هلا كان منك ردا على حسن السقاف في كتبه وبماذا تنصح الإخوة القائلين كيف يترك ذلك الغلام يعوي( حسن السقاف ) ولا يرد عليه ؟
A-
A=
A+
السائل : أنت تكلمت عن ذياك الرويبضة, طبعا قلت أنه من علامات الساعة, فأنا أريد أسألك, هو عاث في أعراض عباد الله وخاصة العلماء, ومن العلماء فضيلتكم, وهو طبعا والله ما بلغ معشاركم, وهذا أمر نعلمه, هلا كان منك رد عليه في كتبه التي كتبها .؟
الشيخ : عياذا بالله.
السائل : طيب ماذا تنصح الإخوة الذين يجدون في أنفسهم أن الشيخ الألباني حفظه الله يترك ذاك الغلام يعوي ولا يرد عليه فيجدون في أنفسهم, فماذا تقول لهم, وجزاك الله عنا كل خير .؟
الشيخ : والله إذا كان عندهم قدرة علمية وطاقة كتابية أن يردوا عليه, فهذا من باب وتعاونوا على البر والتقوى, ولكن إذا لم يكونوا كذلك فأنا ما أنصح أن يتوجه كل أخ من إخواننا متحمسا لدعوة الحق ليرد على من يحارب دعوة الحق لكن بغير علم, ما ننصح بهذا, وإن كان ولا بد فليكتب الواحد من إخواننا ممن يظن إن لم أقل يتوهم أنه باستطاعته أن يرد عليه, فليعرض كتابته على بعض إخوانه ممن هو يعلم بأنهم أعلى كعبا في العلم وفي الكتابة, فيكون هذا من تمام (( وتعاونوا على البر والتقوى )) , والحقيقة أن الرجل كما نحن نقول في مثل هذه المناسبة المثل الشامي أن هذا الميت لا يستحق هذا العزاء, فالرجل ما فيش عنده غير متفرغ لمحاربة الدعوة الحق, وربما هو يكون مهذارا كثير الكلام, ولا يبالي هل كان هذا الكلام مما يجزى عليه خيرا أم شرا, ولذلك فمثلي ما ينبغي أن يضيع وقته في الرد على مثله, وبخاصة أنني أعتقد أمرين اثنين:
أحدهما أن وراء الرجل إخوانا له يمدونه في الغي, وثانيا: أن من أهدافهم صرف هذا الرجل الشايب الشيخ, صرفه عما نذر نفسه لخدمة السنة ولتقريبها بين يدي الأمة, فإذا ما أنا انصرفت إلى الرد عليه وعلى أمثاله تعطل المنهج الذي أنا نذرت نفسي كما قلت آنفا له, وأرجو أن يكون ذلك في سبيل الله عز وجل وإحياء لسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
والآن أنا أهتبلها فرصة لأذكر إخواننا وبخاصة بعض الحاضرين فينا ممن سمعنا عليه آنفا ثناء حسنا, نريد أن نذكر الجميع الحاضرين هنا, بأن كتاب الرجل الجديد الذي أسماه بصحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم, هذا العنوان وحده دون أن يطلع المطلع على مضمونه يكفيه أن رجل حاقد حاسد, وكما يقولون بمثل هذه المناسبة المكتوب مبين من عنوانه, إنه ألف هذا الكتاب لمعارضة كتابي الذي مضى عليه أكثر من ثلاثين سنة, ألا وهو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها, فجاء هو وأضاف الصحيح, ليته والله أشهد أنني أتمنى أن هناك عشرات وعشرات ومئات ممن يحسنون التصحيح, ويستدركون على الألباني, وبالتعبير السوري: " بيحطوه بجيبتهم كله " , عمره باقي سنة حتى يبلغ الثمنين, أتمنى أن يكون هناك عشرات من العلماء أقوى وأقدر مني ويحطوني بجيبتهم, لا شيء أذكر, لكن مع الأسف لا نجد لهؤلاء العلماء وجودا في العالم الإسلامي إلا ما ندر جدا جدا, هذا الرجل الذي ليس عنده علم لا بالحديث ولا بالفقه ولا بشيء يذكر إلا الهذر, إلا الكلام, هذا الرجل أحد شيئين لا مناص من أحدهما:
إما أنه ضال وهذا لا بد منه, وهو يقصد الهدى, وإما أنه ضال مضل يقصد إضلال المسلمين, لأنه كلامه إن أدين به فهو كافر مرتد عن الدين, لماذا.؟ لأنه ينكر وجود الله عز وجل الخالق الذي كان ولا شيء قبله, ينكر وجوده ولكن بطريقة الملاحدة الذين يعلنون إلحادهم وقد يتفاخرون بإلحادهم, وإنما بطريق اللف والدوران, والآن هو يعلن فيقول: الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه, يعلن هذا بكل صراحة, طيب هذا يؤمن بوجود الله.؟ لا داخل العالم ولا خارجه, إيش بقي.؟ لا شيء بقي, فمعنى ذلك أن الله عنده لا شيء, وإنما على رأي الملاحدة لا شيء إلا المادة .
لا هو ما يقصد هذا, نفترض أنه هو مسلم ويريد الهداية, طيب ماذا يقصد.؟ الآيات والأحاديث المتواترات صريحة بأن الله عز وجل له صفة العلو, ينكر هو هذه الصفة, ويضلل من حوله ممن لم يؤتوا شيئا من الفقه والعلم وبخاصة العقيدة, يقول: إن الله عز وجل ليس في مكان, ونحن نقول قبله بزمان إن هؤلاء المسلمين الذين يكونون جالسين في مكان ما, يقول أحدهم: الله موجود في كل الوجود, الله موجود في كل مكان, الله أكبر, يا جماعة نحن البشر ندخل أماكن نتمنى ألا ندخلها, لكن على قاعدة مكره أخاك لا بطل, كيف تقولون إن الله في كل مكان, هو ينفي فيقول: إن الله ليس في مكان, ولكن وراء هذا النفي التعطيل المطلق, إنه لا يريد تنزيه الله من أن يكون في هذه الأماكن التي خلقها الله وأوجدها من العدم, إنما يريد من وراء ذلك أن ينكر وجود الله, هذا إذا أسأنا الظن به, وإذا أحسنا الظن به أنه ظل من وراء المعتزلة ومن وراء الأشاعرة الذين يقولون: إن الله عز وجل لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف, لا داخل العالم ولا خارجه, لو قيل لأفصح العرب بيانا ولسانا وكلاما: صف لنا الشيء المعدوم الذي لا وجود له, لما استطاع أن يصف هذا المعدوم بأكثر مما يصف هؤلاء الناس معبودهم, هذا هو التعطيل المطلق, وهو يقرأ كلام ابن تيمية رحمه الله وأنه يحارب المتناقضين المعتزلة والمشبهة, فيقول: المجسم يعبد صنما, والمعطل يعبد عدما. هذا الرجل ليس مجسما لأنه يكفر المجسمين بزعمه, وليس هناك مجسم يقول إن الله كالبشر, حاشا لله, لكنه هو يتهم المسلمين من السلف الصالح الذين يثبتون لله عز وجل الصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة مع التنزيه كما قال: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) , فهو ليس مجسما, لكنني أقول: ليته كان مجسما, لماذا.؟ لقول ابن تيمية المجسم يعبد شيئا, لكن يعبد مشبها, يعني يعبد الله لكن يضل ويشقى حين يشبهه بجسم مخلوق, ليته كان كذلك, لكن هو معطل, إنه يقول عن ربه لا داخل العالم ولا خارجه, وصدق من قال: إنهم قوم أضاعوا ربهم, الشاهد ألف هذا الكتاب, صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم, ولكي يظهر المعاكسة والمشاكسة, ما قال كما قال الألباني من قبل كأنك تراها, قال: كأنك تنظر إليها, سبحان الله طيب , على كل حال تمنيت أن يكون فعلا قصد أن يأخذ من صفة الصلاة سواء من كتابي أو من كتب السنة كلها, ولن يستطيع أن يصل إليها إطلاقا, تمنيت أن يكون أخذ الصحيح وترك الضعيف الذي هو يظنه ضعافا بجهله, لكن الحق والحق أقول: هذا الكتاب يصح أن يقال صحيح صفة صلاة الشافعية, لأن الكتاب كله على المذهب الشافعي, لكني أستدرك على نفسي فأقول: حتى هذا لا يصح, أي لو قال صحيح صفة صلاة الشافعية, حتى هذا أيضا لا يصح, لماذا.؟ لأنه خالف الشافعية في كثير من المسائل, بل وخالف الإمام النووي الذي أستطيع أن أقول أكثر مادة كتابه هذا هو من كلام النووي, فالإمام النووي رحمه الله تبعا لكثير من الشافعية المتقدمين يقولون بأن التلفظ بالنية لا شيء, أما هو فيقول سنة, فحينما وضع هذا العنوان: صحيح صفة صلاة النبي, وذكر في الكتاب أن التلفظ بالنية سنة, معنى هذا أنه كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم إنه خالف في هذا أئمة الشافعية الذين يقولون إنه لا شيء, والحديث في هذا يطول, وأنا لا أريد أن أضيع عليكم الوقت, لكن الشيء بالشيء يذكر, ومعذرة إلى من قد يعني يراني مغاليا حينما أقول إنه من علامات الساعة, لأن حقيقة هذا الشيء كثير في السنة الصحيحة, وأختم كلامي بالتذكير بالحديث المتفق على صحته بين الشيخين, ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يتنزع العلم انتزاعا من صدور العلماء, لكنه يقبض العلم بقبض العلماء, حتى إذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) أنا إن أعجب من شيء فأعجب من طيب قلب بعض شباب المسلم حينما يغترون بصياح كل صائح, أو بنعيق كل ناعق, هذا رجل متى عرف بالعلم ! ومتى اشتهر بالتصحيح والتضعيف والتفقه والاجتهاد حتى يغتر به بعض الناس ويتبعوه على ما يدعو إليه بدءا من انحراف في العقيدة إلى العبادة, ودعنا عن السلوك فهذا شيء آخر, الآن أريد أن أسمع أسئلتكم الهامة, فليرفع يده, تفضل.
الشيخ : عياذا بالله.
السائل : طيب ماذا تنصح الإخوة الذين يجدون في أنفسهم أن الشيخ الألباني حفظه الله يترك ذاك الغلام يعوي ولا يرد عليه فيجدون في أنفسهم, فماذا تقول لهم, وجزاك الله عنا كل خير .؟
الشيخ : والله إذا كان عندهم قدرة علمية وطاقة كتابية أن يردوا عليه, فهذا من باب وتعاونوا على البر والتقوى, ولكن إذا لم يكونوا كذلك فأنا ما أنصح أن يتوجه كل أخ من إخواننا متحمسا لدعوة الحق ليرد على من يحارب دعوة الحق لكن بغير علم, ما ننصح بهذا, وإن كان ولا بد فليكتب الواحد من إخواننا ممن يظن إن لم أقل يتوهم أنه باستطاعته أن يرد عليه, فليعرض كتابته على بعض إخوانه ممن هو يعلم بأنهم أعلى كعبا في العلم وفي الكتابة, فيكون هذا من تمام (( وتعاونوا على البر والتقوى )) , والحقيقة أن الرجل كما نحن نقول في مثل هذه المناسبة المثل الشامي أن هذا الميت لا يستحق هذا العزاء, فالرجل ما فيش عنده غير متفرغ لمحاربة الدعوة الحق, وربما هو يكون مهذارا كثير الكلام, ولا يبالي هل كان هذا الكلام مما يجزى عليه خيرا أم شرا, ولذلك فمثلي ما ينبغي أن يضيع وقته في الرد على مثله, وبخاصة أنني أعتقد أمرين اثنين:
أحدهما أن وراء الرجل إخوانا له يمدونه في الغي, وثانيا: أن من أهدافهم صرف هذا الرجل الشايب الشيخ, صرفه عما نذر نفسه لخدمة السنة ولتقريبها بين يدي الأمة, فإذا ما أنا انصرفت إلى الرد عليه وعلى أمثاله تعطل المنهج الذي أنا نذرت نفسي كما قلت آنفا له, وأرجو أن يكون ذلك في سبيل الله عز وجل وإحياء لسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم.
والآن أنا أهتبلها فرصة لأذكر إخواننا وبخاصة بعض الحاضرين فينا ممن سمعنا عليه آنفا ثناء حسنا, نريد أن نذكر الجميع الحاضرين هنا, بأن كتاب الرجل الجديد الذي أسماه بصحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم, هذا العنوان وحده دون أن يطلع المطلع على مضمونه يكفيه أن رجل حاقد حاسد, وكما يقولون بمثل هذه المناسبة المكتوب مبين من عنوانه, إنه ألف هذا الكتاب لمعارضة كتابي الذي مضى عليه أكثر من ثلاثين سنة, ألا وهو صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير إلى التسليم كأنك تراها, فجاء هو وأضاف الصحيح, ليته والله أشهد أنني أتمنى أن هناك عشرات وعشرات ومئات ممن يحسنون التصحيح, ويستدركون على الألباني, وبالتعبير السوري: " بيحطوه بجيبتهم كله " , عمره باقي سنة حتى يبلغ الثمنين, أتمنى أن يكون هناك عشرات من العلماء أقوى وأقدر مني ويحطوني بجيبتهم, لا شيء أذكر, لكن مع الأسف لا نجد لهؤلاء العلماء وجودا في العالم الإسلامي إلا ما ندر جدا جدا, هذا الرجل الذي ليس عنده علم لا بالحديث ولا بالفقه ولا بشيء يذكر إلا الهذر, إلا الكلام, هذا الرجل أحد شيئين لا مناص من أحدهما:
إما أنه ضال وهذا لا بد منه, وهو يقصد الهدى, وإما أنه ضال مضل يقصد إضلال المسلمين, لأنه كلامه إن أدين به فهو كافر مرتد عن الدين, لماذا.؟ لأنه ينكر وجود الله عز وجل الخالق الذي كان ولا شيء قبله, ينكر وجوده ولكن بطريقة الملاحدة الذين يعلنون إلحادهم وقد يتفاخرون بإلحادهم, وإنما بطريق اللف والدوران, والآن هو يعلن فيقول: الله عز وجل لا داخل العالم ولا خارجه, يعلن هذا بكل صراحة, طيب هذا يؤمن بوجود الله.؟ لا داخل العالم ولا خارجه, إيش بقي.؟ لا شيء بقي, فمعنى ذلك أن الله عنده لا شيء, وإنما على رأي الملاحدة لا شيء إلا المادة .
لا هو ما يقصد هذا, نفترض أنه هو مسلم ويريد الهداية, طيب ماذا يقصد.؟ الآيات والأحاديث المتواترات صريحة بأن الله عز وجل له صفة العلو, ينكر هو هذه الصفة, ويضلل من حوله ممن لم يؤتوا شيئا من الفقه والعلم وبخاصة العقيدة, يقول: إن الله عز وجل ليس في مكان, ونحن نقول قبله بزمان إن هؤلاء المسلمين الذين يكونون جالسين في مكان ما, يقول أحدهم: الله موجود في كل الوجود, الله موجود في كل مكان, الله أكبر, يا جماعة نحن البشر ندخل أماكن نتمنى ألا ندخلها, لكن على قاعدة مكره أخاك لا بطل, كيف تقولون إن الله في كل مكان, هو ينفي فيقول: إن الله ليس في مكان, ولكن وراء هذا النفي التعطيل المطلق, إنه لا يريد تنزيه الله من أن يكون في هذه الأماكن التي خلقها الله وأوجدها من العدم, إنما يريد من وراء ذلك أن ينكر وجود الله, هذا إذا أسأنا الظن به, وإذا أحسنا الظن به أنه ظل من وراء المعتزلة ومن وراء الأشاعرة الذين يقولون: إن الله عز وجل لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا أمام ولا خلف, لا داخل العالم ولا خارجه, لو قيل لأفصح العرب بيانا ولسانا وكلاما: صف لنا الشيء المعدوم الذي لا وجود له, لما استطاع أن يصف هذا المعدوم بأكثر مما يصف هؤلاء الناس معبودهم, هذا هو التعطيل المطلق, وهو يقرأ كلام ابن تيمية رحمه الله وأنه يحارب المتناقضين المعتزلة والمشبهة, فيقول: المجسم يعبد صنما, والمعطل يعبد عدما. هذا الرجل ليس مجسما لأنه يكفر المجسمين بزعمه, وليس هناك مجسم يقول إن الله كالبشر, حاشا لله, لكنه هو يتهم المسلمين من السلف الصالح الذين يثبتون لله عز وجل الصفات التي ثبتت في الكتاب والسنة مع التنزيه كما قال: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) , فهو ليس مجسما, لكنني أقول: ليته كان مجسما, لماذا.؟ لقول ابن تيمية المجسم يعبد شيئا, لكن يعبد مشبها, يعني يعبد الله لكن يضل ويشقى حين يشبهه بجسم مخلوق, ليته كان كذلك, لكن هو معطل, إنه يقول عن ربه لا داخل العالم ولا خارجه, وصدق من قال: إنهم قوم أضاعوا ربهم, الشاهد ألف هذا الكتاب, صحيح صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم, ولكي يظهر المعاكسة والمشاكسة, ما قال كما قال الألباني من قبل كأنك تراها, قال: كأنك تنظر إليها, سبحان الله طيب , على كل حال تمنيت أن يكون فعلا قصد أن يأخذ من صفة الصلاة سواء من كتابي أو من كتب السنة كلها, ولن يستطيع أن يصل إليها إطلاقا, تمنيت أن يكون أخذ الصحيح وترك الضعيف الذي هو يظنه ضعافا بجهله, لكن الحق والحق أقول: هذا الكتاب يصح أن يقال صحيح صفة صلاة الشافعية, لأن الكتاب كله على المذهب الشافعي, لكني أستدرك على نفسي فأقول: حتى هذا لا يصح, أي لو قال صحيح صفة صلاة الشافعية, حتى هذا أيضا لا يصح, لماذا.؟ لأنه خالف الشافعية في كثير من المسائل, بل وخالف الإمام النووي الذي أستطيع أن أقول أكثر مادة كتابه هذا هو من كلام النووي, فالإمام النووي رحمه الله تبعا لكثير من الشافعية المتقدمين يقولون بأن التلفظ بالنية لا شيء, أما هو فيقول سنة, فحينما وضع هذا العنوان: صحيح صفة صلاة النبي, وذكر في الكتاب أن التلفظ بالنية سنة, معنى هذا أنه كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم إنه خالف في هذا أئمة الشافعية الذين يقولون إنه لا شيء, والحديث في هذا يطول, وأنا لا أريد أن أضيع عليكم الوقت, لكن الشيء بالشيء يذكر, ومعذرة إلى من قد يعني يراني مغاليا حينما أقول إنه من علامات الساعة, لأن حقيقة هذا الشيء كثير في السنة الصحيحة, وأختم كلامي بالتذكير بالحديث المتفق على صحته بين الشيخين, ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يتنزع العلم انتزاعا من صدور العلماء, لكنه يقبض العلم بقبض العلماء, حتى إذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) أنا إن أعجب من شيء فأعجب من طيب قلب بعض شباب المسلم حينما يغترون بصياح كل صائح, أو بنعيق كل ناعق, هذا رجل متى عرف بالعلم ! ومتى اشتهر بالتصحيح والتضعيف والتفقه والاجتهاد حتى يغتر به بعض الناس ويتبعوه على ما يدعو إليه بدءا من انحراف في العقيدة إلى العبادة, ودعنا عن السلوك فهذا شيء آخر, الآن أريد أن أسمع أسئلتكم الهامة, فليرفع يده, تفضل.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 615
- توقيت الفهرسة : 00:03:21
- نسخة مدققة إملائيًّا