ما حكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات في مناسبة المولد النبوي وهل يدخل هذا في بدعة الاحتفال.؟
A-
A=
A+
السائل : ... يا شيخ السؤال ما حكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات بمناسبة المولد النبوي فهل يدخل هذا في باب النهي عن الاحتفال بما يسمى بعيد المولد النبوي ؟
الشيخ : خشية أن أفهم السؤال خطأ كما سبق آنفا أعده علي ذهني ... .
السائل : ما حكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات بمناسبة المولد النبوي فهل يدخل هذا في باب النهي عن الاحتفال بما يسمى بعيد المولد النبوي ؟
الشيخ : آه لقد فهمت جيدا وتأكدت من ذلك عبارة النهي هذه ليست دقيقة نعم لأنه ليس هناك نهي كما يتبادر للأذهان عن الاحتفال بالمولد النبوي لكن صحة السؤال هل هو بدعة ؟ الجواب نعم لا فرق وإنما هي كما يقال في بعض المناسبات تغيير شكل من أجل أكل ! يعني تغيير شكل من أجل ألا يقال هذه بدعة واللي هي بدعة شو المناسبة التي يحتلفون بها هو مولد الرسول عليه السلام وأنا أقول بمثل هذه المناسبة كلمة مهمة جدا في زعمي وذلك من فضل السنة والسنة الصحيحة يظن جماهير المحتفلين بمولد الرسول عليه السلام سواء كان الاحتفال على الطريقة القديمة من قراءة قصة المولد وقسم كبير منها كذب و زور وبهتان وقسم آخر ضعيف لا يصح عن الرسول عليه السلام أو كان الاحتفال بمحاضرات كرغوة الصابون ليس فيها علم فيها حماس فيها إثارة للنفوس ثم كل شيء دخل من هنا خرج من هنا هذا وهذا كله احتفال غير مشروع داخل في عموم قوله عليه السلام ألا إيش الحديث ، أو قوله عليه السلام: ( إن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) والأحاديث معروفة في ذلك فالذي أريد أن أذكر أن هناك احتفالا مشروعا إذا صح لي أن أسميه احتفالا لكن مجاراة لهم وجذبا لعواطفهم إلى السنة ثم هذا الاحتفال من أهميته ليس كاحتفالهم أنه كما قلنا آنفا كرغوة صابون لا تأثير في تهذيب النفوس وتربيتها و ربطها بنبيها عليه الصلاة والسلام وهديه وسنته لا هذا من جهة ليس كهذا , و من جهة أخرى ليس سنويا بل هو أسبوعي ومع ذلك فهذا الاحتفال الذين يحتلفون الاحتفال السنوي الذي هو كرغوة صابون لا يحتفلون به مع أنه منصوص عليه في صحيح مسلم من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه أن رجلا سأله عن كذا وعن كذا وكذا لست أنا في صدد الأسئلة كلها إنما قال له أخيرا ما تقول - فأرجوا الانتباه - ما تقول يا رسول الله في صوم يوم الإثنين ؟ قال: ( ذاك يوم ولدت فيه وذاك يوم أنزل القرآن علي فيه ) إيش معنى هذا الجواب هذا من الأسلوب الحكيم عليه الصلاة والسلام كان يستطيع أن يقول كما قال في بعض الأحاديث ترفع فيه الأعمال أو نحو ذلك لكن أجاب بجواب أسلوب الحكيم رمى عصفورين بحجر واحد أولا أجابه بأن صيام يوم الإثنين صيام مشروع فاضل ثم بين له السبب أنني ولدت فيه فهو نعمة كبيرة وكبيرة جدا وأكبر من هذه النعمة وأنا الآن أرمي عصفورين بحجر واحد أكبر من هذه النعمة أن الوحي والقرآن أنزل عليه فيه فلماذا لا يحتفلون بيوم الإثنين صياما ولماذا لا يحتلفون بيوم الإثنين احتفالا بنزول القرآن ما أشبه هؤلاء بالشيعة ، الشيعة يلطمون وجوههم ويضربون صدورهم وبالحديد حزنا إيش على قتل الحسين طيب لماذا لا يحزنون على موت نبينا عليه السلام موته مصيبة أكبر من موت الحسين عليه السلام ذلك هو الضلال المبين إذا هناك احتفال مشروع و هو أن يصوم المسلم كل يوم اثنين في كل أسبوع ذكرى أن الله عز وجل أنعم على المسلمين بأن ولّد نبيهم في هذا اليوم و أوحى على نبيهم في هذا اليوم أما الاحتفالات الأخرى مهما طوروها وزخرفوها فهي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
الشيخ : خشية أن أفهم السؤال خطأ كما سبق آنفا أعده علي ذهني ... .
السائل : ما حكم إقامة المهرجانات الخطابية والندوات بمناسبة المولد النبوي فهل يدخل هذا في باب النهي عن الاحتفال بما يسمى بعيد المولد النبوي ؟
الشيخ : آه لقد فهمت جيدا وتأكدت من ذلك عبارة النهي هذه ليست دقيقة نعم لأنه ليس هناك نهي كما يتبادر للأذهان عن الاحتفال بالمولد النبوي لكن صحة السؤال هل هو بدعة ؟ الجواب نعم لا فرق وإنما هي كما يقال في بعض المناسبات تغيير شكل من أجل أكل ! يعني تغيير شكل من أجل ألا يقال هذه بدعة واللي هي بدعة شو المناسبة التي يحتلفون بها هو مولد الرسول عليه السلام وأنا أقول بمثل هذه المناسبة كلمة مهمة جدا في زعمي وذلك من فضل السنة والسنة الصحيحة يظن جماهير المحتفلين بمولد الرسول عليه السلام سواء كان الاحتفال على الطريقة القديمة من قراءة قصة المولد وقسم كبير منها كذب و زور وبهتان وقسم آخر ضعيف لا يصح عن الرسول عليه السلام أو كان الاحتفال بمحاضرات كرغوة الصابون ليس فيها علم فيها حماس فيها إثارة للنفوس ثم كل شيء دخل من هنا خرج من هنا هذا وهذا كله احتفال غير مشروع داخل في عموم قوله عليه السلام ألا إيش الحديث ، أو قوله عليه السلام: ( إن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) والأحاديث معروفة في ذلك فالذي أريد أن أذكر أن هناك احتفالا مشروعا إذا صح لي أن أسميه احتفالا لكن مجاراة لهم وجذبا لعواطفهم إلى السنة ثم هذا الاحتفال من أهميته ليس كاحتفالهم أنه كما قلنا آنفا كرغوة صابون لا تأثير في تهذيب النفوس وتربيتها و ربطها بنبيها عليه الصلاة والسلام وهديه وسنته لا هذا من جهة ليس كهذا , و من جهة أخرى ليس سنويا بل هو أسبوعي ومع ذلك فهذا الاحتفال الذين يحتلفون الاحتفال السنوي الذي هو كرغوة صابون لا يحتفلون به مع أنه منصوص عليه في صحيح مسلم من حديث أبي قتادة الأنصاري رضي الله تعالى عنه أن رجلا سأله عن كذا وعن كذا وكذا لست أنا في صدد الأسئلة كلها إنما قال له أخيرا ما تقول - فأرجوا الانتباه - ما تقول يا رسول الله في صوم يوم الإثنين ؟ قال: ( ذاك يوم ولدت فيه وذاك يوم أنزل القرآن علي فيه ) إيش معنى هذا الجواب هذا من الأسلوب الحكيم عليه الصلاة والسلام كان يستطيع أن يقول كما قال في بعض الأحاديث ترفع فيه الأعمال أو نحو ذلك لكن أجاب بجواب أسلوب الحكيم رمى عصفورين بحجر واحد أولا أجابه بأن صيام يوم الإثنين صيام مشروع فاضل ثم بين له السبب أنني ولدت فيه فهو نعمة كبيرة وكبيرة جدا وأكبر من هذه النعمة وأنا الآن أرمي عصفورين بحجر واحد أكبر من هذه النعمة أن الوحي والقرآن أنزل عليه فيه فلماذا لا يحتفلون بيوم الإثنين صياما ولماذا لا يحتلفون بيوم الإثنين احتفالا بنزول القرآن ما أشبه هؤلاء بالشيعة ، الشيعة يلطمون وجوههم ويضربون صدورهم وبالحديد حزنا إيش على قتل الحسين طيب لماذا لا يحزنون على موت نبينا عليه السلام موته مصيبة أكبر من موت الحسين عليه السلام ذلك هو الضلال المبين إذا هناك احتفال مشروع و هو أن يصوم المسلم كل يوم اثنين في كل أسبوع ذكرى أن الله عز وجل أنعم على المسلمين بأن ولّد نبيهم في هذا اليوم و أوحى على نبيهم في هذا اليوم أما الاحتفالات الأخرى مهما طوروها وزخرفوها فهي بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 642
- توقيت الفهرسة : 00:01:58
- نسخة مدققة إملائيًّا