تكلم الشيخ عن الطنطاوي والغزالي .
A-
A=
A+
الشيخ : ومن أشهر وأخطر من ظهر في هذا المجال مع الأسف هذا المفتي الطنطاوي المصري الذي أفتى باستحلال الربا في البنوك وفي صناديق التوفير ونحو ذلك ؛ فهذا الرجل لم يقل هذا القول ... .
السائل : علي الطنطاوي ؟
الشيخ : لا لا، الطنطاوي المصري أقول المفتي المصري ، الطنطاوي ليس مفتيا وإن كان هو الآخر يعني قد يفتي ببعض الفتاوى وفي الإذاعة السعودية مع الأسف يخالف فيها السنة والسنة الصحيحة كتجويزه مثلا للمرأة أن تلبس الباروكة إذا كانت بذلك ترضي زوجها ولو أنها تغضب ربها فلا بأس من ذلك ؛ لأنه لا يؤمن بقوله عليه السلام : ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات ) فهو يجيز لنفسه أن يخالف هذا الحديث ولو لأثر ضعيف ثبت عن بعض الصحابة أو لم يثبت ؛ فالمقدم عنده وهو كما هو مصيبة كثير من الناس اليوم هو ترجيح اليسر زعموا على التيسير على الناس أو أن المصلحة هكذا تقتضي ؛ ويلحق بهذا عصري الغزالي العصري هذا ، محمد الغزالي ؛ أظن جميعا بلغكم كتابه .. ؟
السائل : هذا كتابه وكنت أريد أسألك ما رأيك فيه ؟
الشيخ : جاءك الجواب ، أي نعم ، هذا رجل كيفي لا أصول له ولا مراجع ؛ فلا هو سلفي لأن السلفي يرجع إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؛ ولا هو خلفي أقول لأن الخلفي يكون متمذهبا بمذهب فليس هو متمسك ، فهو تارة تراه مع الحنفي ، تارة مع الشافعي ؛ فهو حيثما كان وجد الهوى اتبعه كما قال الشاعر يمكن ما أدري أحفظ البيت بتمامه أولا " وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت " وإن ما ادري ايش ؟
السائل : " وإن ترشد غزية أرشد "
الشيخ : هو هذا حافظ البيت طيب
السائل : " وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت "
الشيخ : غوت نعم
السائل : " وإن ترشد غزية أرشد "
الشيخ : أرشد هذا هو فهو لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ، على الهدى أو على الضلال .
السائل : شيخنا مقبل في اليمن والشيخ... ؟
الشيخ : نعم هذا من الطلبة الناشئين الطيبين ماشي على مناهج ، أنا أشرت لهؤلاء لما تحدثت عن الصحوة .
السائل : كذلك ضمنهم الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الكويتي ؟
الشيخ : آه عبد الرحمن عبد الخالق في ناشئة طيبة .
السائل : مصطفى الزرقا هل هو مجتهد ؟
الشيخ : لكن المتمرسين في العلم مضى على عمرهم الشيء الذي يبين الإنسان ما كان مخطئا من قبل كما ضربنا وما العهد عنكم ببعيد بنفي أنا مثلا بالنسبة للروض النضير .
السائل : الشيخ مصطفى الزرقا هل يعد من المجتهدين ؟
الشيخ : أبدا ، هذا من هؤلاء النمط الغزالي والقرضاوي وأمثاله .
السائل : سميتهم ايش أهل التلفيق والا أيش ؟
الشيخ : التلفيق ، نعم هؤلاء يأخذون من كل مذهب ليس اتباعا للدليل ، عندك مثلا ذكرنا آنفا الطنطاوي السوري ، علي الطنطاوي هذا صاحبنا السوري ابن بلدنا ، هذا كان عدو الدعوة السلفية في سوريا لأنها تدعو إلى اتباع الكتاب والسنة
السائل : هو قال في كثير من
الشيخ : اسمع وكان له وظيفة عالية في القضاء الشرعي في سوريا .
السائل : رئيس محكمة .
الشيخ : فهو كان من جملة الذين سعوا لتغيير بعض الأحكام من الأحوال الشخصية التي كانت تحكم بناء على المذهب الحنفي ، وهو حنفي المذهب ؛ ومن هذه الأحكام أن الطلاق بلفظ الثلاث يقع ثلاثا ، هيك الأحوال الشخصية تقول ، وهيك المذاهب الأربعة ؛ فالشيخ علي الطنطاوي خرج على المذاهب الأربعة حينما اختار القانون ما سبق إليه في القانون المصري ، وهو أن الطلاق بلفظ الثلاث طلقة واحدة ، فهو ما رجع إلى السنة رجع إلى المصلحة لما وجد هو بحكم وظيفته أنه يكثر المراجعون المطلقون في حالة غضبية في حالة ثورية أنه روحي طالقة بالثلاث ، وجد أن هذه المشاكل ما تنحل إلا على مذهب ابن تيمية فتبنى مذهب ابن تيمية ، ليس لأن الدليل الشرعي معه وإنما لأن المصلحة تقتضي ذلك ، وهكذا ؛ لكن الرجل لما كتب له أن يذهب إلى السعودية فهناك بلا شك يعني صار احتكاك بينه وبين العلماء السعوديين ولا شك أن علماء السعودية ولو كانوا حنابلة غالبهم يعني فهم أقرب إلى السنة ، ثم ما عندهم التعصب للمذهب ككل مثل ما هو موجود في البلاد الأخرى يعني أقل طالب عندهم عنده استعداد أن يرجع للحديث لكن ما هو مجتهد ولا هو قريب من ذلك ؛ فالشيخ علي الطنطاوي هناك اعتدل بعض الشيء لكن ليس كل الشيء لأنه جاءه الاعتدال على سن يعني في آخر عمره ، فهو لا يزال في كثير من الأحيان يفتي ويقدم ويطرح بعض الآراء التي يتبناها من يوم كان قاضيا هناك أي نعم
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم هذه كلمة لعل الله ينفع بها إن شاء الله .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخنا
الشيخ : يلا نمشي .
السائل : علي الطنطاوي ؟
الشيخ : لا لا، الطنطاوي المصري أقول المفتي المصري ، الطنطاوي ليس مفتيا وإن كان هو الآخر يعني قد يفتي ببعض الفتاوى وفي الإذاعة السعودية مع الأسف يخالف فيها السنة والسنة الصحيحة كتجويزه مثلا للمرأة أن تلبس الباروكة إذا كانت بذلك ترضي زوجها ولو أنها تغضب ربها فلا بأس من ذلك ؛ لأنه لا يؤمن بقوله عليه السلام : ( لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات ) فهو يجيز لنفسه أن يخالف هذا الحديث ولو لأثر ضعيف ثبت عن بعض الصحابة أو لم يثبت ؛ فالمقدم عنده وهو كما هو مصيبة كثير من الناس اليوم هو ترجيح اليسر زعموا على التيسير على الناس أو أن المصلحة هكذا تقتضي ؛ ويلحق بهذا عصري الغزالي العصري هذا ، محمد الغزالي ؛ أظن جميعا بلغكم كتابه .. ؟
السائل : هذا كتابه وكنت أريد أسألك ما رأيك فيه ؟
الشيخ : جاءك الجواب ، أي نعم ، هذا رجل كيفي لا أصول له ولا مراجع ؛ فلا هو سلفي لأن السلفي يرجع إلى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ؛ ولا هو خلفي أقول لأن الخلفي يكون متمذهبا بمذهب فليس هو متمسك ، فهو تارة تراه مع الحنفي ، تارة مع الشافعي ؛ فهو حيثما كان وجد الهوى اتبعه كما قال الشاعر يمكن ما أدري أحفظ البيت بتمامه أولا " وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت " وإن ما ادري ايش ؟
السائل : " وإن ترشد غزية أرشد "
الشيخ : هو هذا حافظ البيت طيب
السائل : " وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت "
الشيخ : غوت نعم
السائل : " وإن ترشد غزية أرشد "
الشيخ : أرشد هذا هو فهو لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء ، على الهدى أو على الضلال .
السائل : شيخنا مقبل في اليمن والشيخ... ؟
الشيخ : نعم هذا من الطلبة الناشئين الطيبين ماشي على مناهج ، أنا أشرت لهؤلاء لما تحدثت عن الصحوة .
السائل : كذلك ضمنهم الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق الكويتي ؟
الشيخ : آه عبد الرحمن عبد الخالق في ناشئة طيبة .
السائل : مصطفى الزرقا هل هو مجتهد ؟
الشيخ : لكن المتمرسين في العلم مضى على عمرهم الشيء الذي يبين الإنسان ما كان مخطئا من قبل كما ضربنا وما العهد عنكم ببعيد بنفي أنا مثلا بالنسبة للروض النضير .
السائل : الشيخ مصطفى الزرقا هل يعد من المجتهدين ؟
الشيخ : أبدا ، هذا من هؤلاء النمط الغزالي والقرضاوي وأمثاله .
السائل : سميتهم ايش أهل التلفيق والا أيش ؟
الشيخ : التلفيق ، نعم هؤلاء يأخذون من كل مذهب ليس اتباعا للدليل ، عندك مثلا ذكرنا آنفا الطنطاوي السوري ، علي الطنطاوي هذا صاحبنا السوري ابن بلدنا ، هذا كان عدو الدعوة السلفية في سوريا لأنها تدعو إلى اتباع الكتاب والسنة
السائل : هو قال في كثير من
الشيخ : اسمع وكان له وظيفة عالية في القضاء الشرعي في سوريا .
السائل : رئيس محكمة .
الشيخ : فهو كان من جملة الذين سعوا لتغيير بعض الأحكام من الأحوال الشخصية التي كانت تحكم بناء على المذهب الحنفي ، وهو حنفي المذهب ؛ ومن هذه الأحكام أن الطلاق بلفظ الثلاث يقع ثلاثا ، هيك الأحوال الشخصية تقول ، وهيك المذاهب الأربعة ؛ فالشيخ علي الطنطاوي خرج على المذاهب الأربعة حينما اختار القانون ما سبق إليه في القانون المصري ، وهو أن الطلاق بلفظ الثلاث طلقة واحدة ، فهو ما رجع إلى السنة رجع إلى المصلحة لما وجد هو بحكم وظيفته أنه يكثر المراجعون المطلقون في حالة غضبية في حالة ثورية أنه روحي طالقة بالثلاث ، وجد أن هذه المشاكل ما تنحل إلا على مذهب ابن تيمية فتبنى مذهب ابن تيمية ، ليس لأن الدليل الشرعي معه وإنما لأن المصلحة تقتضي ذلك ، وهكذا ؛ لكن الرجل لما كتب له أن يذهب إلى السعودية فهناك بلا شك يعني صار احتكاك بينه وبين العلماء السعوديين ولا شك أن علماء السعودية ولو كانوا حنابلة غالبهم يعني فهم أقرب إلى السنة ، ثم ما عندهم التعصب للمذهب ككل مثل ما هو موجود في البلاد الأخرى يعني أقل طالب عندهم عنده استعداد أن يرجع للحديث لكن ما هو مجتهد ولا هو قريب من ذلك ؛ فالشيخ علي الطنطاوي هناك اعتدل بعض الشيء لكن ليس كل الشيء لأنه جاءه الاعتدال على سن يعني في آخر عمره ، فهو لا يزال في كثير من الأحيان يفتي ويقدم ويطرح بعض الآراء التي يتبناها من يوم كان قاضيا هناك أي نعم
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم هذه كلمة لعل الله ينفع بها إن شاء الله .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخنا
الشيخ : يلا نمشي .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 301
- توقيت الفهرسة : 00:51:09
- نسخة مدققة إملائيًّا