ذكر أثر ابن عمر - رضي الله عنهما - : " كلُّ بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " .
A-
A=
A+
الشيخ : وبحقٍّ قال عبد الله بن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - : " كلُّ بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " ؛ ذلك لأنَّ الاستحسان في الدين معناه أن هذا المُستحسِن قَرَنَ نفسه مع رب العالمين الذي ليس لأحد سواه أن يُشرِّع إلا ما شاء الله - عز وجل - ؛ ولهذا قال الإمام الشافعي - رحمه الله - : " مَن استحسن فقد شرع " ، " من استحسن فقد شرع " ؛ لأنه ما يدري هذا المستحسن أنُّو هذا الذي استحسنه بعقله وفكره فقط ولم يستمدَّ ذلك من كتاب ربِّه أو من سنة نبيِّه ؛ من أين له أن يعرف أن هذا أمر حسن ؟ لهذا يجب أن يكون موقفنا جميعًا من كل محدثة في الدين الامتناع عنها لِمَا سبق ذكره من أحاديث صحيحة .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
السائل : ... .
الشيخ : نعم .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 227
- توقيت الفهرسة : 00:04:56
- نسخة مدققة إملائيًّا