كلام الشيخ على مناقشة علي الحلبي و السقاف.؟
A-
A=
A+
الشيخ : بالمناسبة البارح اتصل معي علي السطري، وقال إن السقاف بطلب لقاء معي .
وفيق : مع من ؟
الشيخ : معي أنا، فقلت له لا .
وفيق : شيخ هذا يسعى للشهرة شيخنا .
الشيخ : أنا عارف وقلت له أنت اسأل إخوانا يلي اجتمعوا معه من مدة، صار يقول ويثني علي إنه أنا ... قلت له ... .
وفيق : طبعا هو عنده أن يجلس مع الشيخ ناصر جلسة، هذه عنده تسوي الدنيا وما فيها ، لأنه سيكون... .
وفيق : طيب ... هل ترى شيخنا الجلوس مع حسن السقاف بعد هذه الجلسات، ومع علمنا حرصه الشديد على الشهرة والسمعة .
الشيخ : لا أرى هذا بعد اللقاءات التي قامت بين بعض إخواننا هناك وبينه ، وظهر موقفه بأنه رجل هالك وراء الشهرة بالاجتماع مع إخواننا السلفيين وكما قال عليه الصلاة والسلام ولو بغير هذه المناسبة: ( لا يلذغ المؤمن من جحر مرتين ) فتبين أنه لا فائدة من هذا اللقاء مع هذا الإنسان، وبخاصة أنه كان يستدعي الرعاع وعامة الناس، الذين لا يفقهون شيئا، ليستكثر بهم ويتقوى بهم فما أرى إلا أن الاجتماع به، والمناظرة معه ما هو إلا ضياع للوقت وربما قد يترتب من وراء ذلك مفاسد لهذا الشخص أو لغيره، وبخاصة أنه أنا شخصيا دخلت معه في تجربة خبرها عند الأستاذ علي فلعلكم تسمعون منه ما شهده هو بنفسه وجزاه الله خيرا، من امتناع حسن الدخول معي في المباحثة والمناظرة التي كنا قد اتفقنا عليها ، فماذا تذكر لهذه المناسبة ؟
الحلبي : أذكر أنه جاء وكان الشرط في الجلسة أن يأتي ببعض الأبحاث التي كان قد كتبها ودفعها ليطبعوها عند الناس، ففاجؤونا بالجلسة بأنه جاء بخفي حنين كما يقال وليس معه أي شيء ويريد أن يبحث، فقال له الشيخ شرط الجلسة أن تأتي بهذه الأوراق أو هذه الكتابات التي كتبها فقال لم آت بشيء وانتهت الجلسة على هذا ، ولم يذكر أي شيء ولم يتكلم بأي شيء قط .
أبو ليلى : وأشاع .
الحلبي : وأشاع بين الناس أن الشيخ حفظه الله، لم يرد أن يناقشه أو امتنع من نقاشه أو ما شابه ذلك وجاء بعض الإخوة وكانا صوفيين ، وتحدثا بهذا الكلام أمامي ، فقلت لهم سبحان الله أبى الله إلا أن يظهر الحق لذلك أنا كنت جالس في الجلسة، وهذا الكلام ما صار قط بالعكس قال له الشيخ تكلم، وهو قال لن أتكلم وطبعا كان زي ما ذكرت أنه رفض وما جاب هذه الأوراق، وكان شرط عقد الجلسة أن يحضر هذه الأوراق ، لذلك شيخنا بهذه المناسبة أنا أطلب يعني لو كلمتين توجهم لإخواننا بعد عقد هذه الجلسات وأيضا ما ننسى إخواننا يلي هم في الطرف المقابل لأنه في إخوة نحن لا نشك في حسن نيتهم وبصدقهم ولكنهم لم يروا أمامهم إلا مثل هذا الشاب المدعي، وبالتالي فتحوا أعينهم له وعليه ، فلم يروا إلا إياه فكلمة يعني لنا وكلمة لهم إن شاء الله حتى تكون فيها فائدة وعبرة
الشيخ : أنا أرى بعد هذه التجربة كما ذكرت آنفا، ترك الإجتماع مع الرجل لأنه تبين من تلك المناقشة القديمة أو التي كنا تعاهدنا معه على الدخول معه فيها فامتنع، ومن هذه التجربة الجديدة التي قامت بينه وبين بعض إخواننا، أرى أن يترك الرجل و بالتعبير السوري " أن يزبل " أن يزبل أي يترك، ولا يهتم باللقاء به ما دام أنه تبين أنه ليس قاصدا الحق وإنما قاصد شيئين اثنيين وأحلاهما مر كما يقال الأمر الأول يتعلق بشخصه وهو أنه يريد أن يظهر أمام الناس بأنه يستطيع أن يجادل السلفيين،لأنه يعلم هو وغيره من المخالفين أن السلفين هم أهل الحق وأقواهم حجة وبيانا، فإذا كان هو يعني يصمد معهم بالمناظرة، فمعنى ذلك أن ذلك شهرة تساوي عنده الدنيا وما فيها،ولذلك هو حريص عليها، والأمر الثاني أنه هو كان يريد أن يحطم إمام السلفيين منذ مئات السنين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولذلك كان حريصا كل الحرص على تكفير هذا الإمام الجليل، وفي الواقع إذا كان يجوز لي أن أبدي رأيي بهذه المناسبة أن الموافقة في الدخول معه في هذه الجزئية التي ليس لها علاقة بالدعوى لأننا كما نقول دائما وأبدا لسنا تيميين فلو فرضنا لا سمح الله أن ابن تيمية صدرت منه كلمة كفرية، فليس معنى ذلك أنه نحن نتبناها لأن ابن تيمية قالها فنحن نختلف مع الذين يخالفوننا في الدعوى أننا لا نتبع أشخاصا غير معصومين وإنما نتبع محمدا صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين لذلك ما دام أنه يبتغي كلا من هذين الأمرين الأمر الأول الشهرة لنفسه والأمرالثاني تكفير إمام السلفيين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأرى أننا نكتفي بما وقع سابقا أو قريبا، من التلاقي معه، وبخاصة أنه كان يسعى حثيثا لاستحضار كثيرا من أتباعه الرعاع الذين لا يفقهون من العلم شيئا فيكتفي بما وقع والله عز وجل يتولى الصالحين المخلصين والحق سيتجلى لكل الناس الصالحين الطيبين إن شاء الله .
الحلبي : نصيحة للشباب الذين معه والذين يريدون الحق لكنهم لم يروا إلا هذا ... .
الشيخ : الذين يريدون أن يتعرفوا على الحق في الواقع عليهم أن يسألوا إذا لم يتيسر لهم اللقاء والمناظرة المخلصة، كما كان المرجو من تلك المناظارات، فعليهم أن يتصلوا شخصيا ويستوضحوا من إخواننا السلفيين الذين هم متمكنون في معرفة الدعوة السلفية، فيطلعوا على ما فيها من الحق ومن بيان الحجة والبرهان ثم نمنع نحن بالتالي، أن يذهبوا إلى الآخرين ويسمعوا منهم لأنه في الواقع نعتقد أن الحق واضح، وأنه لا يلتبس أمره على الناس المخلصين كما أشار إلى ذلك رب العالمين بقوله عز وجل (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) ، فمن كان من هؤلاء الإخوان مخلصا يريد اتباع الحق، فما عليه إلا أن يطالب كلا من الفريقين بما عنده من دعوة ومن دليل عليها، وحين ذاك حينما يقابل هذا الشخص المخلص أقوال هؤلاء وهؤلاء فحينئذ تتبين له الحقيقة كما قيل وبضدها تتبين الأشياء فإذا سمعت دعوة السلفيين مقرونة بالدليل، ودعوة الخلفيين المخالفين للسلفيين، مقرونة بما يزعمون من دليل، فحينذاك ستتبين الحقيقة لكل مخلص والأصل في معرفة الحق، هو الإخلاص لطلب الحق وإلا فالله عز وجل لا يهدي القوم الظالمين .
الحلبي وأبو ليلى : جزاكم الله يا شيخنا .
السائل : زيارات زوايا الصوفية في كل أسبوع زاوية معينة ؟
الشيخ : ما عندي مانع أبدا بس مع التحفظ ما يقع شيء من الفتن التي قد تستغل ضد الدعوة .
الحلبي وأبو ليلى وطلبة العلم : جزاك الله يا شيخنا .
وفيق : مع من ؟
الشيخ : معي أنا، فقلت له لا .
وفيق : شيخ هذا يسعى للشهرة شيخنا .
الشيخ : أنا عارف وقلت له أنت اسأل إخوانا يلي اجتمعوا معه من مدة، صار يقول ويثني علي إنه أنا ... قلت له ... .
وفيق : طبعا هو عنده أن يجلس مع الشيخ ناصر جلسة، هذه عنده تسوي الدنيا وما فيها ، لأنه سيكون... .
وفيق : طيب ... هل ترى شيخنا الجلوس مع حسن السقاف بعد هذه الجلسات، ومع علمنا حرصه الشديد على الشهرة والسمعة .
الشيخ : لا أرى هذا بعد اللقاءات التي قامت بين بعض إخواننا هناك وبينه ، وظهر موقفه بأنه رجل هالك وراء الشهرة بالاجتماع مع إخواننا السلفيين وكما قال عليه الصلاة والسلام ولو بغير هذه المناسبة: ( لا يلذغ المؤمن من جحر مرتين ) فتبين أنه لا فائدة من هذا اللقاء مع هذا الإنسان، وبخاصة أنه كان يستدعي الرعاع وعامة الناس، الذين لا يفقهون شيئا، ليستكثر بهم ويتقوى بهم فما أرى إلا أن الاجتماع به، والمناظرة معه ما هو إلا ضياع للوقت وربما قد يترتب من وراء ذلك مفاسد لهذا الشخص أو لغيره، وبخاصة أنه أنا شخصيا دخلت معه في تجربة خبرها عند الأستاذ علي فلعلكم تسمعون منه ما شهده هو بنفسه وجزاه الله خيرا، من امتناع حسن الدخول معي في المباحثة والمناظرة التي كنا قد اتفقنا عليها ، فماذا تذكر لهذه المناسبة ؟
الحلبي : أذكر أنه جاء وكان الشرط في الجلسة أن يأتي ببعض الأبحاث التي كان قد كتبها ودفعها ليطبعوها عند الناس، ففاجؤونا بالجلسة بأنه جاء بخفي حنين كما يقال وليس معه أي شيء ويريد أن يبحث، فقال له الشيخ شرط الجلسة أن تأتي بهذه الأوراق أو هذه الكتابات التي كتبها فقال لم آت بشيء وانتهت الجلسة على هذا ، ولم يذكر أي شيء ولم يتكلم بأي شيء قط .
أبو ليلى : وأشاع .
الحلبي : وأشاع بين الناس أن الشيخ حفظه الله، لم يرد أن يناقشه أو امتنع من نقاشه أو ما شابه ذلك وجاء بعض الإخوة وكانا صوفيين ، وتحدثا بهذا الكلام أمامي ، فقلت لهم سبحان الله أبى الله إلا أن يظهر الحق لذلك أنا كنت جالس في الجلسة، وهذا الكلام ما صار قط بالعكس قال له الشيخ تكلم، وهو قال لن أتكلم وطبعا كان زي ما ذكرت أنه رفض وما جاب هذه الأوراق، وكان شرط عقد الجلسة أن يحضر هذه الأوراق ، لذلك شيخنا بهذه المناسبة أنا أطلب يعني لو كلمتين توجهم لإخواننا بعد عقد هذه الجلسات وأيضا ما ننسى إخواننا يلي هم في الطرف المقابل لأنه في إخوة نحن لا نشك في حسن نيتهم وبصدقهم ولكنهم لم يروا أمامهم إلا مثل هذا الشاب المدعي، وبالتالي فتحوا أعينهم له وعليه ، فلم يروا إلا إياه فكلمة يعني لنا وكلمة لهم إن شاء الله حتى تكون فيها فائدة وعبرة
الشيخ : أنا أرى بعد هذه التجربة كما ذكرت آنفا، ترك الإجتماع مع الرجل لأنه تبين من تلك المناقشة القديمة أو التي كنا تعاهدنا معه على الدخول معه فيها فامتنع، ومن هذه التجربة الجديدة التي قامت بينه وبين بعض إخواننا، أرى أن يترك الرجل و بالتعبير السوري " أن يزبل " أن يزبل أي يترك، ولا يهتم باللقاء به ما دام أنه تبين أنه ليس قاصدا الحق وإنما قاصد شيئين اثنيين وأحلاهما مر كما يقال الأمر الأول يتعلق بشخصه وهو أنه يريد أن يظهر أمام الناس بأنه يستطيع أن يجادل السلفيين،لأنه يعلم هو وغيره من المخالفين أن السلفين هم أهل الحق وأقواهم حجة وبيانا، فإذا كان هو يعني يصمد معهم بالمناظرة، فمعنى ذلك أن ذلك شهرة تساوي عنده الدنيا وما فيها،ولذلك هو حريص عليها، والأمر الثاني أنه هو كان يريد أن يحطم إمام السلفيين منذ مئات السنين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ولذلك كان حريصا كل الحرص على تكفير هذا الإمام الجليل، وفي الواقع إذا كان يجوز لي أن أبدي رأيي بهذه المناسبة أن الموافقة في الدخول معه في هذه الجزئية التي ليس لها علاقة بالدعوى لأننا كما نقول دائما وأبدا لسنا تيميين فلو فرضنا لا سمح الله أن ابن تيمية صدرت منه كلمة كفرية، فليس معنى ذلك أنه نحن نتبناها لأن ابن تيمية قالها فنحن نختلف مع الذين يخالفوننا في الدعوى أننا لا نتبع أشخاصا غير معصومين وإنما نتبع محمدا صلى الله عليه وآله وسلم سيد المرسلين لذلك ما دام أنه يبتغي كلا من هذين الأمرين الأمر الأول الشهرة لنفسه والأمرالثاني تكفير إمام السلفيين وهو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فأرى أننا نكتفي بما وقع سابقا أو قريبا، من التلاقي معه، وبخاصة أنه كان يسعى حثيثا لاستحضار كثيرا من أتباعه الرعاع الذين لا يفقهون من العلم شيئا فيكتفي بما وقع والله عز وجل يتولى الصالحين المخلصين والحق سيتجلى لكل الناس الصالحين الطيبين إن شاء الله .
الحلبي : نصيحة للشباب الذين معه والذين يريدون الحق لكنهم لم يروا إلا هذا ... .
الشيخ : الذين يريدون أن يتعرفوا على الحق في الواقع عليهم أن يسألوا إذا لم يتيسر لهم اللقاء والمناظرة المخلصة، كما كان المرجو من تلك المناظارات، فعليهم أن يتصلوا شخصيا ويستوضحوا من إخواننا السلفيين الذين هم متمكنون في معرفة الدعوة السلفية، فيطلعوا على ما فيها من الحق ومن بيان الحجة والبرهان ثم نمنع نحن بالتالي، أن يذهبوا إلى الآخرين ويسمعوا منهم لأنه في الواقع نعتقد أن الحق واضح، وأنه لا يلتبس أمره على الناس المخلصين كما أشار إلى ذلك رب العالمين بقوله عز وجل (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )) ، فمن كان من هؤلاء الإخوان مخلصا يريد اتباع الحق، فما عليه إلا أن يطالب كلا من الفريقين بما عنده من دعوة ومن دليل عليها، وحين ذاك حينما يقابل هذا الشخص المخلص أقوال هؤلاء وهؤلاء فحينئذ تتبين له الحقيقة كما قيل وبضدها تتبين الأشياء فإذا سمعت دعوة السلفيين مقرونة بالدليل، ودعوة الخلفيين المخالفين للسلفيين، مقرونة بما يزعمون من دليل، فحينذاك ستتبين الحقيقة لكل مخلص والأصل في معرفة الحق، هو الإخلاص لطلب الحق وإلا فالله عز وجل لا يهدي القوم الظالمين .
الحلبي وأبو ليلى : جزاكم الله يا شيخنا .
السائل : زيارات زوايا الصوفية في كل أسبوع زاوية معينة ؟
الشيخ : ما عندي مانع أبدا بس مع التحفظ ما يقع شيء من الفتن التي قد تستغل ضد الدعوة .
الحلبي وأبو ليلى وطلبة العلم : جزاك الله يا شيخنا .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 187
- توقيت الفهرسة : 00:55:29
- نسخة مدققة إملائيًّا