذا بيخجِّل الناس بيأخذ المال منهم بسيف الحياء هذا حرام لا يحلُّ له ، لكن أنت إذا تبرَّعت له بمال فهو حلال ؛ لأنُّو ما أخذه منك بسيف الحياء ، كويس ؟ لهون مفهوم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : النقطة بقى الأخيرة ؛ لكن أنت ما لازم تعطيه لأنك بتساعده على بدعته ، فهمتها الآن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أظن بعد ما فهمت ترتاح من الكلام .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : صح ولا لا ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : هَيْ ريَّحناك ... ما أقول لهم : لا اطلعوا ولا ابقوا ، لكن هنّ لازم يتعاونوا مع بعضهم البعض ويثيروها ؛ يعني هلق مثل ما ساوى صاحبنا هذا أستاذ مادة عربي أبو إيش ؟
السائل : أبو حمزة .
الشيخ : أبو حمزة . طيب ؛ هدول تبع المعارف تقريبًا أقرب إلى هالمنهج هذا الأوروبي من معهد علمي شرعي .
السائل : إي نعم .
الشيخ : عرفت كيف ؟ ومع ذلك تقريبًا فشل هذا الفرض ، أعلنوها هدول إخوانا بيسألوا بعض المحامين أو كذا إلى آخره : كيف نحن بدنا نعرف هذه القضية ؟ وما أظن يعني ممكن أنُّو يفرض عليهم هيك فرض علني ، هذا أوَّلًا ، ثانيًا هذا الكلام اللي عم يحكيه " ... " هذا = -- يرحمك الله -- = مع الشَّيخ أحمد ، هذا كمان كلام يعني في منتهى الحماقة ، هلق افرض أنُّو هدول استجابوا لهالضلالة ، ونزعوا الدشاديش ولبسوا البنطلونات ، راح يجي كل واحد لابس بنطلون شكل ، واحد - مثلًا - بنطلون يمكن يكون عسكري ، واحد يكون - مثلًا - ساذج ، واحد يكون مقلَّم ، واحد مكوي ، واحد مو مكوي ، إلى آخره ، واحد ضيِّق ، واحد عريض .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : مرة واحدة بارك الله فيك ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يعني ما راح ينجوا من هالمشكلة والملاحظات ، بعدين أنا ما أتخيَّل أنُّو . كم طالب فيه - مثلًا - هنيك عشرين أربعين ؟
سائل آخر : اللي يلبسوا بنطلونات دشاديش ؟
الشيخ : لا ، كلهم ؛ يعني مجموع الطلاب .
السائل : آ ، فيهم هذا مش بطَّال .
الشيخ : طيب ؛ كلهم بنسبة وحدة من حيث الغنى والفقر ؟
السائل : لا لا لا .
الشيخ : طبعًا مختلفين تمامًا ؛ فناس رح يجوا مهندمين مهندسين مكويِّي القميص والبنطلون ، وناس يمكن ما يكووا أبد الدهر ؛ لأنهم فقراء ، وبالكاد أنُّو يعيشوا مع آباهم ؛ شلون يُفرض عليهم هذا النظام ؟
السائل : فعلًا .
الشيخ : لا ، يعني لا دين ولا عقل !!
سائل آخر : شيخ ، عندي سؤال .
الشيخ : مرحبًا .
سائل آخر : مرحبتين .
الشيخ : كيف حالك ؟ إن شاء الله بخير ؟
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : نعم .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : نحن أول ما نستقبله بالتسحير .
الشيخ : أول إيش ؟
السائل : ما نستقبله بالتطبيل والتسحير ... واحد يتبرَّع مسحِّر مطبِّل ، ففي آخر رمضان بيلموا له مصاري ؛ فهالفلوس اللي بيأخذها فيها - مثلًا - حرام ؟
الشيخ : أوَّلًا فيه لسا عندكم طبَّالة ؟ أنت اسأل بقى التطبيل حلال ولَّا حرام ، فإذا عرفت بأنُّو حرام فما بُنِيَ على حرام فهو حرام ، لكن نفترض مسحِّر غير مطبِّل ، كويِّس ، مسحِّر غير مطبِّل ؛ يعني يا نايمين وحِّدوا الله ، يعني وسيلة من الوسائل ؛ هذه تكون بدعة ، والأجر الذي يفرضه على الناس لا حقَّ له فيه ، من تطوَّع له فمن حيث تطوُّعه هو حلال له ، لكن من جهة كونه يساعده على مهنته مو حلال ؛ وضح لك ؟
السائل : يعني - مثلًا - إذا حصل عندنا يا شيخنا .
الشيخ : ما جاوبتني .
سائل آخر : جاوبه .
السائل : أنت سألتني سؤال .
الشيخ : إي ، جاوبني وضح لك ولَّا لا ؟ إذا ما وضح لك لا تتعب حالك تقعد تعيد الكلام ، أنا بأتعب حالي [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : يا شيخنا ، بس إجي بدي أسألك سؤال على التليفون بيقول لي : يا أخوي ، الله يخلِّيك اسأله أنت .
الشيخ : آ .
السائل : لأنُّو الشَّيخ أحيانًا ... وبعد ... وما بعرفش أجاوب بتلاقي أطلع أقول له : آ آ آ فهمت .
الشيخ : [ الشَّيخ يضحك ! ] .
السائل : فهَيْ هي وحدة من اللي ... .
الشيخ : إي نعم ، هو الحقيقة الناس بيتعبونا كتير بالهاتف ؛ لأنُّو نحن مخصِّصين ساعتين من الزمان بعد العشاء منشان الإجابة على إيش ؟ الأسئلة ، واحد يسأل سؤال بيلف وبيدور ، لِكْ أخي اسأل مباشرةً ، ويضيِّعوا علينا الوقت ، آخر شيء أذكره الأمثلة لا تُعَدُّ ولا تحصى ، لكن - والحمد لله - تتبخَّر من ذهني ، بس البارح شو صار ؟ يمكن واجد من الجماعة يعني بيقول لي : يا أستاذ ، لبس الدشداشة واجب ولَّا سنة ؟ لبس الدشداشة واجب ولا سنة ؟ قلت له : لا واجب ولا سنة ؛ لأنُّو لو واحد ما لبس الدشداشة ولبس سروال يستر عورته فهذا قام بالواجب ، أو - مثلًا - لبس إزار مثل ما بيعملوا الحجاج يستر عورته ، فما فيه دشداشة أنُّو واجبة بالذات ... لكن - يا أخي - أنا شاعر أنُّو مو هادا سؤالك أنت ، أنت بدك تسأل عن البنطلون ، قال : إي والله . قلت له : ليش ما سألت من الأول عن البنطلون ؟
الحاضرون : [ الجميع يضحك ! ] .
الشيخ : ليش عم تلف وتدور ؟ وجاوبناه بقى ... عن البنطلون ، ومثلها مثايل !!
السائل : طيب يا شيخ .
الشيخ : نرجع لهون ، إذا كان المسحِّر طبَّال فهو يستعمل آلة محرَّمة ، فهذا عمله ما بيجوز بداهةً ؛ صح ولَّا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا أعطيناه ساعدناه على هالضَّلالة ، هَيْ واضحة ، قلنا : حتى لو كان غير طبَّال وإنما هيك بينادي كلمات بيوقظ الناس ؛ فالمال هاللي بتعطيه إياه له إذا أعطيته أنت من نفسك ما بيكون هذا حرام ؛ لأنُّو المال اللي يؤخذ - كما تقول العامة - بسيف الحياء فهو حرام ، لكن هذا كلام عليه حديث صحيح ؛ وهو قوله - عليه السلام - : ( لا يحلُّ مالُ امرئٍ مسلم إلا بطيب نفسه ) . فهذا المسحِّر إذا بيخجِّل الناس بيأخذ المال منهم بسيف الحياء هذا حرام لا يحلُّ له ، لكن أنت إذا تبرَّعت له بمال فهو حلال ؛ لأنُّو ما أخذه منك بسيف الحياء ، كويس ؟ لهون مفهوم ؟
السائل : نعم .
الشيخ : النقطة بقى الأخيرة ؛ لكن أنت ما لازم تعطيه لأنك بتساعده على بدعته ، فهمتها الآن ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أظن بعد ما فهمت ترتاح من الكلام .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : صح ولا لا ؟
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : هَيْ ريَّحناك ... ما أقول لهم : لا اطلعوا ولا ابقوا ، لكن هنّ لازم يتعاونوا مع بعضهم البعض ويثيروها ؛ يعني هلق مثل ما ساوى صاحبنا هذا أستاذ مادة عربي أبو إيش ؟
السائل : أبو حمزة .
الشيخ : أبو حمزة . طيب ؛ هدول تبع المعارف تقريبًا أقرب إلى هالمنهج هذا الأوروبي من معهد علمي شرعي .
السائل : إي نعم .
الشيخ : عرفت كيف ؟ ومع ذلك تقريبًا فشل هذا الفرض ، أعلنوها هدول إخوانا بيسألوا بعض المحامين أو كذا إلى آخره : كيف نحن بدنا نعرف هذه القضية ؟ وما أظن يعني ممكن أنُّو يفرض عليهم هيك فرض علني ، هذا أوَّلًا ، ثانيًا هذا الكلام اللي عم يحكيه " ... " هذا = -- يرحمك الله -- = مع الشَّيخ أحمد ، هذا كمان كلام يعني في منتهى الحماقة ، هلق افرض أنُّو هدول استجابوا لهالضلالة ، ونزعوا الدشاديش ولبسوا البنطلونات ، راح يجي كل واحد لابس بنطلون شكل ، واحد - مثلًا - بنطلون يمكن يكون عسكري ، واحد يكون - مثلًا - ساذج ، واحد يكون مقلَّم ، واحد مكوي ، واحد مو مكوي ، إلى آخره ، واحد ضيِّق ، واحد عريض .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : مرة واحدة بارك الله فيك ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
يعني ما راح ينجوا من هالمشكلة والملاحظات ، بعدين أنا ما أتخيَّل أنُّو . كم طالب فيه - مثلًا - هنيك عشرين أربعين ؟
سائل آخر : اللي يلبسوا بنطلونات دشاديش ؟
الشيخ : لا ، كلهم ؛ يعني مجموع الطلاب .
السائل : آ ، فيهم هذا مش بطَّال .
الشيخ : طيب ؛ كلهم بنسبة وحدة من حيث الغنى والفقر ؟
السائل : لا لا لا .
الشيخ : طبعًا مختلفين تمامًا ؛ فناس رح يجوا مهندمين مهندسين مكويِّي القميص والبنطلون ، وناس يمكن ما يكووا أبد الدهر ؛ لأنهم فقراء ، وبالكاد أنُّو يعيشوا مع آباهم ؛ شلون يُفرض عليهم هذا النظام ؟
السائل : فعلًا .
الشيخ : لا ، يعني لا دين ولا عقل !!
سائل آخر : شيخ ، عندي سؤال .
الشيخ : مرحبًا .
سائل آخر : مرحبتين .
الشيخ : كيف حالك ؟ إن شاء الله بخير ؟
سائل آخر : الحمد لله .
الشيخ : نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 154
- توقيت الفهرسة : 00:03:13
- نسخة مدققة إملائيًّا