ما حكم حضور مجلس حزبي يلقي كلمة في مسجد من مساجد أهل السنة.؟
A-
A=
A+
السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله أما بعد .
كانت هناك يعني بعض الأمور التي يكثر فيها الخلاف والشقاق بين طلبة العلم عندنا هنالك وكنت حريصًا على أن أسمع منكم ولو باختصار شديد جدًا أن أذكر لكم أدلة كل طرف وتقولون الطرف الأول هو الصواب والطرف الثاني هو الخطأ فقط حتى ينفع الله سبحان وتعالى أحوال الشباب هناك وأحوال الدعوة فإن الدعوة ولله الحمد تسير سيرًا مباركًا ولا يخشى عليها إلا من الرّعونة أو الطيش من بعض الشباب الصغار ولا شك أنهم إذا سمعوا كلامكم فيكون بإذن الله تعالى لهذا الكلام الوقع المبارك على أنفسهم والثمرة المرجوة إن شاء الله تعالى للنفع في هذا الصف الذي طالما وجهت إليه سهام من كل جهة وما والله يعني آلمتنا السهام التي تأتينا من الخارج بقدر ما يكون عندنا من الداخل فإن الكلام من الخارج غالبًا يكون من المتحاملين أو من الجاهلين بحقيقة الدعوة السلفية فالمتحامل سرعان ما يظهر تناقضه والجاهل لو كان طالبًا للحق وبان له الحق سرعان ما فاء إليه وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى كان من جملة المسائل التي كثيرًا ما يختلف فيها الشباب وهي مسألة الهجر والقطيعة بينهم وذلك قد علم موقف الدعوات الخرافية أو الدعوات الحزبية من دعوة أهل السنة والجماعة فلو فرضنا أن طلبة العلم لهم مسجد يقومون فيه بالدعوة إلى الله وبالدروس دبر كل صلاة ونفع الله بهم فيأتي رجل من هذه الدعوات الحزبية فيحاضر في هذا المسجد فالطلبة يقولون نقوم ونتركه ولا نسمع له مستدلين بذلك بأن مثل هذا لا يكثر سواده وأننا نخاف على أنفسنا لو سمعنا من كلامه أن ينقدح في أنفسنا شيء من كلامه فنزيغ أو يزين لنا كلامه فنتبع هذا الطريق الذي هو عليه أو غير ذلك وهناك الآخرون الذين يقولون لا تقوموا حتى يحدث بينهم قم يا فلان قم يا فلان إذا دخل هذا الخطيب إلى المسجد ورأى الناس من هذا فالفرقة التي لا تراه أو تراه حزبيًا أو كذا قاموا وخرجوا فتركوا له المسجد وإذا دخل خطيب آخر من الصف الثاني قاموا الآخرون من المسجد وبقي أصحابه حتى يقول حتى يقول العامة في ذلك أصبحنا نعرف ما حال الخطيب والمتكلم بقيام الشباب فإذا كان هذا الصنف الذي يقوم علمنا حال ذاك وإذا كان الصنف الآخر علمنا حال الخطيب فمن قائل إن الجلوس الجلوس مع هؤلاء يكثر سوادهم ويقوي شوكتهم ويفتح لهم المجال أن يبثوا كلامهم المخالف للشريعة الإسلامية ويخشى على المستمع خاصة وإن كثيرًا من الشباب ما يحسنون الفهم في المسائل الخلافية يخشى عليه أن يزين له كلامهم فيتبع بعد ذلك ومن قائل إن هذا يؤدي إلى الفتنة في المساجد والى الغوغاء في بيوت الله سبحانه وتعالى فلنجلس ولنستمع فإن أتى بخير قبلناه وإن أتى بشر رددناه فيعني الصواب في الطائفتين أو مع من من الطائفتين يكون الصواب مع الذين يجلسون وهم يعلمون أن المتكلم مخالف لدعوة أهل السنة في بعض المسائل كالمسائل الحزبية التي تكلمنا عليها أم مع الذين يقومون ويتركونه مع الذين يجلسون مع الأولين الذين يجلسون ... إن كان الشيخ علي هو الذي يذكر كلام الشيخ فتكلم به بحضور الشيخ ؟
الشيخ علي الحلبي : احنا كنا سألنا شيخنا من قديم حول قضية أهل البدع الذين عندهم بعض العلوم التي قد تميزهم عن سواهم فأجاب شيخنا حفظه الله بأن ذلك أمر جائز لكن بشرط أن يكون هناك ما يسمى بالحصانة عند هؤلاء الشباب حتى لا يتأثروا بأفكار هذا الذي يدرسهم أو يعلمهم أو يثقفهم بثقافة معينة أما إذا كان هؤلاء الشباب يعني يخشى عليهم الفتنة والاغترار والخداع بمثل هذا وذاك حينئذ يقول شيخنا أنه لا يفعل ذلك ولا يستجيبون له.
الشيخ : أذكر عند بيت أبو فارس بيت أبو فارس وجه هذا السؤال ما تذكر في إضافة أخرى.
السائل : والله هذا الذي أذكره شيخنا قديم كلامكم.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : نسأل الله أن يعطيكم العافية.
الشيخ : أنا أقول إذا كان في الجماعة السلفية ناس من أهل العلم والفضل وكان المسجد مسجدهم فالأولى البقاء مع هذا الخطيب أو المدرس لأنه قد يخطئ فيقوم من هذا العالم الموجود في المجلس ويبين للناس أنه على غير السنة وضربت مثلا باستفتاحهم استفتاحهم للكلام بخلاف خطبة الحاجة أو ما بتكلموا شو الكليشيه تبعن أو ما يتكلم ممكن هذا السلفي أنه يا جماعة اتقوا الله تفتتحون خطبتكم بخلاف خطبة الرسول وين اتباعكم للرسول هذه أول وحدة يستفيدها أهل المجلس السني فيما إذا كان فيهم رجل عالم يقف وينصحه بالتي هي أحسن ثم في أثناء وعظه ودرسه لا بد ما يفلت منه إما حديث غير صحيح وإما مسألة فقهية غير صحيحة فيقوم هاهنا ويقوم هنا ويكون في الوقت نفسه كشفًا للدعوة.
السائل : نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا الذي نراه.
السائل : وحقيقة شيخنا حقيقة شيخنا في هذا الأمر مجرب لوجد يعني طلبة العلم في المجلس فإن المتكلم يحذر من الخطأ ويحذر من الكلام الذي يعلم أنه سيتعقب عليه فيه فوجودهم فيه مصلحة من هذه الجهة إذا كان فيهم من يستطيع أن يرد عليه وأن يبين خطأه أما إن كان يخشى عليهم أن ينزلقوا وليس فيهم من يرد عليهم فهذا فتواكم الأولى في هذا الشيء التي تقلها أخونا علي حفظه الله الليلة أشياء خفيفة إن شاء الله تعالى نراعي فيها ظروفك ويشق علينا أن تكون مريضًا لكن الحمد لله عسى أن يجعل الله ذلك طهورا لكم لا سيما وهي الساعات الدقائق الأخيرة نسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ علي الحلبي : أستاذنا نلفت النظر إلى قضية إذا كان المسجد مسجد أهل السنة وهذا ذكرني شيخنا بالبحث إذا كانت القضية عكسية وليس حتى كان كلامكم شيخنا أنه هل تستطيع أن تغير شيئًا لما ليس مسجده ومن ليس هو إمامًا له هل تستطيع أن تغير شيئًا هل تستطيع أن تأمر بالمعروف أو تنهى عن المنكر وتغير خطأ فإذا كان الأمر كذلك لا حول ولا قوة إلا بالله أما إذا كان كان هناك ثمرة في البيان والأمر والنهي فحينئذ لا بد آه شيخنا
السائل : لو لم تكن الثمرة شيخنا إلا أن يهاب أمثال المخالفين لأهل العلم الكبار أن يتكلموا في المسائل الخلافية وأن يتكلموا في أمور الترغيب والترهيب ويكفوا عن المسائل الخلافية في هذا ثمرة في ذاتها إيش رأيك شيخنا في هذا.
الشيخ : لا بد من تقييد هذا الكلام بما سبقت الإشارة إليه أنه الترغيب والترهيب باب الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : خاصة عندهم.
السائل : نعم.
الشيخ : واسع جدًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : فأيضًا ينتقدون في هذا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : يعني ينصحون في هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : في فائدة على كل حال بالشروط التي سبق ذكرها .
كانت هناك يعني بعض الأمور التي يكثر فيها الخلاف والشقاق بين طلبة العلم عندنا هنالك وكنت حريصًا على أن أسمع منكم ولو باختصار شديد جدًا أن أذكر لكم أدلة كل طرف وتقولون الطرف الأول هو الصواب والطرف الثاني هو الخطأ فقط حتى ينفع الله سبحان وتعالى أحوال الشباب هناك وأحوال الدعوة فإن الدعوة ولله الحمد تسير سيرًا مباركًا ولا يخشى عليها إلا من الرّعونة أو الطيش من بعض الشباب الصغار ولا شك أنهم إذا سمعوا كلامكم فيكون بإذن الله تعالى لهذا الكلام الوقع المبارك على أنفسهم والثمرة المرجوة إن شاء الله تعالى للنفع في هذا الصف الذي طالما وجهت إليه سهام من كل جهة وما والله يعني آلمتنا السهام التي تأتينا من الخارج بقدر ما يكون عندنا من الداخل فإن الكلام من الخارج غالبًا يكون من المتحاملين أو من الجاهلين بحقيقة الدعوة السلفية فالمتحامل سرعان ما يظهر تناقضه والجاهل لو كان طالبًا للحق وبان له الحق سرعان ما فاء إليه وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى كان من جملة المسائل التي كثيرًا ما يختلف فيها الشباب وهي مسألة الهجر والقطيعة بينهم وذلك قد علم موقف الدعوات الخرافية أو الدعوات الحزبية من دعوة أهل السنة والجماعة فلو فرضنا أن طلبة العلم لهم مسجد يقومون فيه بالدعوة إلى الله وبالدروس دبر كل صلاة ونفع الله بهم فيأتي رجل من هذه الدعوات الحزبية فيحاضر في هذا المسجد فالطلبة يقولون نقوم ونتركه ولا نسمع له مستدلين بذلك بأن مثل هذا لا يكثر سواده وأننا نخاف على أنفسنا لو سمعنا من كلامه أن ينقدح في أنفسنا شيء من كلامه فنزيغ أو يزين لنا كلامه فنتبع هذا الطريق الذي هو عليه أو غير ذلك وهناك الآخرون الذين يقولون لا تقوموا حتى يحدث بينهم قم يا فلان قم يا فلان إذا دخل هذا الخطيب إلى المسجد ورأى الناس من هذا فالفرقة التي لا تراه أو تراه حزبيًا أو كذا قاموا وخرجوا فتركوا له المسجد وإذا دخل خطيب آخر من الصف الثاني قاموا الآخرون من المسجد وبقي أصحابه حتى يقول حتى يقول العامة في ذلك أصبحنا نعرف ما حال الخطيب والمتكلم بقيام الشباب فإذا كان هذا الصنف الذي يقوم علمنا حال ذاك وإذا كان الصنف الآخر علمنا حال الخطيب فمن قائل إن الجلوس الجلوس مع هؤلاء يكثر سوادهم ويقوي شوكتهم ويفتح لهم المجال أن يبثوا كلامهم المخالف للشريعة الإسلامية ويخشى على المستمع خاصة وإن كثيرًا من الشباب ما يحسنون الفهم في المسائل الخلافية يخشى عليه أن يزين له كلامهم فيتبع بعد ذلك ومن قائل إن هذا يؤدي إلى الفتنة في المساجد والى الغوغاء في بيوت الله سبحانه وتعالى فلنجلس ولنستمع فإن أتى بخير قبلناه وإن أتى بشر رددناه فيعني الصواب في الطائفتين أو مع من من الطائفتين يكون الصواب مع الذين يجلسون وهم يعلمون أن المتكلم مخالف لدعوة أهل السنة في بعض المسائل كالمسائل الحزبية التي تكلمنا عليها أم مع الذين يقومون ويتركونه مع الذين يجلسون مع الأولين الذين يجلسون ... إن كان الشيخ علي هو الذي يذكر كلام الشيخ فتكلم به بحضور الشيخ ؟
الشيخ علي الحلبي : احنا كنا سألنا شيخنا من قديم حول قضية أهل البدع الذين عندهم بعض العلوم التي قد تميزهم عن سواهم فأجاب شيخنا حفظه الله بأن ذلك أمر جائز لكن بشرط أن يكون هناك ما يسمى بالحصانة عند هؤلاء الشباب حتى لا يتأثروا بأفكار هذا الذي يدرسهم أو يعلمهم أو يثقفهم بثقافة معينة أما إذا كان هؤلاء الشباب يعني يخشى عليهم الفتنة والاغترار والخداع بمثل هذا وذاك حينئذ يقول شيخنا أنه لا يفعل ذلك ولا يستجيبون له.
الشيخ : أذكر عند بيت أبو فارس بيت أبو فارس وجه هذا السؤال ما تذكر في إضافة أخرى.
السائل : والله هذا الذي أذكره شيخنا قديم كلامكم.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : نسأل الله أن يعطيكم العافية.
الشيخ : أنا أقول إذا كان في الجماعة السلفية ناس من أهل العلم والفضل وكان المسجد مسجدهم فالأولى البقاء مع هذا الخطيب أو المدرس لأنه قد يخطئ فيقوم من هذا العالم الموجود في المجلس ويبين للناس أنه على غير السنة وضربت مثلا باستفتاحهم استفتاحهم للكلام بخلاف خطبة الحاجة أو ما بتكلموا شو الكليشيه تبعن أو ما يتكلم ممكن هذا السلفي أنه يا جماعة اتقوا الله تفتتحون خطبتكم بخلاف خطبة الرسول وين اتباعكم للرسول هذه أول وحدة يستفيدها أهل المجلس السني فيما إذا كان فيهم رجل عالم يقف وينصحه بالتي هي أحسن ثم في أثناء وعظه ودرسه لا بد ما يفلت منه إما حديث غير صحيح وإما مسألة فقهية غير صحيحة فيقوم هاهنا ويقوم هنا ويكون في الوقت نفسه كشفًا للدعوة.
السائل : نعم بارك الله فيكم.
الشيخ : هذا الذي نراه.
السائل : وحقيقة شيخنا حقيقة شيخنا في هذا الأمر مجرب لوجد يعني طلبة العلم في المجلس فإن المتكلم يحذر من الخطأ ويحذر من الكلام الذي يعلم أنه سيتعقب عليه فيه فوجودهم فيه مصلحة من هذه الجهة إذا كان فيهم من يستطيع أن يرد عليه وأن يبين خطأه أما إن كان يخشى عليهم أن ينزلقوا وليس فيهم من يرد عليهم فهذا فتواكم الأولى في هذا الشيء التي تقلها أخونا علي حفظه الله الليلة أشياء خفيفة إن شاء الله تعالى نراعي فيها ظروفك ويشق علينا أن تكون مريضًا لكن الحمد لله عسى أن يجعل الله ذلك طهورا لكم لا سيما وهي الساعات الدقائق الأخيرة نسأل الله أن يبارك فيكم.
الشيخ علي الحلبي : أستاذنا نلفت النظر إلى قضية إذا كان المسجد مسجد أهل السنة وهذا ذكرني شيخنا بالبحث إذا كانت القضية عكسية وليس حتى كان كلامكم شيخنا أنه هل تستطيع أن تغير شيئًا لما ليس مسجده ومن ليس هو إمامًا له هل تستطيع أن تغير شيئًا هل تستطيع أن تأمر بالمعروف أو تنهى عن المنكر وتغير خطأ فإذا كان الأمر كذلك لا حول ولا قوة إلا بالله أما إذا كان كان هناك ثمرة في البيان والأمر والنهي فحينئذ لا بد آه شيخنا
السائل : لو لم تكن الثمرة شيخنا إلا أن يهاب أمثال المخالفين لأهل العلم الكبار أن يتكلموا في المسائل الخلافية وأن يتكلموا في أمور الترغيب والترهيب ويكفوا عن المسائل الخلافية في هذا ثمرة في ذاتها إيش رأيك شيخنا في هذا.
الشيخ : لا بد من تقييد هذا الكلام بما سبقت الإشارة إليه أنه الترغيب والترهيب باب الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : خاصة عندهم.
السائل : نعم.
الشيخ : واسع جدًا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : فأيضًا ينتقدون في هذا.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : يعني ينصحون في هذا.
السائل : نعم.
الشيخ : في فائدة على كل حال بالشروط التي سبق ذكرها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 851
- توقيت الفهرسة : 00:01:15