سئل عن بعض أصحاب الجمعيات في اليمن ممن كانو تلميذا للشيخ مقبل ثم صاروا بعد ذلك يعادون الشيخ ويتوددون إلى أصحاب البدع ويصدون عن دعوة الحق .؟
A-
A=
A+
السائل : يا شيخ جاء اليك عدد من الإخوة اليمانيين يسألونك عن الجمعية وجاء في سؤالهم تلبيس وقالوا: إن هؤلاء أصحاب الجمعية الفلانية هم طلبة الشيخ مقبل وكذا وكذا ورغم أن الشيخ مقبل حذر منهم كثيراً و بح صوته في التحذير منهم بل وتبرأ منهم وهم يطعنون في الشيخ مقبل كثير جداً بل إن بعضهم يقول في شريط حوار هادي مع مقبل بن هادي قال: إنه أنت والغزالي عندي سواء وهذا تلميذ له يقول أنت والغزالي عندي سواء الغزالي طعن في السنة وأنت تطعن في السنة باسم الدفاع عن السنة وأحدهم وهو أيضاً من تلاميذه ولكنه تلميذ عاق قال لي: أهل الحديث فيهم قسوة وقلة في التعبد أما ترى الشيخ مقبل وأيضاً في الوقت الذي يثنون على المبتدعة ، لا أقول المبتدعة الذين يشك في ابتداعهم بل المبتدعة القبوريين ، رجل صوفي عندنا في حضرموت فيه كل بلية ، يعني قبوري مفوضي كل شيئ فيذهبون عنده ويدرسون عنده بل بعضهم قال: رحابة صدر فلان الصوفي هذا خير من ضيق صدر مقبل والصوفي هذا يرسل أبناء الذين يسمون السادة ، يرسلهم إلى السقاف هنا والآن بدأ أخبرني علي حسن أبو الحارث أنهم بلغ عددهم أربعين والله كان نزل الخبر علي هذا كالصاعقة هو لما رأى الشباب أقبلوا على السنة فأخذوا أبناءهم يرسلونهم هنا ، فهؤلاء الحزبيين أصحاب الجمعيات أو الحزبيين بعامة هؤلاء والله يزهدون والله حتى سمعناهم يزهدون الشباب أن يذهبوا للشيخ مقبل في الوقت الذي يثنون فيه على هؤلاء المبتدعة وهم يرسلون هؤلاء يرسلون أبناءهم إلى هنا الى السقاف وغيره فإيش تعليقكم يا شيخ ؟ وقد تعبنا منهم والله أتعبونا وأشغلونا و ... .
الشيخ : أنا أقول أنت هداك الله لماذا تهتم بهؤلاء؟
السائل : والله لأن كثير ... .
الشيخ : لا نملك شيئا يا أخي نعم
سائل آخر : أقول عيب أقول شيخي ... .
الشيخ : لماذا تهتم بهؤلاء؟ هؤلاء كثر غلبوا الدنيا كلها الباطل هكذا
السائل : هو يتبعهم كثير
الشيخ : شو يناسبنا من الآيات (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً )) خذ يا أخي موعظة وعبرة من مواساة رب العالمين لنبيه الكريم بمثل هذا الكلام مع أن أولئك كفار وضلال ومشركين ، هؤلاء وإن كانوا ضلالاً لكن على كل حال ما يخرجون عن دائرة الإسلام والمسلمين ولذلك فأنا أتعجب والله كل ما واحد شاف شخص أو أشخاص كانوا يزعمون أنهم من السلفيين ثم انحرفوا يقولون فيه كذا وكذا وكذا هذا القول ناشئ عن شيئين إما عن جهل وإما عن تجاهل وقد يجتمعان ، الصوفية معروف عنهم بيقولوا عنا في الشام فلان مثل الصوفي لا بينكر ولا بيوفي فعنده لسان عذب لأنه ما في عنده أمر بمعروف ما في عنده نهي عن منكر ما في عنده حب في الله ما عنده بغض في الله بينما من كان على طريقة السلف الصالح فهو بيحب في الله ويبغض في الله ويتكلم تارة باللين وتارة بالشدة لأن هذه سنة الرسول عليه السلام ، الصوفي لا يعرف الشدة لأنه ما بيهمه الأحكام الشرعية يهمه جذب قلوب الناس بيهمه أن الناس تقبل على تقبيل يده بل على تقبيل يديه كلتيهما معاً ، ولذلك هؤلاء لما بيقولوا إيه مقبل متشدد أما هذاك الصوفي فهو هين لين ما أوتوا إلا بسبب جهلهم وإلا بسبب تجاهلهم وركضهم وراء مصالحهم الشخصية ثم أنت تقول جاءني ناس من هؤلاء اليمانيين ثم ماذا وراء ذلك ؟
السائل : هم أرادوا أن يلبس فقالوا لنا ...
الشيخ : ماذا نفعل لهم
السائل : الله المستعان ، أنا سألته هذا لأن كثير طبعاً الشباب هناك يسمعون كلام الشيخ فإذا سمعوا هذا ان شاء الله هم يتبين لهم الأمر
سائل آخر : بس أنا أذكر في فتواهم الشيخ ما أجاز لهم لا وضع نقودهم في البنوك لو تذكر شيخنا
الشيخ : ها كيف لا ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً
سائل آخر : ... ما فيه حزب تحزب و الشريط موجود عند أبو ليلى
السائل : يا شيخ أنت أجبتهم إجابة صحيحة إن كانت حسب الشروط وكذا انما هم هكذا الله المستعان يعني
الشيخ : يا أخي ماذا نفعل لهم ؟
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : أنا أقول أنت هداك الله لماذا تهتم بهؤلاء؟
السائل : والله لأن كثير ... .
الشيخ : لا نملك شيئا يا أخي نعم
سائل آخر : أقول عيب أقول شيخي ... .
الشيخ : لماذا تهتم بهؤلاء؟ هؤلاء كثر غلبوا الدنيا كلها الباطل هكذا
السائل : هو يتبعهم كثير
الشيخ : شو يناسبنا من الآيات (( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفاً )) خذ يا أخي موعظة وعبرة من مواساة رب العالمين لنبيه الكريم بمثل هذا الكلام مع أن أولئك كفار وضلال ومشركين ، هؤلاء وإن كانوا ضلالاً لكن على كل حال ما يخرجون عن دائرة الإسلام والمسلمين ولذلك فأنا أتعجب والله كل ما واحد شاف شخص أو أشخاص كانوا يزعمون أنهم من السلفيين ثم انحرفوا يقولون فيه كذا وكذا وكذا هذا القول ناشئ عن شيئين إما عن جهل وإما عن تجاهل وقد يجتمعان ، الصوفية معروف عنهم بيقولوا عنا في الشام فلان مثل الصوفي لا بينكر ولا بيوفي فعنده لسان عذب لأنه ما في عنده أمر بمعروف ما في عنده نهي عن منكر ما في عنده حب في الله ما عنده بغض في الله بينما من كان على طريقة السلف الصالح فهو بيحب في الله ويبغض في الله ويتكلم تارة باللين وتارة بالشدة لأن هذه سنة الرسول عليه السلام ، الصوفي لا يعرف الشدة لأنه ما بيهمه الأحكام الشرعية يهمه جذب قلوب الناس بيهمه أن الناس تقبل على تقبيل يده بل على تقبيل يديه كلتيهما معاً ، ولذلك هؤلاء لما بيقولوا إيه مقبل متشدد أما هذاك الصوفي فهو هين لين ما أوتوا إلا بسبب جهلهم وإلا بسبب تجاهلهم وركضهم وراء مصالحهم الشخصية ثم أنت تقول جاءني ناس من هؤلاء اليمانيين ثم ماذا وراء ذلك ؟
السائل : هم أرادوا أن يلبس فقالوا لنا ...
الشيخ : ماذا نفعل لهم
السائل : الله المستعان ، أنا سألته هذا لأن كثير طبعاً الشباب هناك يسمعون كلام الشيخ فإذا سمعوا هذا ان شاء الله هم يتبين لهم الأمر
سائل آخر : بس أنا أذكر في فتواهم الشيخ ما أجاز لهم لا وضع نقودهم في البنوك لو تذكر شيخنا
الشيخ : ها كيف لا ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلاً
سائل آخر : ... ما فيه حزب تحزب و الشريط موجود عند أبو ليلى
السائل : يا شيخ أنت أجبتهم إجابة صحيحة إن كانت حسب الشروط وكذا انما هم هكذا الله المستعان يعني
الشيخ : يا أخي ماذا نفعل لهم ؟
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 784
- توقيت الفهرسة : 00:07:04
- نسخة مدققة إملائيًّا