هل هناك فرق بين حوار يجري بين أهل السنة وآخر يجري بين سني ومبتدع.؟
A-
A=
A+
السائل : السؤال الأول هل هناك فروق بين الحوار الذي يدور بين أهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني إلى مبتدع وما هي ؟
الشيخ : هل هناك فروق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل هناك فروق بين ما يجري بين أهل السنة
السائل : بين الحوار الذي يدور بين أهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني إلى مبتدع وما هي ؟
الشيخ : بلا شك أن الفروق قد تكون تارة قائمة وظاهرة الفرق بين ما يجري ببن أهل السنة أنفسهم من حوار أو نقاش وبين ما يجري بين السنة وأهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة أخرى ذلك أن المفروض أنما يجري من نقاش وحوار وردود بين أهل السنة أنفسهم إنما يكون ذلك انطلاقا من مثل قوله تبارك وتعالى: (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )) فأي نقاش أو حوار يدور بين أهل السنة فلا بد أن يكون منطلقه نابعا من مثل هذه الآية (( وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )) .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : يرحمك الله وكذلك ينبغي أن يكون الأمر بين أهل السنة من جهة وبين المخالفين لهم في السنة وهم المبتدعة من جهة أخرى ولكن قد يختلف الأسلوب بين أهل السنة بين بعضهم البعض وبين أهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة أخرى ، ذلك أن المفروض حينما يجري النقاش بين أهل السنة أنفسهم أن يلاحظوا في ذلك قوله تعالى الذي طبع به المسلمين عامة بمثل قوله عزّ وجل: (( رحماء بينهم )) أما حينما يجري النقاش بين هؤلاء المسلمين من أهل السنة وبين أهل البدعة فقد يكون هناك شيء من الشدة والقسوة في الأسلوب تتلاءم مع إسرار أهل البدعة على بدعتهم هذا فارق بين أهل السنة مع بعضهم البعض من جهة وأهل السنة حينما يناقشون أو يردون على أهل البدعة من جهة أخرى ولكن ينبغي أن نلاحظ في كل هؤلاء وهؤلاء أمرا لا نزكي به طائفة دون أخرى أو نطعن في طائفة دون أخرى بسبب الإخلال بمبدأ قوله تبارك وتعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) فكثيرا ما يقع حينما يرد سنيّ على سنيّ يقع أن الرد لم يلتزم فيه الحكمة بل لم يتلزم فيه ما هو أهم من ذلك هو ما أشار إليه ربنا عزّ وجل في مثل قوله تبارك وتعالى (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى )) فيقع في كثير من الأحيان أولا سوء الأسلوب في الرد من السني على السنيّ وأكثر من ذلك عدم التزام الأمانة والصدق في الرد على بعضهم البعض فهذا مع ألسف وقع قديما ويتجلى الآن في العصر الحاضر حديثا في صورة كنا نود أن لا نراها واقعة في المجتمع السنيّ الذي نسميه نحن بالجتمع السلفي. هذا ما يعنّ لي جوابا عن هذا السؤال .
الشيخ : هل هناك فروق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل هناك فروق بين ما يجري بين أهل السنة
السائل : بين الحوار الذي يدور بين أهل السنة وبين الخطاب الذي يوجه من سني إلى مبتدع وما هي ؟
الشيخ : بلا شك أن الفروق قد تكون تارة قائمة وظاهرة الفرق بين ما يجري ببن أهل السنة أنفسهم من حوار أو نقاش وبين ما يجري بين السنة وأهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة أخرى ذلك أن المفروض أنما يجري من نقاش وحوار وردود بين أهل السنة أنفسهم إنما يكون ذلك انطلاقا من مثل قوله تبارك وتعالى: (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )) فأي نقاش أو حوار يدور بين أهل السنة فلا بد أن يكون منطلقه نابعا من مثل هذه الآية (( وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )) .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : يرحمك الله وكذلك ينبغي أن يكون الأمر بين أهل السنة من جهة وبين المخالفين لهم في السنة وهم المبتدعة من جهة أخرى ولكن قد يختلف الأسلوب بين أهل السنة بين بعضهم البعض وبين أهل السنة من جهة والمبتدعة من جهة أخرى ، ذلك أن المفروض حينما يجري النقاش بين أهل السنة أنفسهم أن يلاحظوا في ذلك قوله تعالى الذي طبع به المسلمين عامة بمثل قوله عزّ وجل: (( رحماء بينهم )) أما حينما يجري النقاش بين هؤلاء المسلمين من أهل السنة وبين أهل البدعة فقد يكون هناك شيء من الشدة والقسوة في الأسلوب تتلاءم مع إسرار أهل البدعة على بدعتهم هذا فارق بين أهل السنة مع بعضهم البعض من جهة وأهل السنة حينما يناقشون أو يردون على أهل البدعة من جهة أخرى ولكن ينبغي أن نلاحظ في كل هؤلاء وهؤلاء أمرا لا نزكي به طائفة دون أخرى أو نطعن في طائفة دون أخرى بسبب الإخلال بمبدأ قوله تبارك وتعالى: (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) فكثيرا ما يقع حينما يرد سنيّ على سنيّ يقع أن الرد لم يلتزم فيه الحكمة بل لم يتلزم فيه ما هو أهم من ذلك هو ما أشار إليه ربنا عزّ وجل في مثل قوله تبارك وتعالى (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى )) فيقع في كثير من الأحيان أولا سوء الأسلوب في الرد من السني على السنيّ وأكثر من ذلك عدم التزام الأمانة والصدق في الرد على بعضهم البعض فهذا مع ألسف وقع قديما ويتجلى الآن في العصر الحاضر حديثا في صورة كنا نود أن لا نراها واقعة في المجتمع السنيّ الذي نسميه نحن بالجتمع السلفي. هذا ما يعنّ لي جوابا عن هذا السؤال .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 698
- توقيت الفهرسة : 00:08:27
- نسخة مدققة إملائيًّا