هل هناك بدعة حسنة ؟
A-
A=
A+
السائل : بالنسبة يا شيخنا البدعة السيئة والبدعة الحسنة هل هناك بدعة حسنة ؟
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : هل يوجد بدعة حسنة ؟
الشيخ : ما إنت ... .
السائل : لقول عمر بن الخطاب ..
الشيخ : أنت أجبت بنفسك في الأمس القريب لكن ما تيسر لي أو لك الاستمرار في تفهم الموضوع, أنسيت المناسبة التي قلت عن نفسي بأني ابتدعت بدعة حسنة !
السائل : هي إكمال السّلام .
الشيخ : هي ؟
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : ومغفرته أحسنت. زيادة "ومغفرته" فقلت أنا هذه بدعة حسنة ابتدعتها أنا فربما استشكل هذا القول مني وأنا الذي أدندن دائما أن البدعة كلها ضلالة اعتمادا على الأحاديث والتي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) لكني عجبت أن الذي استنكر هذا التعبير, تعبيري أنا هو فورا فسر كلمة عمر " نعمة البدعة هذه " بأن البدعة في قول عمر بدعة لغوية فما وجه الاستنكار إذن ؟
فأنا اتبعت عمر رضي الله تعالى عنه في القول بأنه هذه بدعة حسنة فقولي في زيادة " وبركاته " في الجواب عن السّلام الكامل في زيادة "ومغفرته " في الجواب عن السؤال الكامل, السلام الكامل الذي ينتهي بـ" وبركاته " .
أعتقد بأن هذه فعلا بدعة أي حادثة لم تكن من قبل, بدعة لغوية فكذلك عمر قال نعمة البدعة هذه بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة التراويح ليست بدعة شرعية لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها وحض عليها من أجل ذلك قال العلماء في كلمة عمر بن الخطاب " ونعمة البدعة هذه " أنه يعني بدعة لغوية, وهكذا قال القائل يومئذ في الجلسة نفسها فما الفرق بين هذا وهذا ؟ ما الفرق بين قول عمر في صلاة التراويح وهي سنة نعمة البدعة هذه وبين من اتّبع عمر في قوله هذا فقال عن زيادة "ومغفرته ": بدعة حسنة ؟ ما الفرق ؟
كل من صلاة التراويح وزيادة " وبركاته " .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : سنة ثابتة وكل من كلمة عمر بن الخطاب في تلك السنة التراويح " نعمة البدعة هذه " وقول هذا المعاصر لكم في زيادة " ومغفرته " هذه بدعة حسنة خلاف ما يلتقي في القول ملتقى واحدا وكل من القولين ينصب على سنة معروفة .
هذا جوابي فإذا بقي منه شيء نسمعه إن شاء الله .
السائل : أكثر من هذا سنة لصلاة التراويح, كان في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : طبعا .
السائل : فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن خوفا أن تفرض على المسلمين تركها وأيضا السلام لا نسمع الآن المسلمين يقولوا أو نادر ما يقولوا: " ومغفرته " ولكن قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن يلتقيان, جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : هل إيش ؟
السائل : هل يوجد بدعة حسنة ؟
الشيخ : ما إنت ... .
السائل : لقول عمر بن الخطاب ..
الشيخ : أنت أجبت بنفسك في الأمس القريب لكن ما تيسر لي أو لك الاستمرار في تفهم الموضوع, أنسيت المناسبة التي قلت عن نفسي بأني ابتدعت بدعة حسنة !
السائل : هي إكمال السّلام .
الشيخ : هي ؟
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته.
الشيخ : ومغفرته أحسنت. زيادة "ومغفرته" فقلت أنا هذه بدعة حسنة ابتدعتها أنا فربما استشكل هذا القول مني وأنا الذي أدندن دائما أن البدعة كلها ضلالة اعتمادا على الأحاديث والتي منها قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) لكني عجبت أن الذي استنكر هذا التعبير, تعبيري أنا هو فورا فسر كلمة عمر " نعمة البدعة هذه " بأن البدعة في قول عمر بدعة لغوية فما وجه الاستنكار إذن ؟
فأنا اتبعت عمر رضي الله تعالى عنه في القول بأنه هذه بدعة حسنة فقولي في زيادة " وبركاته " في الجواب عن السّلام الكامل في زيادة "ومغفرته " في الجواب عن السؤال الكامل, السلام الكامل الذي ينتهي بـ" وبركاته " .
أعتقد بأن هذه فعلا بدعة أي حادثة لم تكن من قبل, بدعة لغوية فكذلك عمر قال نعمة البدعة هذه بالنسبة لصلاة التراويح وصلاة التراويح ليست بدعة شرعية لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلاها وحض عليها من أجل ذلك قال العلماء في كلمة عمر بن الخطاب " ونعمة البدعة هذه " أنه يعني بدعة لغوية, وهكذا قال القائل يومئذ في الجلسة نفسها فما الفرق بين هذا وهذا ؟ ما الفرق بين قول عمر في صلاة التراويح وهي سنة نعمة البدعة هذه وبين من اتّبع عمر في قوله هذا فقال عن زيادة "ومغفرته ": بدعة حسنة ؟ ما الفرق ؟
كل من صلاة التراويح وزيادة " وبركاته " .
السائل : ومغفرته .
الشيخ : سنة ثابتة وكل من كلمة عمر بن الخطاب في تلك السنة التراويح " نعمة البدعة هذه " وقول هذا المعاصر لكم في زيادة " ومغفرته " هذه بدعة حسنة خلاف ما يلتقي في القول ملتقى واحدا وكل من القولين ينصب على سنة معروفة .
هذا جوابي فإذا بقي منه شيء نسمعه إن شاء الله .
السائل : أكثر من هذا سنة لصلاة التراويح, كان في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : طبعا .
السائل : فعلها الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن خوفا أن تفرض على المسلمين تركها وأيضا السلام لا نسمع الآن المسلمين يقولوا أو نادر ما يقولوا: " ومغفرته " ولكن قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن يلتقيان, جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 709
- توقيت الفهرسة : 00:30:34
- نسخة مدققة إملائيًّا