ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع ؟
A-
A=
A+
الشيخ : طيب ماذا عندك ؟
السائل : بارك الله فيك يالله شيخ سؤال متى أو ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع يعني يعين على الشخص ويقال له مبتدع ما هو الضابط في هذه المسألة ؟
الشيخ : حينما يكون منهجه مخالفة السنة بمعناها الواسع قولا وفعلا وتقريرا حينما يكون منهجه هكذا أما إذا وقع في بدعة ما أو اكثر من بدعة اجتهادا ولو انه كان في ذلك مخطئا فلا يكون مبتدعا وإلا لم ينجو أحد من الابتداع .
السائل : عندما يكون يا شيخ يخالف الكتاب والسنة .
الشيخ : لا أنا ما ذكرت الكتاب لأن هذا أمر بدهي حينما يخالف السنة التي من المفروغ عندنا أن الكتاب لا يمكن فهمه إلا بالسنة والسنة هي سنة قولية وفعلية وتقريرية حينما يأتي إنسان ويخالف السنة بهذه الأقسام الثلاثة لها اعتمادا منه على رأي أو هوى ولا يبالي بهذه السنة يتخذ ذلك منهجا له في حياته فهو الرجل المبتدع أما أن يخالف السنة لسبب أو آخر فيقع في البدعة بل ويقع في المحرم صراحة فلا يكون مبتدعا ولا يكون بالتالي فاسقا لأنه ارتكب محرما .
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للمبتدعة القدامى كيف يعني أطلق عليهم السلف بأنهم مبتدعة وكيف عرفوا بأنهم مبتدعة ؟
الشيخ : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : وما يدرينا أن هذا صاحب هوى أو مثلا أخطأ .
الشيخ : لا ما يدرينا فإذا أنت تقول ما تقول فأنا معك فيما تقول ما يدرينا ؟ نحن نرجع ونقول الله حسيبهم لكن إنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح وانا سأسمعك شيئا ربما لم تسمعه من قبل إن كثيرا من العلماء قسموا الدين إلى فروع وأصول وبنوا على هذا التقسيم تقسيما آخر وهو أن الخطأ في الفروع مغتفر وهو في الأصول غير مغتفر هذا التقسيم لا أصل له المؤاخذة تتحقق في الفروع كالأصول وفي الأصول كالفروع لا فرق في ذلك مطلقا ما دام أن المخالف قد خالف النص الوارد في الكتاب أو السنة أو إجماع السلف الصالح سواء كان في الفروع أو الأصول خالف النص وهو يعلمه
السائل: يعلم أنه مخالف
الشيخ: يعلم النص ومع ذلك فهو يخالفه لا فرق في هذه المؤاخذة أنها مؤاخذة سواء كانت في الفروع أو في الأصول وبالعكس تماما أي من خالف في الفروع أو في الأصول وهو مجتهد يريد معرفة الحق ولم يقف على النص المخالف له حيث خالف النص لكن هو لم يطلع عليه سواء كان مخالفته لهذا النص في الفروع أو الأصول فليس عليه مؤاخذة .
السائل : طيب إذا كان يا شيخ النص يحتمل وجهين .
الشيخ : مفهوم إلى هنا ؟
السائل : مفهوم يا شيخ .
الشيخ : أنا بدي أنتهي من الجواب عن سؤالك السابق بعيد تسأل عن تفاصيل فالآن مثل الشخص أو الأشخاص أو الجمع أو الجماعات الذين يخالفون الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ونقول عنهم إنهم مبتدعة بعد أن عرفت من هو المبتدع وهو الذي اتخذ منهجا له خلاف ما عليه السلف مثل هؤلاء من حيث أننا نحن لم نطلع على نواياهم وعلى صدورهم على ما في صدورهم وما عرفنا أنهم كانوا مجتهدين أو كانوا فعلا من أهل الأهواء كمثل أي شخص يدان بالقتل وهو بريء عند الله عز وجل لكن ينفذ فيه حكم الشرع لأن الأمر كما تعلم نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا ما يهمنا نحن سواء كان قلبه أو نيته حسنة مع الله أو سيئة بيهمنا منهجه عمليا مخالف للسلف فهو مبتدع وإلا قد يكون مبتدعا مجتهدا كما ألمحت في أول الجواب وقد يكون مرتكبا محرما مجتهدا لكنه لا يؤاخذ لا هذا ولا ذاك بل يؤجر لأنه يصدق فيه قوله عليه السلام: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) الآن إن بدا لك سؤال حول هذا الجواب أو غيره فلك ذلك لأني أنا انتهيت بالإيضاح بما في نفسي ولا نسمح لأبي عبيدة أن يتدخل في الموضوع بعد أن يفرغ هو جعبته نعم .
السائل : شيخ بارك الله فيك إذا كان النص هذا الذي اختلف فيه مثلا أهل السنة مع المبتدعة يحتمل وجهين والوجه الآخر استدل به هذا المبتدع على بدعته وقال أنا هذا فهمي فلم تلمني أنا لم ألومك في فهمك فأنت خذ بفهمك وأنا بفهمي وإذا خلا لم نجد كلام للسلف في هذه المسألة فما الضابط يا شيخ ؟
الشيخ : ليس لك عليك اعتراض إذا كنت تعني ما تقول ليس لك عليه اعتراض .
السائل : يعني هو مبتدع يا شيخ .
الشيخ : مش مبتدع ، مبتدع لما يكون يخالف منهج السلف وهو علم به أما أنت بتقول في كلامك لذلك قلت إن كنت تعني ما تقول المسألة فيها دقة يعني ما فيه عندك أنت فضلا عنه ما في عندك يعني نقول عن السلف تواجهه بها وإنما عندك فهم وعنده فهم وفأنت وإياه سواء لا هو مبتدع ولا أنت مبتدع لكن هنا ماذا يدخل ؟ يدخل أمر مهم جدا ألا وهو هل هو ولا غيره ولا أقول أنت هل هو من أهل العلم حتى يقول أنا أفهم من النص كذا كذا فإن كان من أهل العلم فالجواب ما سمعت وإن كان ليس من أهل العلم نقول له بقول ربنا: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) واضح ؟
السائل : واضح.
الشيخ : انتهيت ؟
السائل : انتهيت .
الشيخ : هات يا أبا عبيدة .
السائل : بارك الله فيك يالله شيخ سؤال متى أو ما هو الضابط في تعيين شخص ويقال له مبتدع يعني يعين على الشخص ويقال له مبتدع ما هو الضابط في هذه المسألة ؟
الشيخ : حينما يكون منهجه مخالفة السنة بمعناها الواسع قولا وفعلا وتقريرا حينما يكون منهجه هكذا أما إذا وقع في بدعة ما أو اكثر من بدعة اجتهادا ولو انه كان في ذلك مخطئا فلا يكون مبتدعا وإلا لم ينجو أحد من الابتداع .
السائل : عندما يكون يا شيخ يخالف الكتاب والسنة .
الشيخ : لا أنا ما ذكرت الكتاب لأن هذا أمر بدهي حينما يخالف السنة التي من المفروغ عندنا أن الكتاب لا يمكن فهمه إلا بالسنة والسنة هي سنة قولية وفعلية وتقريرية حينما يأتي إنسان ويخالف السنة بهذه الأقسام الثلاثة لها اعتمادا منه على رأي أو هوى ولا يبالي بهذه السنة يتخذ ذلك منهجا له في حياته فهو الرجل المبتدع أما أن يخالف السنة لسبب أو آخر فيقع في البدعة بل ويقع في المحرم صراحة فلا يكون مبتدعا ولا يكون بالتالي فاسقا لأنه ارتكب محرما .
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للمبتدعة القدامى كيف يعني أطلق عليهم السلف بأنهم مبتدعة وكيف عرفوا بأنهم مبتدعة ؟
الشيخ : لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح .
السائل : وما يدرينا أن هذا صاحب هوى أو مثلا أخطأ .
الشيخ : لا ما يدرينا فإذا أنت تقول ما تقول فأنا معك فيما تقول ما يدرينا ؟ نحن نرجع ونقول الله حسيبهم لكن إنهم مبتدعة فهم مبتدعة بلا شك لأنهم خالفوا منهج السلف الصالح وانا سأسمعك شيئا ربما لم تسمعه من قبل إن كثيرا من العلماء قسموا الدين إلى فروع وأصول وبنوا على هذا التقسيم تقسيما آخر وهو أن الخطأ في الفروع مغتفر وهو في الأصول غير مغتفر هذا التقسيم لا أصل له المؤاخذة تتحقق في الفروع كالأصول وفي الأصول كالفروع لا فرق في ذلك مطلقا ما دام أن المخالف قد خالف النص الوارد في الكتاب أو السنة أو إجماع السلف الصالح سواء كان في الفروع أو الأصول خالف النص وهو يعلمه
السائل: يعلم أنه مخالف
الشيخ: يعلم النص ومع ذلك فهو يخالفه لا فرق في هذه المؤاخذة أنها مؤاخذة سواء كانت في الفروع أو في الأصول وبالعكس تماما أي من خالف في الفروع أو في الأصول وهو مجتهد يريد معرفة الحق ولم يقف على النص المخالف له حيث خالف النص لكن هو لم يطلع عليه سواء كان مخالفته لهذا النص في الفروع أو الأصول فليس عليه مؤاخذة .
السائل : طيب إذا كان يا شيخ النص يحتمل وجهين .
الشيخ : مفهوم إلى هنا ؟
السائل : مفهوم يا شيخ .
الشيخ : أنا بدي أنتهي من الجواب عن سؤالك السابق بعيد تسأل عن تفاصيل فالآن مثل الشخص أو الأشخاص أو الجمع أو الجماعات الذين يخالفون الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ونقول عنهم إنهم مبتدعة بعد أن عرفت من هو المبتدع وهو الذي اتخذ منهجا له خلاف ما عليه السلف مثل هؤلاء من حيث أننا نحن لم نطلع على نواياهم وعلى صدورهم على ما في صدورهم وما عرفنا أنهم كانوا مجتهدين أو كانوا فعلا من أهل الأهواء كمثل أي شخص يدان بالقتل وهو بريء عند الله عز وجل لكن ينفذ فيه حكم الشرع لأن الأمر كما تعلم نحن نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر فإذا ما يهمنا نحن سواء كان قلبه أو نيته حسنة مع الله أو سيئة بيهمنا منهجه عمليا مخالف للسلف فهو مبتدع وإلا قد يكون مبتدعا مجتهدا كما ألمحت في أول الجواب وقد يكون مرتكبا محرما مجتهدا لكنه لا يؤاخذ لا هذا ولا ذاك بل يؤجر لأنه يصدق فيه قوله عليه السلام: ( إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران فإن أخطأ فله أجر واحد ) الآن إن بدا لك سؤال حول هذا الجواب أو غيره فلك ذلك لأني أنا انتهيت بالإيضاح بما في نفسي ولا نسمح لأبي عبيدة أن يتدخل في الموضوع بعد أن يفرغ هو جعبته نعم .
السائل : شيخ بارك الله فيك إذا كان النص هذا الذي اختلف فيه مثلا أهل السنة مع المبتدعة يحتمل وجهين والوجه الآخر استدل به هذا المبتدع على بدعته وقال أنا هذا فهمي فلم تلمني أنا لم ألومك في فهمك فأنت خذ بفهمك وأنا بفهمي وإذا خلا لم نجد كلام للسلف في هذه المسألة فما الضابط يا شيخ ؟
الشيخ : ليس لك عليك اعتراض إذا كنت تعني ما تقول ليس لك عليه اعتراض .
السائل : يعني هو مبتدع يا شيخ .
الشيخ : مش مبتدع ، مبتدع لما يكون يخالف منهج السلف وهو علم به أما أنت بتقول في كلامك لذلك قلت إن كنت تعني ما تقول المسألة فيها دقة يعني ما فيه عندك أنت فضلا عنه ما في عندك يعني نقول عن السلف تواجهه بها وإنما عندك فهم وعنده فهم وفأنت وإياه سواء لا هو مبتدع ولا أنت مبتدع لكن هنا ماذا يدخل ؟ يدخل أمر مهم جدا ألا وهو هل هو ولا غيره ولا أقول أنت هل هو من أهل العلم حتى يقول أنا أفهم من النص كذا كذا فإن كان من أهل العلم فالجواب ما سمعت وإن كان ليس من أهل العلم نقول له بقول ربنا: (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) واضح ؟
السائل : واضح.
الشيخ : انتهيت ؟
السائل : انتهيت .
الشيخ : هات يا أبا عبيدة .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 614
- توقيت الفهرسة : 00:34:44
- نسخة مدققة إملائيًّا