قول شيخ الإسلام ابن تيمية بجواز السنة القبلية يوم الجمعة ودليله العام .
A-
A=
A+
السائل : في الأسبوع اللي مضى - شيخنا - يوم الجمعة في الدرس كان البرقاوي يعطي هذا الدرس اللي هم معتادين عليه ، فأثناء الحديث تطرَّقوا على سنة الجمعة القبلية ، إي نعم ، فكان جاب كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ، وبعدين آخر كلامه كان يقولها من باب الاستحباب ؛ اللي بدو سنة مستحبة ، فنقل هذا الأخ لنا في المحل هذا الكلام أنا وإخواني طلبة العلم فقالوا : شو رأيكم نسأله الآن على الهاتف ؟ فعلًا اتصلنا فيه على الهاتف ، من جنس كلامه في المسجد كأنُّو سمع هذا صاحبنا هذا القول أحد الشباب يقول للشيخ البرقاوي يقول له : يا شيخ ، طيب ؛ هدول يقولوا الدليل ؟ هذا يقول صاحبنا : سمعت كلمة أنهم زنادقة هذا أوَّلًا ، وثانيًا على سماعي أنا بالهاتف بعد ما نقل هداك من بعض الصفحات عن ابن تيمية راح قرأهم عن كتاب اللي هو الشيخ البرقاوي ... قال له : أنا قرأت ما وجدت هذا الكلام . قال له : أقول لك كذَّابين هدول ، أنا قرأت بنفسي . قال : ما وجدت . راح جاب الكتاب من مكتبته - طبعًا على الهاتف هذا كله - ، وأصرَّ بالكلام الموجود ، وفي نهاية الموضوع الرجل هذا قال له : هؤلاء هم ضالين ومضلين هم وشيوخهم ، حتى وصل بأنهم هؤلاء هم حشَّاشون ، فسبحان الله ! هذا الرجل يتصرف هذا .
الشيخ : نسأل الله أن يهديه ، لكن الحقيقة .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : الحقيقة ابن تيمية له قول بهذا ، وهو يحتج بقوله - عليه السلام - - شوفوا رجعنا لنفس المشكلة السابقة ومن شيخ الإسلام - ؛ يستدل بعموم قوله - عليه السلام - : ( بين كلِّ أذانين صلاة ) ، يا شيخ لو كان حيًّا نحن تعلمنا منك ( بين كلِّ أذانين صلاة ) طبِّق هذا العموم اللي أنت عم تستدل فيه ما كان في أذانين يومئذٍ ، ولا كان في فرجة بين الأذان العثماني والأذان النبوي لحتَّى نجي نحن نطبِّق إيه ؟ هذا العموم من هذا الحديث ، فسبحان الله ! يعني لكلِّ جوادٍ كبوة بل كبوات ، وهذا الحقيقة من كبوات شيخ الإسلام ابن تيمية ، وبها يفتي بعض العلماء أهل السنة بهذا الحديث أنُّو لا تضيِّقوا على الناس ؛ أنُّو هَيْ ابن تيمية قال كذا وكذا .
السائل : مَن - شيخ - من العلماء القائلين بالأخذ بالعموم ؟
الشيخ : كل العلماء يقولوا الأخذ بالعموم ، هذا ما فيه إشكال ، لكن نحن نأخذ نقطة معيَّنة فقط .
السائل : ما جرى عليه عمل السلف ، مين ما قال في أنُّو يجوز الأخذ بها ؟
الشيخ : ما في عندنا قول صريح أنُّو يجوز العمل بالنَّصِّ العام ولو لم يفعَلْه السلف إلا الذين يقولون باستحسان البدعة ، أما كنصٍّ خاص كما تسأل أنت ما في .
سائل آخر : يعني اللي ذكره ابن تيمية ، اللي ذكره صحيح ابن تيمية الكلام هذا ؟
الشيخ : آ ، صحيح .
سائل آخر : أنا قرأت رسالة .
الشيخ : أنو رسالة ؟
سائل آخر : الكبرى ، " الرسالة الكبرى " لابن تيمية ، ما قال الكلام هيك ، كان ما ... .
الشيخ : حسن ، ما قال هذا الكلام ، شو قال ؟
السائل : قال طبعًا الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يجلس على المنبر .
الشيخ : معليش ، هداك متفقين معه .
السائل : أما بالنسبة اللي كان يقوم حتى يصلي السنة إذا كانت نيَّته السنة نواها نافلة فهي نافية ؛ يعني ما هي سنة راتبة على هوا نيَّته .
الشيخ : ما ... نافلة بين الأذانين ؟
السائل : إذا قام الرجل هذا وصلَّاها على اعتبار أنها نافلة وليست من إيش ؟ سنَّة الجمعة .
الشيخ : طيب ؛ بس قام يصلي ولَّا كان عم يصلي ؟ هنا نحن نختلف ولَّا أنت تعرف أنُّو نحن كل يوم جمعة ندخل ونصلي ما شاء الله ، أما ندخل المسجد ونصلي - مثلًا - ركعتين تحية المسجد ، ونقعد ، أُذِّن الأذان الأول قُمْنا صلينا هذا يقول به ابن تيمية عملًا بهذا الحديث ؛ فأنت ما رأيت هذا ؟
السائل : رأيت غير هيك .
الشيخ : كيف رأيت ؟
السائل : رأيت يقول ابن تيمية يقول : طبعًا السنة ... أن فعل الصحابة صلوا إلى ما شاء ... .
الشيخ : ما اختلفنا ، لأ ، أنت لا تجيب لنا النقاط المتَّفقين معه فيها .
السائل : أما يُقال هو بالنسبة للشافعية جاب دليل بالنسبة للكلام هذا ، أما هو ما رجَّح الكلام هذا .
الشيخ : لا ، هو يقول بجواز التنفُّل بين الأذانين عملًا بعموم هذا الحديث ، هذا ما في إشكال فيه ، وإذا كان عندك ريب أنا أطالع لك النَّص .
إي نعم ، تفضل .
سائل آخر : في سؤال ... ... بالذات ... جريدة حديث كانوا في رمضان بالذات يطلعوا بالجريدة صفحة دينية ، قرأت حديث أنُّو كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبل الجمعة ركعتين وبعدها ركعتين ؛ يعني ما كان كاتب مين رواه ؟ ولا من وين جاء به ، كان المفتي كاتب الموضوع بالذات عن الجمعة ... .
الشيخ : أنو مفتي ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : شوف " سلسة الأحاديث الضعيفة " أظن أول مجلد الثالث تجد الكلام عن هذا الحديث ، ولا يصح .
سائل : موجود هذا .
الشيخ : موجود ، نعم .
سائل آخر : واحتجوا فيه الشافعية - شيخي - هذا الحديث .
الشيخ : نسأل الله أن يهديه ، لكن الحقيقة .
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : الحقيقة ابن تيمية له قول بهذا ، وهو يحتج بقوله - عليه السلام - - شوفوا رجعنا لنفس المشكلة السابقة ومن شيخ الإسلام - ؛ يستدل بعموم قوله - عليه السلام - : ( بين كلِّ أذانين صلاة ) ، يا شيخ لو كان حيًّا نحن تعلمنا منك ( بين كلِّ أذانين صلاة ) طبِّق هذا العموم اللي أنت عم تستدل فيه ما كان في أذانين يومئذٍ ، ولا كان في فرجة بين الأذان العثماني والأذان النبوي لحتَّى نجي نحن نطبِّق إيه ؟ هذا العموم من هذا الحديث ، فسبحان الله ! يعني لكلِّ جوادٍ كبوة بل كبوات ، وهذا الحقيقة من كبوات شيخ الإسلام ابن تيمية ، وبها يفتي بعض العلماء أهل السنة بهذا الحديث أنُّو لا تضيِّقوا على الناس ؛ أنُّو هَيْ ابن تيمية قال كذا وكذا .
السائل : مَن - شيخ - من العلماء القائلين بالأخذ بالعموم ؟
الشيخ : كل العلماء يقولوا الأخذ بالعموم ، هذا ما فيه إشكال ، لكن نحن نأخذ نقطة معيَّنة فقط .
السائل : ما جرى عليه عمل السلف ، مين ما قال في أنُّو يجوز الأخذ بها ؟
الشيخ : ما في عندنا قول صريح أنُّو يجوز العمل بالنَّصِّ العام ولو لم يفعَلْه السلف إلا الذين يقولون باستحسان البدعة ، أما كنصٍّ خاص كما تسأل أنت ما في .
سائل آخر : يعني اللي ذكره ابن تيمية ، اللي ذكره صحيح ابن تيمية الكلام هذا ؟
الشيخ : آ ، صحيح .
سائل آخر : أنا قرأت رسالة .
الشيخ : أنو رسالة ؟
سائل آخر : الكبرى ، " الرسالة الكبرى " لابن تيمية ، ما قال الكلام هيك ، كان ما ... .
الشيخ : حسن ، ما قال هذا الكلام ، شو قال ؟
السائل : قال طبعًا الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان يجلس على المنبر .
الشيخ : معليش ، هداك متفقين معه .
السائل : أما بالنسبة اللي كان يقوم حتى يصلي السنة إذا كانت نيَّته السنة نواها نافلة فهي نافية ؛ يعني ما هي سنة راتبة على هوا نيَّته .
الشيخ : ما ... نافلة بين الأذانين ؟
السائل : إذا قام الرجل هذا وصلَّاها على اعتبار أنها نافلة وليست من إيش ؟ سنَّة الجمعة .
الشيخ : طيب ؛ بس قام يصلي ولَّا كان عم يصلي ؟ هنا نحن نختلف ولَّا أنت تعرف أنُّو نحن كل يوم جمعة ندخل ونصلي ما شاء الله ، أما ندخل المسجد ونصلي - مثلًا - ركعتين تحية المسجد ، ونقعد ، أُذِّن الأذان الأول قُمْنا صلينا هذا يقول به ابن تيمية عملًا بهذا الحديث ؛ فأنت ما رأيت هذا ؟
السائل : رأيت غير هيك .
الشيخ : كيف رأيت ؟
السائل : رأيت يقول ابن تيمية يقول : طبعًا السنة ... أن فعل الصحابة صلوا إلى ما شاء ... .
الشيخ : ما اختلفنا ، لأ ، أنت لا تجيب لنا النقاط المتَّفقين معه فيها .
السائل : أما يُقال هو بالنسبة للشافعية جاب دليل بالنسبة للكلام هذا ، أما هو ما رجَّح الكلام هذا .
الشيخ : لا ، هو يقول بجواز التنفُّل بين الأذانين عملًا بعموم هذا الحديث ، هذا ما في إشكال فيه ، وإذا كان عندك ريب أنا أطالع لك النَّص .
إي نعم ، تفضل .
سائل آخر : في سؤال ... ... بالذات ... جريدة حديث كانوا في رمضان بالذات يطلعوا بالجريدة صفحة دينية ، قرأت حديث أنُّو كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي قبل الجمعة ركعتين وبعدها ركعتين ؛ يعني ما كان كاتب مين رواه ؟ ولا من وين جاء به ، كان المفتي كاتب الموضوع بالذات عن الجمعة ... .
الشيخ : أنو مفتي ؟
سائل آخر : ... .
الشيخ : شوف " سلسة الأحاديث الضعيفة " أظن أول مجلد الثالث تجد الكلام عن هذا الحديث ، ولا يصح .
سائل : موجود هذا .
الشيخ : موجود ، نعم .
سائل آخر : واحتجوا فيه الشافعية - شيخي - هذا الحديث .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 45
- توقيت الفهرسة : 00:52:10
- نسخة مدققة إملائيًّا