طلب من الشيخ أن ينصح الطلاب الذين يناظرون ويناقشون أهل البدع وليسوا أهل لذلك .
A-
A=
A+
السائل : في سؤال يعني الأول يعني بعض هؤلاء الناس يدعو بعض إخواننا للجلوس والمناظرة، وبعض الإخوة يعني لا يخفى الحال قد لا يكون على المستوى المطلوب فما النصيحة التي توجهها لهؤلاء الإخوة ابتداء ؟
الشيخ : نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : هذا سؤال طيب الحقيقة أنا لا أنصح أي أخ منا من إخواننا أن يلتقي مع هؤلاء إلا إذا كان مليئا بالعلم الصحيح من الكتاب والسنة لأنهم أهل أهواء وأهل شبهات فإذا لم يكن من يريد أن يناظرهم وأن يقيم الحجة عليهم قد جمع بين العلم والعقل معا فيخشى أن يصاب في نفسه في عقيدته بشيء من أهوائهم ولذلك كان السلف الصلح يبالغون كل المبالغة في نهي المسلمين عن مجالسة أهل الأهواء، كثيرا ما أسأل بطريق الهاتف من أفراد أشعر بأنهم مصابون بالجلوس مع هؤلاء، وآخر شيء وقع أحدهم قال لي أنت في كتاب صفة الصلاة صححت حديث ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) وفي كتاب الإرواء ضعفته هكذا يقول لي، قلت كيف؟ قال أنت قلت كذا وكذا وإذا به ينقل ردي على البوصيري الذي صحح هذا الحديث في سنن ابن ماجه وإسناد الحديث في سنن ابن ماجه ضعيف لا يصح فأنا كما هو الواجب على كل باحث منصف متجرد عن اتباع الهوى نقدت البوصيري وبينت أنه مخطئ في تصحيحه لإسناد حديث ابن ماجه هذا أنه هذا إسناد ضعيف قلت له أنت هل قرأت البحث كله في الإرواء؟ لا يجيب، لا يجيب أبحث معه لما نصل لموضوع بالتعبير السوري يزبق يعني يفلت إلى آخره، فأتى علي يومين ثلاثة وهو يسألني هذا السؤال، هذا الحديث أنا بحثته في الإرواء في نحو اثنا عشر صفحة، اثنا عثر صفحة اثنا عثر صفحة فقط للوصول إلى حكم إنه هذا الحديث إما حسن لغيره أو صحيح لغيره فقط اثنا عشر صفحة كلها، عرفت فيما بعد إنه هذه دسيسة من هذا السخاف يوهم الناس أن الألباني متناقض، هاه صحح الحديث في صفة الصلاة وضعفه في الإرواء بينما أنا صححته في الإرواء أيضا لكن بطريقة جهد جهيد جدا اثنا عشر صفحة لأقول في نهاية البحث مما سبق يتبين أن هذا الحديث بمجموع طرقه السالمة من الضعف الشديد لأن بعضها في ضعف شديد، السالمة من الضعف الشديد يرتقي الحديث إلى كونه صحيحا لغيره هذا كله أهمل وأعرض عنه ليظهر للناس أن هذا الألباني متناقض، هذا رجل دجال يا شيخ
السائل : وهو كذلك دجال وكذاب ... .
الشيخ : إيه إذن تفضل
الشيخ : نعم
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : هذا سؤال طيب الحقيقة أنا لا أنصح أي أخ منا من إخواننا أن يلتقي مع هؤلاء إلا إذا كان مليئا بالعلم الصحيح من الكتاب والسنة لأنهم أهل أهواء وأهل شبهات فإذا لم يكن من يريد أن يناظرهم وأن يقيم الحجة عليهم قد جمع بين العلم والعقل معا فيخشى أن يصاب في نفسه في عقيدته بشيء من أهوائهم ولذلك كان السلف الصلح يبالغون كل المبالغة في نهي المسلمين عن مجالسة أهل الأهواء، كثيرا ما أسأل بطريق الهاتف من أفراد أشعر بأنهم مصابون بالجلوس مع هؤلاء، وآخر شيء وقع أحدهم قال لي أنت في كتاب صفة الصلاة صححت حديث ( من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة ) وفي كتاب الإرواء ضعفته هكذا يقول لي، قلت كيف؟ قال أنت قلت كذا وكذا وإذا به ينقل ردي على البوصيري الذي صحح هذا الحديث في سنن ابن ماجه وإسناد الحديث في سنن ابن ماجه ضعيف لا يصح فأنا كما هو الواجب على كل باحث منصف متجرد عن اتباع الهوى نقدت البوصيري وبينت أنه مخطئ في تصحيحه لإسناد حديث ابن ماجه هذا أنه هذا إسناد ضعيف قلت له أنت هل قرأت البحث كله في الإرواء؟ لا يجيب، لا يجيب أبحث معه لما نصل لموضوع بالتعبير السوري يزبق يعني يفلت إلى آخره، فأتى علي يومين ثلاثة وهو يسألني هذا السؤال، هذا الحديث أنا بحثته في الإرواء في نحو اثنا عشر صفحة، اثنا عثر صفحة اثنا عثر صفحة فقط للوصول إلى حكم إنه هذا الحديث إما حسن لغيره أو صحيح لغيره فقط اثنا عشر صفحة كلها، عرفت فيما بعد إنه هذه دسيسة من هذا السخاف يوهم الناس أن الألباني متناقض، هاه صحح الحديث في صفة الصلاة وضعفه في الإرواء بينما أنا صححته في الإرواء أيضا لكن بطريقة جهد جهيد جدا اثنا عشر صفحة لأقول في نهاية البحث مما سبق يتبين أن هذا الحديث بمجموع طرقه السالمة من الضعف الشديد لأن بعضها في ضعف شديد، السالمة من الضعف الشديد يرتقي الحديث إلى كونه صحيحا لغيره هذا كله أهمل وأعرض عنه ليظهر للناس أن هذا الألباني متناقض، هذا رجل دجال يا شيخ
السائل : وهو كذلك دجال وكذاب ... .
الشيخ : إيه إذن تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 673
- توقيت الفهرسة : 00:12:04
- نسخة مدققة إملائيًّا