ذكر قصة الألباني مع الشيخ الصوفي المسمَّى " العيطة " .
A-
A=
A+
الشيخ : هذه الكلمة تذكِّرني بقصة وقعت بيني وبين شيخ كان معروفًا في دمشق بالشيخ " العيطة " ، وهو ضرير ... في أول نشأتي العلمية تعرَّفت على رجل نجَّار في نحو الأربعين من العمر ، واشتدَّت الصداقة بيني وبينه وآنسْتُ منه رشدًا ، فرحْت لعنده ع البيت لزيارته .
السائل : الشيخ العيطة ؟
الشيخ : لا ، هذا الرجل ، بعد أن اشتدَّت الصداقة بيني وبينه ، في خزانة مثل هَيْ ، وإذ يقع بصري على عود .
السائل : عود ، الموسيقى هذه .
الشيخ : قلت له : شو أنت بتضرب على العود ؟ دخلنا معه في نقاش في هذه المسألة ، وإذا به بيذكر عن الشيخ " العيطة " أنه يُبيح ذلك ، وفي حديث طويل بيني وبينه وجد في تباين بين كلامي - وهو حديث عهد بي - وبين شيخه اللي هو الشيخ إيش قلنا ؟ " العيطة " ، قال لي : شو رأيك تجتمع مع الشيخ ؟ أنا يومها ها عم ... ، قلت له : ما في عندي مانع .
السائل : بداية الطلب يا شيخ ؟
الشيخ : آ ، ما عندي مانع ، الخلاصة : اتصل مع الشيخ وأخذ منُّو موعد ورحت لعنده ، وانفتح الموضوع وتسلسل البحث ، ووصل إلى بناء المساجد على القبور ، وإذا به يقول ما يُشبه الكلمة هَيْ : دَعِ الناس . ما تقول جاب حديث !! وأنا متل ما قلت لكم لساتني حديث عهد بطلب العلم ، لكن استغربت الحديث ، شو قال ؟ لمَّا ذكرت له بعض الأحاديث الواردة في النهي عن بناء المساجد على القبور واللي معروفة استغربت منه ، الحقيقة ما أنكر عليَّ كما يفعل المشايخ ، لكن قال لي : يا شيخ ، ما لك والناس ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - هنا الشاهد - : " دع الناس في غَفَلَاتها " ، أنا سمعت هالحديث هاد فُوجِئْت به تمامًا !! ما عندي علم كبير ، لكن عندي علم بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا واجب ، كيف معقول الرسول يقول : " دع الناس في غفلاتها " ؟ لكن ما عندي مادة ، ما عندي سلاح ، والله أذكر جيِّدًا ما صدَّقت إيمتى انصرفت من عند الشيخ وروح ع البيت منشان فتِّش عن الحديث .
عندي يومئذٍ بعض الكتب والمراجع ، منها - أذكر جيِّدًا ، والنسخة لا تزال عندي حتى الآن - وهي " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عن الأحاديث المشتهرة بين الناس " للشيخ إسماعيل العجلوني من هون من " عجلون " من عندكم ، هذا الكتاب عبارة عن " المقاصد الحسنة " فيها زيادات ، " المقاصد الحسنة " للشيخ الحافظ السخاوي ، فهذا آخذ من " المقاصد الحسنة " ومزوِّد عليها بقى أشياء ، رجعت إلى " كشف الخفاء " وإذا به بجيب هذا الحديث وبيقول : " دعوا الناس في غَفَلَاتها " ، حديث رواه مسلم في " صحيحه " دون قوله : " في غفلاتها " ، ونصُّه في " صحيح مسلم " : ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) ، فهذا الحديث له علاقة بالبيع والشراء ، جاء الكذَّاب الأول السَّابق خَصَم طرف الحديث الأخير وحطّ مكان هذا المخصوم : " في غفلاتها " ، فاتخذها الشيخ حجة عليَّ ، شو بدك بالناس بيصلُّوا على القبور ... " دعوا الناس في غفلاتها " ؟!! وهذا الشيخ الشعرواي هكذا تقريبًا .
سائل آخر : ... النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : تفضل ، حياكم الله .
الشيخ : يا الله ، أكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة ، وأفطر عندكم الصائمون ، يا الله ، بسم الله .
السائل : الشيخ العيطة ؟
الشيخ : لا ، هذا الرجل ، بعد أن اشتدَّت الصداقة بيني وبينه ، في خزانة مثل هَيْ ، وإذ يقع بصري على عود .
السائل : عود ، الموسيقى هذه .
الشيخ : قلت له : شو أنت بتضرب على العود ؟ دخلنا معه في نقاش في هذه المسألة ، وإذا به بيذكر عن الشيخ " العيطة " أنه يُبيح ذلك ، وفي حديث طويل بيني وبينه وجد في تباين بين كلامي - وهو حديث عهد بي - وبين شيخه اللي هو الشيخ إيش قلنا ؟ " العيطة " ، قال لي : شو رأيك تجتمع مع الشيخ ؟ أنا يومها ها عم ... ، قلت له : ما في عندي مانع .
السائل : بداية الطلب يا شيخ ؟
الشيخ : آ ، ما عندي مانع ، الخلاصة : اتصل مع الشيخ وأخذ منُّو موعد ورحت لعنده ، وانفتح الموضوع وتسلسل البحث ، ووصل إلى بناء المساجد على القبور ، وإذا به يقول ما يُشبه الكلمة هَيْ : دَعِ الناس . ما تقول جاب حديث !! وأنا متل ما قلت لكم لساتني حديث عهد بطلب العلم ، لكن استغربت الحديث ، شو قال ؟ لمَّا ذكرت له بعض الأحاديث الواردة في النهي عن بناء المساجد على القبور واللي معروفة استغربت منه ، الحقيقة ما أنكر عليَّ كما يفعل المشايخ ، لكن قال لي : يا شيخ ، ما لك والناس ؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - هنا الشاهد - : " دع الناس في غَفَلَاتها " ، أنا سمعت هالحديث هاد فُوجِئْت به تمامًا !! ما عندي علم كبير ، لكن عندي علم بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذا واجب ، كيف معقول الرسول يقول : " دع الناس في غفلاتها " ؟ لكن ما عندي مادة ، ما عندي سلاح ، والله أذكر جيِّدًا ما صدَّقت إيمتى انصرفت من عند الشيخ وروح ع البيت منشان فتِّش عن الحديث .
عندي يومئذٍ بعض الكتب والمراجع ، منها - أذكر جيِّدًا ، والنسخة لا تزال عندي حتى الآن - وهي " كشف الخفاء ومزيل الإلباس عن الأحاديث المشتهرة بين الناس " للشيخ إسماعيل العجلوني من هون من " عجلون " من عندكم ، هذا الكتاب عبارة عن " المقاصد الحسنة " فيها زيادات ، " المقاصد الحسنة " للشيخ الحافظ السخاوي ، فهذا آخذ من " المقاصد الحسنة " ومزوِّد عليها بقى أشياء ، رجعت إلى " كشف الخفاء " وإذا به بجيب هذا الحديث وبيقول : " دعوا الناس في غَفَلَاتها " ، حديث رواه مسلم في " صحيحه " دون قوله : " في غفلاتها " ، ونصُّه في " صحيح مسلم " : ( دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض ) ، فهذا الحديث له علاقة بالبيع والشراء ، جاء الكذَّاب الأول السَّابق خَصَم طرف الحديث الأخير وحطّ مكان هذا المخصوم : " في غفلاتها " ، فاتخذها الشيخ حجة عليَّ ، شو بدك بالناس بيصلُّوا على القبور ... " دعوا الناس في غفلاتها " ؟!! وهذا الشيخ الشعرواي هكذا تقريبًا .
سائل آخر : ... النبي - صلى الله عليه وسلم - .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : تفضل ، حياكم الله .
الشيخ : يا الله ، أكل طعامكم الأبرار ، وصلت عليكم الملائكة ، وأفطر عندكم الصائمون ، يا الله ، بسم الله .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 16
- توقيت الفهرسة : 00:22:46
- نسخة مدققة إملائيًّا