هل نفهم من كلامكم أنكم تراعون مصالح المبتدع فقط دون النظر إلى المصلحة العامة .؟
A-
A=
A+
السائل : لكن عندي .
الشيخ : استفسار .
السائل : فيما يتعلق بهجر المبتدع .
الشيخ : تفضل .
السائل : يظهر مما سمعت أنكم تراعون مصلحة المبتدع نفسه.؟
الشيخ : نعم.
السائل : ولا تنكرون أصل الهجر.؟
الشيخ : لاننكر ... هذا واجب, كيف بالهجر.
السائل : شيخنا أما تلاحظ راعينا في القول بعدم جواز هجر المبتدع راعينا فيها مصلحته هو هذا المبتدع, يعني ما راعينا مصلحة العامة الذين قد يضل باتصال هذا العالم السلفي أو الإمام أو كذا بهذا المبتدع ومخالطته, فيتأثرون ويظنون بأنه ليس على بدعة, فيضلون تأثرا.؟ ثم أمر آخر .
الشيخ: خل الأمر الآخر لننظر في الأمر الأول. هذه المسائل الحقيقة يا أخي من حيث التطبيق العملي تحتاج إلى علم دقيق وتطبيق عملي دقيق, فالآن أنت ضربت مثلا بالعالم الذي يخالط المبتدع فيراه العامة فيظنون بهذا المبتدع خيرا, هل أنت تصورت أن هذا العالم مداهن .؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن إن تصورت خلاف ذلك كما أرجو أستطيع أن أقول تصورت إنه ينكر عليه بدعته إنه ينصحه إنه يعظه, فإن كان كذلك فمن أين يأتي الخطر على عامة الناس وهم يسمعونه ينصحه ويذكره ووو إلخ, فإذا الخطر الذي أنت تلمح إليه وتشير إليه إنما هو بالنسبة لمن يداهن وليس لمن ينكر وبالتي هي أحسن, إذا فيه فرق بين عالم وآخر, أي بمعنى آخر من يقول أنه يسايرهم ويسكت عن بدعهم وضلالهم, وهذا هو التسامح, نحن ننكر هذا, فلا بد من البيان, وأظن الوقت انتهى.
الشيخ : استفسار .
السائل : فيما يتعلق بهجر المبتدع .
الشيخ : تفضل .
السائل : يظهر مما سمعت أنكم تراعون مصلحة المبتدع نفسه.؟
الشيخ : نعم.
السائل : ولا تنكرون أصل الهجر.؟
الشيخ : لاننكر ... هذا واجب, كيف بالهجر.
السائل : شيخنا أما تلاحظ راعينا في القول بعدم جواز هجر المبتدع راعينا فيها مصلحته هو هذا المبتدع, يعني ما راعينا مصلحة العامة الذين قد يضل باتصال هذا العالم السلفي أو الإمام أو كذا بهذا المبتدع ومخالطته, فيتأثرون ويظنون بأنه ليس على بدعة, فيضلون تأثرا.؟ ثم أمر آخر .
الشيخ: خل الأمر الآخر لننظر في الأمر الأول. هذه المسائل الحقيقة يا أخي من حيث التطبيق العملي تحتاج إلى علم دقيق وتطبيق عملي دقيق, فالآن أنت ضربت مثلا بالعالم الذي يخالط المبتدع فيراه العامة فيظنون بهذا المبتدع خيرا, هل أنت تصورت أن هذا العالم مداهن .؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن إن تصورت خلاف ذلك كما أرجو أستطيع أن أقول تصورت إنه ينكر عليه بدعته إنه ينصحه إنه يعظه, فإن كان كذلك فمن أين يأتي الخطر على عامة الناس وهم يسمعونه ينصحه ويذكره ووو إلخ, فإذا الخطر الذي أنت تلمح إليه وتشير إليه إنما هو بالنسبة لمن يداهن وليس لمن ينكر وبالتي هي أحسن, إذا فيه فرق بين عالم وآخر, أي بمعنى آخر من يقول أنه يسايرهم ويسكت عن بدعهم وضلالهم, وهذا هو التسامح, نحن ننكر هذا, فلا بد من البيان, وأظن الوقت انتهى.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 611
- توقيت الفهرسة : 00:40:43