هل تنطبق قاعدة : " ليس على النافي دليل " في مسألة وضع اليدين بعد الرفع من الركوع ؟
A-
A=
A+
السائل : هل على النافي دليل بخصوص مسألة العموم ، هل إذا سأل أحد : هل عندكم دليل على أنُّو ما حدث هذا ؟ نقدر نقول : ليس على النافي دليل ؟
الشيخ : مين اللي قال : ما حدث هذا ؟
السائل : يقولون لمين يقول أنُّو أنتم أحطتم بكل ما عمله السلف ، بيجوز ما عمله السلف .
سائل آخر : عن وضع اليدين .
السائل : وضع اليدين على الصدر ، بيجوز عمله السلف ، بنقول : نحن لا ننفي هذا ، ما عمله السلف ، القاعدة : هل على النافي دليل ؟ نقول : ليس على النافي دليل ، تنطبق على هذا ... ولَّا ؟
الشيخ : طبعًا ؛ لأنُّو أنا ذكرت آنفًا كلامًا أنُّو لو فعلوه لتوفَّرت الدواعي لنقله ، هذا من جهة ، هذا بالنسبة لنا ، بالنسبة للمخالف نقول له : أنت لماذا تفعل ؟ أنت تفعل لأنَّ السلف فعل ؟ فأنت عليك الإثبات ؛ تنعكس القضية تمامًا ؛ يعني أي بدعة تقع لا يمكن أن نأتِيَ بدليل على أنها لم تكن في عهد الرسول ، لكن الدراسة العامة للأوضاع اللي كانت قائمة يومئذٍ هي التي تُعطينا كما لو كان نص أنُّو ما كانوا يفعلون ، لكن ما عندنا نص .
والآن لنقل كلمة سواء : هناك بدع كثيرة باتِّفاق جميع الأطراف المختلفة فيها ، لكن في التقاء في تسمية شيءٍ ما بدعة ، في اختلاف في كون هذه البدعة حسنة ولَّا سيئة ، الآن كلمة الالتقاء أنَّ هذه بدعة ، لكن الاختلاف هل هي حسنة ولَّا إيه ؟ من أين عرف هؤلاء العلماء كلهم الذين اتَّفقوا ما بين مستحسنين وما بين مستقبحين ؟ ما دليلهم على كون هذه الشيء بدعة ؟ هل هناك نصٌّ ؟ ما عندنا نص ، لكن كما قلنا لك تتوفَّر الدواعي لنقل هذه الأمور فيما لو كانت واقعة ، هذا أمر مسلَّم لدى العلماء جميعًا ؛ ولذلك المولد - مثلًا - الاحتفال بولادة الرسول - عليه السلام - ما أحد مهما كان عريقًا في الجهل يقدر يقول لك : كان السلف يفعلونه ، لا ، هذا مُتَّفق على أن هذا بدعة ، لكن نحن نقول : كل بدعةٍ ضلالة ، هم يقولوا : لا ، ( من سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة ) ، ويفهمون الحديث - كما نقول دائمًا - فهمًا خطأً مباينًا لما كان عليه الرسول - عليه السلام - .
الشيخ : مين اللي قال : ما حدث هذا ؟
السائل : يقولون لمين يقول أنُّو أنتم أحطتم بكل ما عمله السلف ، بيجوز ما عمله السلف .
سائل آخر : عن وضع اليدين .
السائل : وضع اليدين على الصدر ، بيجوز عمله السلف ، بنقول : نحن لا ننفي هذا ، ما عمله السلف ، القاعدة : هل على النافي دليل ؟ نقول : ليس على النافي دليل ، تنطبق على هذا ... ولَّا ؟
الشيخ : طبعًا ؛ لأنُّو أنا ذكرت آنفًا كلامًا أنُّو لو فعلوه لتوفَّرت الدواعي لنقله ، هذا من جهة ، هذا بالنسبة لنا ، بالنسبة للمخالف نقول له : أنت لماذا تفعل ؟ أنت تفعل لأنَّ السلف فعل ؟ فأنت عليك الإثبات ؛ تنعكس القضية تمامًا ؛ يعني أي بدعة تقع لا يمكن أن نأتِيَ بدليل على أنها لم تكن في عهد الرسول ، لكن الدراسة العامة للأوضاع اللي كانت قائمة يومئذٍ هي التي تُعطينا كما لو كان نص أنُّو ما كانوا يفعلون ، لكن ما عندنا نص .
والآن لنقل كلمة سواء : هناك بدع كثيرة باتِّفاق جميع الأطراف المختلفة فيها ، لكن في التقاء في تسمية شيءٍ ما بدعة ، في اختلاف في كون هذه البدعة حسنة ولَّا سيئة ، الآن كلمة الالتقاء أنَّ هذه بدعة ، لكن الاختلاف هل هي حسنة ولَّا إيه ؟ من أين عرف هؤلاء العلماء كلهم الذين اتَّفقوا ما بين مستحسنين وما بين مستقبحين ؟ ما دليلهم على كون هذه الشيء بدعة ؟ هل هناك نصٌّ ؟ ما عندنا نص ، لكن كما قلنا لك تتوفَّر الدواعي لنقل هذه الأمور فيما لو كانت واقعة ، هذا أمر مسلَّم لدى العلماء جميعًا ؛ ولذلك المولد - مثلًا - الاحتفال بولادة الرسول - عليه السلام - ما أحد مهما كان عريقًا في الجهل يقدر يقول لك : كان السلف يفعلونه ، لا ، هذا مُتَّفق على أن هذا بدعة ، لكن نحن نقول : كل بدعةٍ ضلالة ، هم يقولوا : لا ، ( من سنَّ في الإسلام سنَّة حسنة ) ، ويفهمون الحديث - كما نقول دائمًا - فهمًا خطأً مباينًا لما كان عليه الرسول - عليه السلام - .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 45
- توقيت الفهرسة : 00:59:33
- نسخة مدققة إملائيًّا