ما حكم الصلاة خلف المبتدع .
A-
A=
A+
السائل : ... يعني كثير من الإخوة الملتزمين والمتحمسين للتمسك بالسنة وهو الصلاة خلف الأئمة المبتدعين من أشعرية أو صوفية مغالية إن صح هذا التعبير ممن يقولون بجواز الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله وأن ترك الصلاة خلفهم سوف يؤدي إلى ترك الجماعة في أكثر الأحيان لأن غالب الأوقات إذ غالب الأئمة عندنا إلا قليل منهم أنهم أهل بدع فما قولكم ؟
الشيخ : طبعا نحن هذا أجبنا عنه أكثر من مرة من الصلاة -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - نحن نرى والعلم عند الله انطلاقا مما ورثه الخلف عن السلف من شرعية الصلاة خلف كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر لأن الصلاة وراء هؤلاء الأئمة المبتدعين صلاة صحيحة ما دمنا أو ما دام الذي يريد أن يصلي على الأقل نقول بهذا القيد يرى أن هذا الإمام بما عنده من بدعة أو بدع لم يخرج عن دائرة الإسلام والمسلمين هو مبتدع لكن بلا شك يقينا ليس كل مبتدع كافرا هذا يقين وإذا الأمر كذلك فالسؤال لا بد من قيده وضبطه على الأقل من المجيب وهذا ما أفعله فأقول إن كان المصلي وراء الإمام المبتدع كان صوفيا أو ماتوريديا أو أشعريا أو أو إلى آخر ما هنالك من أسماء وفرق وأحزاب إن كان هذا المصلي يرى أن هذا الإمام المبتدع ما خرج عن كونه مسلما حينئذ ترد القاعدة السابقة الصلاة وراء كل بر وفاجر وإن كان يرى العكس من ذلك أنه كفر حينئذ الأمر بدهي جدا أن الصلاة خلفه لا تصح ولكننا في الوقت نفسه نحذر من التسرع إلى إصدار الفتاوى المكفرة لمسلم فضلا عن مسلمين لمجرد أنه وقع في بدعة ولو كانت هذه البدعة كما يقولون اليوم عقدية تتعلق بالعقيدة فلا بد من التريث وعدم التسرع في إصدار فتوى تكفير لكن في الوقت نفسه نحن نقول على المسلم أن يختار الإمام الذي يصلي خلفه أن يكون على السُنّة حقيقة وعبادة وسلوكا هذا إن تيسر له وإلا فإذا ما دار الأمر بين أن يصلي وحده وفي داره وبين أن يصلي خلف ذلك الإمام الذي يبدعه لا يصلي خلفه أولى من أن يصلي وحده ثم مع ذلك نقول إذا كان حقيقة يسأل هذا السؤال من باب التقوى والورع فنقول: باب الورع واسع إذا رجعت من المسجد فأعد الصلاة جماعة مع أهل بيتك ... أي نعم
سائل:...
الشيخ: هو كذلك ... هذا جوابنا على هذه المسألة .
السائل : ... يعني تلك التي يصليها خلف الإمام نافلة ؟
الشيخ : نافلة نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك نعم .
الشيخ : طبعا نحن هذا أجبنا عنه أكثر من مرة من الصلاة -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - نحن نرى والعلم عند الله انطلاقا مما ورثه الخلف عن السلف من شرعية الصلاة خلف كل بر وفاجر والصلاة على كل بر وفاجر لأن الصلاة وراء هؤلاء الأئمة المبتدعين صلاة صحيحة ما دمنا أو ما دام الذي يريد أن يصلي على الأقل نقول بهذا القيد يرى أن هذا الإمام بما عنده من بدعة أو بدع لم يخرج عن دائرة الإسلام والمسلمين هو مبتدع لكن بلا شك يقينا ليس كل مبتدع كافرا هذا يقين وإذا الأمر كذلك فالسؤال لا بد من قيده وضبطه على الأقل من المجيب وهذا ما أفعله فأقول إن كان المصلي وراء الإمام المبتدع كان صوفيا أو ماتوريديا أو أشعريا أو أو إلى آخر ما هنالك من أسماء وفرق وأحزاب إن كان هذا المصلي يرى أن هذا الإمام المبتدع ما خرج عن كونه مسلما حينئذ ترد القاعدة السابقة الصلاة وراء كل بر وفاجر وإن كان يرى العكس من ذلك أنه كفر حينئذ الأمر بدهي جدا أن الصلاة خلفه لا تصح ولكننا في الوقت نفسه نحذر من التسرع إلى إصدار الفتاوى المكفرة لمسلم فضلا عن مسلمين لمجرد أنه وقع في بدعة ولو كانت هذه البدعة كما يقولون اليوم عقدية تتعلق بالعقيدة فلا بد من التريث وعدم التسرع في إصدار فتوى تكفير لكن في الوقت نفسه نحن نقول على المسلم أن يختار الإمام الذي يصلي خلفه أن يكون على السُنّة حقيقة وعبادة وسلوكا هذا إن تيسر له وإلا فإذا ما دار الأمر بين أن يصلي وحده وفي داره وبين أن يصلي خلف ذلك الإمام الذي يبدعه لا يصلي خلفه أولى من أن يصلي وحده ثم مع ذلك نقول إذا كان حقيقة يسأل هذا السؤال من باب التقوى والورع فنقول: باب الورع واسع إذا رجعت من المسجد فأعد الصلاة جماعة مع أهل بيتك ... أي نعم
سائل:...
الشيخ: هو كذلك ... هذا جوابنا على هذه المسألة .
السائل : ... يعني تلك التي يصليها خلف الإمام نافلة ؟
الشيخ : نافلة نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 754
- توقيت الفهرسة : 00:17:15
- نسخة مدققة إملائيًّا