ما هي الطريقة السلفية للانكار على المشعوذين ؟ مع ذكر الشيخ لقصص له معهم .؟
A-
A=
A+
السائل : موجود بالطريقة السلفية إنكار على المشعوذين ... عليهم فماذا ترون في ذلك .
الشيخ : الطريقة السلفية معروفة
" وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف "
فيقال لهؤلاء من سلفكم في هذا ؟ سلفهم أمثالهم من الدجالين ؛ أنا قلت لبعض إخواننا أن هؤلاء لا يفهمون الأدلة ولو فهموها ما رجعوا إليها ، إنما هم على ما وجدوا عليه الآباء والأجداد ؛ هم بلاشك من الناحية الفقهية يدعون المذهبية ، فكل منهم ينتسب إلى مذهب من المذاهب الأربعة المتبعة اليوم ؛ لكن هذا في الحقيقة اسما وشكلا أما حقيقة وواقعا فلا أحد منهم يتقيد بالأحكام الشرعية ؛ لكن لو سألته ما مذهبك ؟ سيقول أنا حنفي أو شافعي ؛ حينئذ يقال له هل إمامك الشافعي قال بجواز هذا العمل ؟ نحن خطتنا نرجع إلى السنة وإلى السلف ؛ لكن هؤلاء لا يفقهون هذه الخطة المثلى لكن هم إذا ما اعوزهم الأمر رجعوا إلى الاحتجاج علينا بالأئمة ويقال لنا أنتم خامسية وأنتم وهابية وأنتم كذا وكذا ؛ فإذا نحن نخاطبهم بلغتهم ونقول لهم من سلفكم في هذه الأعمال التي تأتون بها ؟ ثم القضية تحتاج إلى نوع من الاختبار والامتحان العملي ؛ حدثت بأن بعضكم راى من يضرب نفسه بالشيش ، هذه قضية معروفة منذ مئات السنين عن هؤلاء وأنهم جريئين جدا في أن يطعنوا أنفسهم بأيديهم لكنهم هم في الواقع كما يقال أحدهم " يعرف كيف تؤكل الكتف " ، هو يعرف أنه يطعن نفسه بنفسه وبذلك تعود القضية إلى تمرين ورياضة وممارسة فتقلب عليهم القضية ويطلب منهم أن يطعن من أحدكم مثلا وليس بالشيش وإنما بالموسى الصغير وللحديث بقية ... وأن هؤلاء يجب أن يجابهوا بخطة عملية تبين للناس أنهم يدجلون فعلا لأن الحجة العلمية ما تفيدهم ، ولوالدي سابقة وتجربة مع بعض هؤلاء الطرقيين ثم جرت لي ايضا حادثة كان هناك في بلدنا الأصيلة ألبانيا كان هناك شيخ نقشبندي كان يأتي بمثل هذه الدعاوى الباطلة ممن يدعون أنها ولاية موروثة وأنه يفعل ويفعل ومن الجملة يطعن حاله بالشيش ؛ فأبي تحداه رحمه الله وقال له أنا رجل فقير لا أملك إلا هذه الدار ومع ذلك فهي لك إن بقيت في قيد الحياة إذا ما مكنتني من أن أطعنك بهذه الموسى الصغيرة بدل الشيشة الكبيرة اللي هو بستعملها فأبى ؛ والسر في هذا معروف أنهم يطعنون من أبدانهم في أماكن يعرفون أنها غير قاتلة ؛ وكذلك وقعت لي حادثة منذ عشر سنوات في حلب التي هي شمال دمشق وكان من عادتي أن أسافر إليها في سبيل الدعوة كل شهر أياما فبعد أن ألقيت الكلمة أو المحاضرة وانفض الناس ؛ عادة يتخلف ويتأخر بعض الإخوان المقربين ثلاثة أربعة لكن بقي أحدهم ما رأيته حتى في الجلسة ما تنبهت له لأنه الجلسة عامرة بتكون لكن لما انصرفوا وبقي ثلاثة أربعة ممن نعرفهم هو برز أمامي بشخص مجهول عندي ، ثم لفت نظري شيء أنه نحيف وليس بدين مثلي مع كونه نحيل بطنه طالع لبره ، شو هذا يا أخي ؟ قال هذه رحمانية ولأول مرة اسمع بها ؛ قلت شو يعني رحمانية ؟ قال شيش ، فهمت حينئذ إنه صوفي قلت له يعني بدك تفرجينا بشيشك كرامة قال أي نعم ، وسبحان الله يومئذ كنت أحمل موسى كموسى والدي صغير له شطنان بتعرفوا موسى صغير له طرفين نصل صغير ؛ قلت له الشغله ما تحتاج إلى شيش ، إخراجه مخيف لكن شو رأيك أنا أضربك بهذه الموسى بيدي ؛ قال الخبيث لا بيدي فقلت له لا بيدي ؛ وما يسمع الحاضرون إلا هذه الكلمة تتكرر منا كلينا هو يقول بيدي وأنا أقول بيدي بيدي بيدي حتى أزعجته وأمللته قال شو الفرق ؟ فقلت له ما دام ما في فرق إذا بيدي
ـ ضحك الإخوة الطلبة ـ
فبهت الرجل ولف ودار بكلامه ونادى صاحب البيت قال يا أبو أحمد هات المنقل تقولوا انتم المنقل تبع الفحم ، هات المنقل ، فهمت أنا شو بده قلت بدك تورينا النار ما بتأثر فيك قال أي نعم ، قلت يا أبو أحمد لا تجيب المنقل جيب بس الكبريته
ـ يضحك الإخوة الطلبة ـ
سبحان الله ما أسرع ظهور الباطل ؛ فجاب الرجل الكبريت وهو حاط حطه هيك هو بعيد شويه عني فقمت إليه جالس في المقعدة شعلت الكبريته وقلت له بترجع عن هذه الدعاوي الباطلة والا بحرقك ، مسكين انوجم فرد وجمه وما نطق ولا بكلمه ؛ شلون ابدا ما تكلم فبدأت أحرق القضاضة تبعه فعلا والتهبت ثم قلت لها هيك صارت هيك يعني فجوه قلت له روح لعند مشايخك ووريهم كرامتنا نحن .
- يضحك الإخوة الطلبة -
هؤلاء الجماعة بدهم هكذا لأن القضية قضية تمرين مش قضية فيها أولا كرامة حتى قد يكون سحر أحيانا لكن هذه مش منها هذه كلها تمارين ربنا عزوجل كان ألهم أحد مشايخ الطرق في حلب ما ندري هو بإخلاص هو بهدف ما ندري شو كان هو ، صار سلفي ... تضاهر أنه تحمله الملائكة بأن يلقي الطبل اللي بدقوا عليه مشان يجمع الناس والحقيقة بدهم يجمعوا الشياطين يلي بعينهم على المنكر فيرموا الطبل على الأرض ثم يقف هو على الطبل فلا ينبعج ولا ينفخت الطبل لأنه تحمله الملائكة هكذا يوهمون الناس ؛ بقول هذا الرجل ولا أزال أحفظ اسمه واسمه حسن ويقول إنه أرنؤط يعني من بلادنا حسن الأرنؤط ، شيخ طريقه ، ظهر إنه سلفي قال اجا مرة شيخ طريقه شاب لحلب وصار يجمع الناس بساحات في حلب ويعملوا أيش حفلة ذكر على طريقتهم الحفلة تستدعي أنه يرمي الطبل ويقف عليه ويشوفوه الناس كيف أنه ما هوا به الطبل أراد هذا لكن ربنا خزاه ما يكاد يقف إلا انبعج الطبل وهبط ، صاحبنا موجود وفي أبان مشيخته قال له روح أنت لسة ما وصلت اجا وقلب الطبل على الوجه الثاني ووقف فصفق له الناس يعني هذا ابن طريق وابن شيخ وهكذا قال شو الحيلة في هذا ؛ القضية ما فيها شيء إلا نوع من التمرين هذا شويخي صغير مش متمرن بعد قال الحيلة في ذلك أنه الذي بدو يعمل عمليه بحط الكعب تبع القدم بحطه على حرف ايش الاطار تبع الطبل وبقية القدم صورة على الجلد وبذلك لا يصير شيء ؛ وهذا الرجل باعتبار مش متمرن جاء ثقل القدم على الجلد فهوى به وهكذا حكى لنا أشياء كثيرة وكثيرة جدا كلها تدور حول أمور عادية تماما لكن تحتاج إلى تمرين والى نوع من الرشاقة والخفة ؛ مرة جاء ونحن في دمشق بعض الشباب من ألبانيا ما هو بالشاب الصالح أراد يجرب الحياة في سوريا لعله أحسن من هناك ؛ وإذا به يفعل بعض هذه الأفاعيل التي يرتكبها الطرقيون ، من جملتها يأكل الزجاج ويومئذ لم تكن الكهرباء قد انتشرت في البلاد كانت قناديل هذه تبع الزيت والفتيلة ولمبة صنع البلد ، أخذ اللمبة يلي راميها الناس ويعض عليها نحن لما نسمع جسمنا يتقزز بقرطها بأسنانه ثم يبلعها ، أخي أكبر مني بسنتين توفي رحمه الله في الحج قبل ثلاث سنوات اسمه أبو أحمد يمكن بعض اخوانا بعرفه وأبو عبد الله ، تمرن وصار هو يأكل الزجاج لكن مش بنفس الدعوة يعني اللي يدعيها الطرقيون ؛ نعم يعني ففي قضايا تحتاج إلى نوع من الجرأة والممارسة فهذول الجماعة هكذا لا يغلبون إلا بأن يؤتون على عكس ما يدعون ؛ أما القضية الحجة بالكتاب والسنة أئمة علماء ما بفهموا شيء من هذا إطلاقا فلذلك فلازم نعرف كيف نجابههم ونعارضهم .
الطالب : في اقتراح نقول لهم ما دمتم أولياء فالولي لا يحتاج إلى مقدمات من الطبل وغير ذلك فجربوا كراماتكم بدون هذا الطبل .
السائل : يقول لك هذه الحضرة وما بتصير الكرامة إلا بعد الحضرة حتى يتقربوا ويصلوا ... .
الشيخ : طيبك الله حيا وميتا ما شاء الله .
الشيخ : إن كنت شاطر يا أبو عبد الله ما يفوتك واحد من الجالسين هههه .
الحلبي : شيخنا المرة الأولى لما رحنا نحن ذهبنا إليهم ويمكن أخبرك أبو أحمد دخلنا في وكرهم ... نحن قلنا أول ما ذهبنا قلنا لهم وأنكرنا عليهم فبكون في هذا إثارة كبيرة وسيوف وتلاميذ ومريدين وكلهم من اتباعه مربيهم تربية ونحن غرباء فقط هناك فصراحة انه والله ونحن سألنا أسئلة أنا متأكد أن البعض تشكك شايف كيف سألنا أسئلة إلا البعض تشكك لكن قلنا المرة القادمة بدنا نطرح شغلات مثل هذه التي تفضلت فيها شايف كيف أو بدنا نشوف واحد من الأخوة خميل كثير ... ونشوف كيف ؟
ـ والإخوة الطلبة ضحكوا .
السائل : أستاذي بدي أحكي لك وهذه بتنفع الإخوان كلهم في أحد زياراتي للشام كان قريب معي فقال لي تعال حتى نمشي فعلى باب سوق الحميدية في شخص واقف ببلع شفرات ومسامير وبقول يا إخوان ديروا بالكم من النشالين ؛ فبقول لابن عمي امش بقول لي ليش ، بقول امش حتى لا تنتشل قال مش هذا اللي بنبه قلت له هذا ممكن الخطر قال كيف قلت له ببقى الواحد ساهي بس يقول دير بالك من النشالين بحط يده على مصرياته ها هيهم هنا هو بقول يعني هذه المصاري إذا بدك تسرق قال والله كل ما يقول ديروا بالكم من النشالين بحط أيدي عليهن فيلقاهم قلت له خلص عرفوا وين مصاريفك واسحب
الشيخ : المصريين شاطرين بهيك قضايا بيجي ناس عندنا في دمشق بعمل حلقه هيك يأخذ قطعه الورق السورية الخمسين ليره وبحرقها على مشهد من الناس بعدين يرجعها ؛ لاشك هذا من أنواع السحر يعني كما قال تعالى بالنسبة لسحرة فرعون (( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم )) اي نعم. كذاك بيأخذ الخاتم من يد إنسان وإذا صار بيد إنسان آخر أشياء يعني غريبة جدا مع أنه رجل لا خلاق له يمكن ما بصلي وما بصوم إلى آخره ، بس الفارق بين هذا أنه متخذها مهنة ؛ أما هؤلاء متخذينها كرامة وولاية .
الحلبي : لذلك أستاذنا أنه لو أسمعك أبو أحمد كلامهم كانوا يقولون نحن الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح نتبع الأحاديث الصحيحة يجيب حديث موضوع مثلا يقول هذا حديث صحيح ثابت رواه مش عارف مين يجيب كلام سبحان الله العظيم يعني العوام لا شك أنهم يبهرون بهذا الكلام .
السائل : ولذلك أنا قلت كان يدخل السيخ بسهولة فقال أبو بكر لا ما كان يعمل هذا
الشيخ : أعوذ بالله . الشيخ علي
الحلبي : هذه نكته قلت سيدنا الشافعي ... كانوا قادريه أم رفاعيه ؟ فطلع ذكي قال يا ابني هؤلاء قبل
...
الشيخ : الطريقة السلفية معروفة
" وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف "
فيقال لهؤلاء من سلفكم في هذا ؟ سلفهم أمثالهم من الدجالين ؛ أنا قلت لبعض إخواننا أن هؤلاء لا يفهمون الأدلة ولو فهموها ما رجعوا إليها ، إنما هم على ما وجدوا عليه الآباء والأجداد ؛ هم بلاشك من الناحية الفقهية يدعون المذهبية ، فكل منهم ينتسب إلى مذهب من المذاهب الأربعة المتبعة اليوم ؛ لكن هذا في الحقيقة اسما وشكلا أما حقيقة وواقعا فلا أحد منهم يتقيد بالأحكام الشرعية ؛ لكن لو سألته ما مذهبك ؟ سيقول أنا حنفي أو شافعي ؛ حينئذ يقال له هل إمامك الشافعي قال بجواز هذا العمل ؟ نحن خطتنا نرجع إلى السنة وإلى السلف ؛ لكن هؤلاء لا يفقهون هذه الخطة المثلى لكن هم إذا ما اعوزهم الأمر رجعوا إلى الاحتجاج علينا بالأئمة ويقال لنا أنتم خامسية وأنتم وهابية وأنتم كذا وكذا ؛ فإذا نحن نخاطبهم بلغتهم ونقول لهم من سلفكم في هذه الأعمال التي تأتون بها ؟ ثم القضية تحتاج إلى نوع من الاختبار والامتحان العملي ؛ حدثت بأن بعضكم راى من يضرب نفسه بالشيش ، هذه قضية معروفة منذ مئات السنين عن هؤلاء وأنهم جريئين جدا في أن يطعنوا أنفسهم بأيديهم لكنهم هم في الواقع كما يقال أحدهم " يعرف كيف تؤكل الكتف " ، هو يعرف أنه يطعن نفسه بنفسه وبذلك تعود القضية إلى تمرين ورياضة وممارسة فتقلب عليهم القضية ويطلب منهم أن يطعن من أحدكم مثلا وليس بالشيش وإنما بالموسى الصغير وللحديث بقية ... وأن هؤلاء يجب أن يجابهوا بخطة عملية تبين للناس أنهم يدجلون فعلا لأن الحجة العلمية ما تفيدهم ، ولوالدي سابقة وتجربة مع بعض هؤلاء الطرقيين ثم جرت لي ايضا حادثة كان هناك في بلدنا الأصيلة ألبانيا كان هناك شيخ نقشبندي كان يأتي بمثل هذه الدعاوى الباطلة ممن يدعون أنها ولاية موروثة وأنه يفعل ويفعل ومن الجملة يطعن حاله بالشيش ؛ فأبي تحداه رحمه الله وقال له أنا رجل فقير لا أملك إلا هذه الدار ومع ذلك فهي لك إن بقيت في قيد الحياة إذا ما مكنتني من أن أطعنك بهذه الموسى الصغيرة بدل الشيشة الكبيرة اللي هو بستعملها فأبى ؛ والسر في هذا معروف أنهم يطعنون من أبدانهم في أماكن يعرفون أنها غير قاتلة ؛ وكذلك وقعت لي حادثة منذ عشر سنوات في حلب التي هي شمال دمشق وكان من عادتي أن أسافر إليها في سبيل الدعوة كل شهر أياما فبعد أن ألقيت الكلمة أو المحاضرة وانفض الناس ؛ عادة يتخلف ويتأخر بعض الإخوان المقربين ثلاثة أربعة لكن بقي أحدهم ما رأيته حتى في الجلسة ما تنبهت له لأنه الجلسة عامرة بتكون لكن لما انصرفوا وبقي ثلاثة أربعة ممن نعرفهم هو برز أمامي بشخص مجهول عندي ، ثم لفت نظري شيء أنه نحيف وليس بدين مثلي مع كونه نحيل بطنه طالع لبره ، شو هذا يا أخي ؟ قال هذه رحمانية ولأول مرة اسمع بها ؛ قلت شو يعني رحمانية ؟ قال شيش ، فهمت حينئذ إنه صوفي قلت له يعني بدك تفرجينا بشيشك كرامة قال أي نعم ، وسبحان الله يومئذ كنت أحمل موسى كموسى والدي صغير له شطنان بتعرفوا موسى صغير له طرفين نصل صغير ؛ قلت له الشغله ما تحتاج إلى شيش ، إخراجه مخيف لكن شو رأيك أنا أضربك بهذه الموسى بيدي ؛ قال الخبيث لا بيدي فقلت له لا بيدي ؛ وما يسمع الحاضرون إلا هذه الكلمة تتكرر منا كلينا هو يقول بيدي وأنا أقول بيدي بيدي بيدي حتى أزعجته وأمللته قال شو الفرق ؟ فقلت له ما دام ما في فرق إذا بيدي
ـ ضحك الإخوة الطلبة ـ
فبهت الرجل ولف ودار بكلامه ونادى صاحب البيت قال يا أبو أحمد هات المنقل تقولوا انتم المنقل تبع الفحم ، هات المنقل ، فهمت أنا شو بده قلت بدك تورينا النار ما بتأثر فيك قال أي نعم ، قلت يا أبو أحمد لا تجيب المنقل جيب بس الكبريته
ـ يضحك الإخوة الطلبة ـ
سبحان الله ما أسرع ظهور الباطل ؛ فجاب الرجل الكبريت وهو حاط حطه هيك هو بعيد شويه عني فقمت إليه جالس في المقعدة شعلت الكبريته وقلت له بترجع عن هذه الدعاوي الباطلة والا بحرقك ، مسكين انوجم فرد وجمه وما نطق ولا بكلمه ؛ شلون ابدا ما تكلم فبدأت أحرق القضاضة تبعه فعلا والتهبت ثم قلت لها هيك صارت هيك يعني فجوه قلت له روح لعند مشايخك ووريهم كرامتنا نحن .
- يضحك الإخوة الطلبة -
هؤلاء الجماعة بدهم هكذا لأن القضية قضية تمرين مش قضية فيها أولا كرامة حتى قد يكون سحر أحيانا لكن هذه مش منها هذه كلها تمارين ربنا عزوجل كان ألهم أحد مشايخ الطرق في حلب ما ندري هو بإخلاص هو بهدف ما ندري شو كان هو ، صار سلفي ... تضاهر أنه تحمله الملائكة بأن يلقي الطبل اللي بدقوا عليه مشان يجمع الناس والحقيقة بدهم يجمعوا الشياطين يلي بعينهم على المنكر فيرموا الطبل على الأرض ثم يقف هو على الطبل فلا ينبعج ولا ينفخت الطبل لأنه تحمله الملائكة هكذا يوهمون الناس ؛ بقول هذا الرجل ولا أزال أحفظ اسمه واسمه حسن ويقول إنه أرنؤط يعني من بلادنا حسن الأرنؤط ، شيخ طريقه ، ظهر إنه سلفي قال اجا مرة شيخ طريقه شاب لحلب وصار يجمع الناس بساحات في حلب ويعملوا أيش حفلة ذكر على طريقتهم الحفلة تستدعي أنه يرمي الطبل ويقف عليه ويشوفوه الناس كيف أنه ما هوا به الطبل أراد هذا لكن ربنا خزاه ما يكاد يقف إلا انبعج الطبل وهبط ، صاحبنا موجود وفي أبان مشيخته قال له روح أنت لسة ما وصلت اجا وقلب الطبل على الوجه الثاني ووقف فصفق له الناس يعني هذا ابن طريق وابن شيخ وهكذا قال شو الحيلة في هذا ؛ القضية ما فيها شيء إلا نوع من التمرين هذا شويخي صغير مش متمرن بعد قال الحيلة في ذلك أنه الذي بدو يعمل عمليه بحط الكعب تبع القدم بحطه على حرف ايش الاطار تبع الطبل وبقية القدم صورة على الجلد وبذلك لا يصير شيء ؛ وهذا الرجل باعتبار مش متمرن جاء ثقل القدم على الجلد فهوى به وهكذا حكى لنا أشياء كثيرة وكثيرة جدا كلها تدور حول أمور عادية تماما لكن تحتاج إلى تمرين والى نوع من الرشاقة والخفة ؛ مرة جاء ونحن في دمشق بعض الشباب من ألبانيا ما هو بالشاب الصالح أراد يجرب الحياة في سوريا لعله أحسن من هناك ؛ وإذا به يفعل بعض هذه الأفاعيل التي يرتكبها الطرقيون ، من جملتها يأكل الزجاج ويومئذ لم تكن الكهرباء قد انتشرت في البلاد كانت قناديل هذه تبع الزيت والفتيلة ولمبة صنع البلد ، أخذ اللمبة يلي راميها الناس ويعض عليها نحن لما نسمع جسمنا يتقزز بقرطها بأسنانه ثم يبلعها ، أخي أكبر مني بسنتين توفي رحمه الله في الحج قبل ثلاث سنوات اسمه أبو أحمد يمكن بعض اخوانا بعرفه وأبو عبد الله ، تمرن وصار هو يأكل الزجاج لكن مش بنفس الدعوة يعني اللي يدعيها الطرقيون ؛ نعم يعني ففي قضايا تحتاج إلى نوع من الجرأة والممارسة فهذول الجماعة هكذا لا يغلبون إلا بأن يؤتون على عكس ما يدعون ؛ أما القضية الحجة بالكتاب والسنة أئمة علماء ما بفهموا شيء من هذا إطلاقا فلذلك فلازم نعرف كيف نجابههم ونعارضهم .
الطالب : في اقتراح نقول لهم ما دمتم أولياء فالولي لا يحتاج إلى مقدمات من الطبل وغير ذلك فجربوا كراماتكم بدون هذا الطبل .
السائل : يقول لك هذه الحضرة وما بتصير الكرامة إلا بعد الحضرة حتى يتقربوا ويصلوا ... .
الشيخ : طيبك الله حيا وميتا ما شاء الله .
الشيخ : إن كنت شاطر يا أبو عبد الله ما يفوتك واحد من الجالسين هههه .
الحلبي : شيخنا المرة الأولى لما رحنا نحن ذهبنا إليهم ويمكن أخبرك أبو أحمد دخلنا في وكرهم ... نحن قلنا أول ما ذهبنا قلنا لهم وأنكرنا عليهم فبكون في هذا إثارة كبيرة وسيوف وتلاميذ ومريدين وكلهم من اتباعه مربيهم تربية ونحن غرباء فقط هناك فصراحة انه والله ونحن سألنا أسئلة أنا متأكد أن البعض تشكك شايف كيف سألنا أسئلة إلا البعض تشكك لكن قلنا المرة القادمة بدنا نطرح شغلات مثل هذه التي تفضلت فيها شايف كيف أو بدنا نشوف واحد من الأخوة خميل كثير ... ونشوف كيف ؟
ـ والإخوة الطلبة ضحكوا .
السائل : أستاذي بدي أحكي لك وهذه بتنفع الإخوان كلهم في أحد زياراتي للشام كان قريب معي فقال لي تعال حتى نمشي فعلى باب سوق الحميدية في شخص واقف ببلع شفرات ومسامير وبقول يا إخوان ديروا بالكم من النشالين ؛ فبقول لابن عمي امش بقول لي ليش ، بقول امش حتى لا تنتشل قال مش هذا اللي بنبه قلت له هذا ممكن الخطر قال كيف قلت له ببقى الواحد ساهي بس يقول دير بالك من النشالين بحط يده على مصرياته ها هيهم هنا هو بقول يعني هذه المصاري إذا بدك تسرق قال والله كل ما يقول ديروا بالكم من النشالين بحط أيدي عليهن فيلقاهم قلت له خلص عرفوا وين مصاريفك واسحب
الشيخ : المصريين شاطرين بهيك قضايا بيجي ناس عندنا في دمشق بعمل حلقه هيك يأخذ قطعه الورق السورية الخمسين ليره وبحرقها على مشهد من الناس بعدين يرجعها ؛ لاشك هذا من أنواع السحر يعني كما قال تعالى بالنسبة لسحرة فرعون (( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم )) اي نعم. كذاك بيأخذ الخاتم من يد إنسان وإذا صار بيد إنسان آخر أشياء يعني غريبة جدا مع أنه رجل لا خلاق له يمكن ما بصلي وما بصوم إلى آخره ، بس الفارق بين هذا أنه متخذها مهنة ؛ أما هؤلاء متخذينها كرامة وولاية .
الحلبي : لذلك أستاذنا أنه لو أسمعك أبو أحمد كلامهم كانوا يقولون نحن الكتاب والسنة وسيرة السلف الصالح نتبع الأحاديث الصحيحة يجيب حديث موضوع مثلا يقول هذا حديث صحيح ثابت رواه مش عارف مين يجيب كلام سبحان الله العظيم يعني العوام لا شك أنهم يبهرون بهذا الكلام .
السائل : ولذلك أنا قلت كان يدخل السيخ بسهولة فقال أبو بكر لا ما كان يعمل هذا
الشيخ : أعوذ بالله . الشيخ علي
الحلبي : هذه نكته قلت سيدنا الشافعي ... كانوا قادريه أم رفاعيه ؟ فطلع ذكي قال يا ابني هؤلاء قبل
...
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 28
- توقيت الفهرسة : 00:23:47
- نسخة مدققة إملائيًّا