ما هو المنهج السلفي في الرد على المخالف ؟
A-
A=
A+
السائل : المنهج السلفي في الرد على المخالف ؟ نريد المنهج السلفي في الرد على المخالف ؟
الشيخ : الذي أعتقده أن الذي يريد أن يرد على المخالفين يجب أن نبين له أن الإخوة الإسلامية تجمعه معه ، وأنه مسلم يؤمن بالله ورسوله كما هو أيضًا يؤمن بالله ورسوله ، حتى يشعر المدعو إلى منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح أنه يحب له الخير ، ولا يريد له الشر ، وأنه له ناصح أمين ؛ هذا أولًا .
وثانيًا : أن يقدم له من الآيات والأحاديث ما يُيسر له فهمها وأنها تبين له أنه على خطأ ، ولا يكتفي بذلك بل يضم إذا كان هناك أعمال يفعلها مخالفة للكتاب والسنة يأتي بالنصوص التي تدخل في باب الترغيب والترهيب .
لأن الحقيقة أن الفقه الإسلامي تتطور مع الزمن أصبح كما يقال : جامدًا ، لا روح ولا حياة فيه ، كأي علم آخر مثلًا : شروط الصلاة ، أركان الصلاة ، واجبات الصلاة ، سنن الصلاة ، ليس في هذه البيانات التي يجب بيانها ما يحض المسلم على الإيمان بها وعلى الاهتمام بتطبيقها من آية أو حديث فيها أو فيه ترغيب وترهيب .
فلا بد من الإتيان أيضًا بشيء من هذه المرغبات والمنبهات لتفتح قلب المدعو إلى الاستجابة للداعي .
وأخيرًا لا بد من الاستشهاد وليس الاستدلال بأقوال الأئمة والعلماء الذين هو مقتنع بفضلهم وبعلمهم وبأنهم كانوا على هدى من ربهم لأن المشكلة في العصر الحاضر أننا نجابه - وعليكم السلام-: هؤلاء العلماء ما فهمانين مثل ما أنت تقول ؟ ! هذا يقال لجهله ، فيجب أن يذكر بإنه هذا الذي ندعوهم إليه هو ما كان عليه العلماء الذين يجلهم كل بحسبه ، إن كان مثلًا متبع بالمذهب من المذاهب الحنفي أو الشافعي أو المالكي يؤتى له بأقوال هؤلاء الأئمة فيما هذا الطالب للعلم أو الداعية في صدد تنبيهه على خطأ ما هو عليه .
كذلك إن كان يدعي مثلًا التصوف فنحن نأتي بناس من كبار الصحابة الذين عُرفوا بالزُّهد والإعراض عن الدنيا والتكالب عليها فنأمره بأن يقتدي بهؤلاء وليس بأمثال الصوفية المعروفين بالانحراف عن العقيدة الصحيحة باسم التصوف كابن عربي مثلًا وابن سبعين وأمثالهما ، هذا ما يحضرني من ضرورة أن يسلك الداعية هذا السبيل لتقريب الدعوة السلفية إلى أذهان الناس البعيدين عن هذه الدعوة .
هل من شيء آخر ؟
الشيخ : الذي أعتقده أن الذي يريد أن يرد على المخالفين يجب أن نبين له أن الإخوة الإسلامية تجمعه معه ، وأنه مسلم يؤمن بالله ورسوله كما هو أيضًا يؤمن بالله ورسوله ، حتى يشعر المدعو إلى منهج الكتاب والسنة وعلى ما كان عليه السلف الصالح أنه يحب له الخير ، ولا يريد له الشر ، وأنه له ناصح أمين ؛ هذا أولًا .
وثانيًا : أن يقدم له من الآيات والأحاديث ما يُيسر له فهمها وأنها تبين له أنه على خطأ ، ولا يكتفي بذلك بل يضم إذا كان هناك أعمال يفعلها مخالفة للكتاب والسنة يأتي بالنصوص التي تدخل في باب الترغيب والترهيب .
لأن الحقيقة أن الفقه الإسلامي تتطور مع الزمن أصبح كما يقال : جامدًا ، لا روح ولا حياة فيه ، كأي علم آخر مثلًا : شروط الصلاة ، أركان الصلاة ، واجبات الصلاة ، سنن الصلاة ، ليس في هذه البيانات التي يجب بيانها ما يحض المسلم على الإيمان بها وعلى الاهتمام بتطبيقها من آية أو حديث فيها أو فيه ترغيب وترهيب .
فلا بد من الإتيان أيضًا بشيء من هذه المرغبات والمنبهات لتفتح قلب المدعو إلى الاستجابة للداعي .
وأخيرًا لا بد من الاستشهاد وليس الاستدلال بأقوال الأئمة والعلماء الذين هو مقتنع بفضلهم وبعلمهم وبأنهم كانوا على هدى من ربهم لأن المشكلة في العصر الحاضر أننا نجابه - وعليكم السلام-: هؤلاء العلماء ما فهمانين مثل ما أنت تقول ؟ ! هذا يقال لجهله ، فيجب أن يذكر بإنه هذا الذي ندعوهم إليه هو ما كان عليه العلماء الذين يجلهم كل بحسبه ، إن كان مثلًا متبع بالمذهب من المذاهب الحنفي أو الشافعي أو المالكي يؤتى له بأقوال هؤلاء الأئمة فيما هذا الطالب للعلم أو الداعية في صدد تنبيهه على خطأ ما هو عليه .
كذلك إن كان يدعي مثلًا التصوف فنحن نأتي بناس من كبار الصحابة الذين عُرفوا بالزُّهد والإعراض عن الدنيا والتكالب عليها فنأمره بأن يقتدي بهؤلاء وليس بأمثال الصوفية المعروفين بالانحراف عن العقيدة الصحيحة باسم التصوف كابن عربي مثلًا وابن سبعين وأمثالهما ، هذا ما يحضرني من ضرورة أن يسلك الداعية هذا السبيل لتقريب الدعوة السلفية إلى أذهان الناس البعيدين عن هذه الدعوة .
هل من شيء آخر ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 572
- توقيت الفهرسة : 00:12:11
- نسخة مدققة إملائيًّا