كيف تكون معاملة أهل السنة للمبتدعة الذين يريدون المكر بهم .؟
A-
A=
A+
الشيخ : كيف الموقف السابق ، ما هو ؟
السائل : شيخ ، هو الموقف الحاسم تجاه المبتدعة ، والحقيقة عندنا المبتدعة ، فكل من يتوسل فهو مبتدع ، كل من يستغيث فهو مبتدع ، بل يصل الحد إلى أن كل من لم يحرك إصبعه في التشهد ، يعني موقفه لا يكاد أن يكون طيب في هذا الأمر
الشيخ : أي نعم نعم
السائل : فأصبح شيخنا أساس موقف الشباب أنه الحدة في تجاه القبوريين في تجاه المتوسلين ، يعني حدة تامة لأنه عندنا يا شيخ بصراحة القبوريون أمرهم واضح وجلي ، واستغاثتهم بغير الله يعني واضحة ولا يخفيها منهم أحد ، بل ويعادون أهل السنة بها ، بل ويمكرون على أهل السنة أحيانًا وكما هو موجود الآن وتسبب هذا في مشاكل ، فعندما سمعوا هذه الفتوى ، الحقيقة منهم من بقي يلتفت يمينًا وشمالًا ، إلا أن الحمد لله ، موقف أهل العلم عندنا كان واضحًا وفهموا مرادك يا شيخ ، فالحمد لله وضحوا الأمور .
الشيخ : على كل حال بارك الله فيك
السائل : وفيك بارك
الشيخ : هذا الذي تذكره بالنسبة لبلدكم ، البلاء عام في كل بلاد الدنيا هكذا ، يعني أهل البدعة يخاصمون أهل السنة ، وينبذونهم في كثير من الألقاب السيئة ولا يكتفون بذلك ، بل يتقولون عليهم الأقاويل ويفترون عليهم الأكاذيب في سوريا هكذا كنا ، وهنا لا نعدم أن نجد أيضًا من يرمي أتباع السنة أو السلفيين بما ليس فيهم ، لكن الذي أريد أن أقوله بالنسبة لإخواننا في الغيب الذين يعيشون أو في غيرها من البلاد ، هؤلاء لم يتصلوا مع الألباني كثيرًا ، لا شخصيًا ولا علميًا ، وإنما التقطوا منه بعض الفتاوى أو بعض التسجيلات ، أو قرأوا له بعض الكتب والرسائل والمجلدات ، لكن ما أخذوا عنه المنهج السلفي العام ، فإذا ما سمعوا مثل هذه الفتوى ظنوها شيئًا جديدًا ، أنا أفتي بهذا منذ كنت في سوريا ، والعداء على أشده بيننا وبين أهل البدعة ، ثم إذا كانوا هم يعادوننا ولا يحاولون الاقتراب منا ، والإسلام يجمعنا جميعًا ، فلا ينبغي أن نكون مثلهم ، بل ينبغي علينا أن نكون خيرًا منهم ، فنحن دعاة هدى ودعاة إلى الخير ، ندعوهم فمن استجاب فبها ونعم ، ومن أبى ، فإذا كان الله - عزَّ وجلّ - يقول لنبيه : (( لست عليهم بمصيطر )) ، (( إن عليك إلا البلاغ )) ، ولذلك فأنا في كثير من محاضرتي وكلماتي أقول لهؤلاء المبتدعة أو هؤلاء الضالون هم بحاجة أن نشفق عليهم وأن نرحمهم أكثر من أن نعاديهم وأن ننتقم منهم ، ذلك لأنهم مرضى ، مرضًا روحيًا إذا صح التعبير .
فالخلاصة أن هذا ليس شيئًا جديدًا ، أخونا هذا - كما تروون - يسجل يعني ما قل وما كثر من كلماتي كما تروون ، فعنده أشرطة عديدة جدًا ، تدندن كلها حول الإشفاق على هؤلاء المبتدعة وعلى أن الصلاة خلفهم جائزة بالشرط الذي ذكرته آنفًا ، ماداموا في دائرة الإسلام ، فأما إذا خرجوا عنها فإلى جهنم وبئس المصير ، هذا رأينا ليس حديثًا أبدًا ، لكن قد يكون حديثًا بالنسبة لمن بلغه حديثًا . أي نعم .
السائل : شيخ ، هو الموقف الحاسم تجاه المبتدعة ، والحقيقة عندنا المبتدعة ، فكل من يتوسل فهو مبتدع ، كل من يستغيث فهو مبتدع ، بل يصل الحد إلى أن كل من لم يحرك إصبعه في التشهد ، يعني موقفه لا يكاد أن يكون طيب في هذا الأمر
الشيخ : أي نعم نعم
السائل : فأصبح شيخنا أساس موقف الشباب أنه الحدة في تجاه القبوريين في تجاه المتوسلين ، يعني حدة تامة لأنه عندنا يا شيخ بصراحة القبوريون أمرهم واضح وجلي ، واستغاثتهم بغير الله يعني واضحة ولا يخفيها منهم أحد ، بل ويعادون أهل السنة بها ، بل ويمكرون على أهل السنة أحيانًا وكما هو موجود الآن وتسبب هذا في مشاكل ، فعندما سمعوا هذه الفتوى ، الحقيقة منهم من بقي يلتفت يمينًا وشمالًا ، إلا أن الحمد لله ، موقف أهل العلم عندنا كان واضحًا وفهموا مرادك يا شيخ ، فالحمد لله وضحوا الأمور .
الشيخ : على كل حال بارك الله فيك
السائل : وفيك بارك
الشيخ : هذا الذي تذكره بالنسبة لبلدكم ، البلاء عام في كل بلاد الدنيا هكذا ، يعني أهل البدعة يخاصمون أهل السنة ، وينبذونهم في كثير من الألقاب السيئة ولا يكتفون بذلك ، بل يتقولون عليهم الأقاويل ويفترون عليهم الأكاذيب في سوريا هكذا كنا ، وهنا لا نعدم أن نجد أيضًا من يرمي أتباع السنة أو السلفيين بما ليس فيهم ، لكن الذي أريد أن أقوله بالنسبة لإخواننا في الغيب الذين يعيشون أو في غيرها من البلاد ، هؤلاء لم يتصلوا مع الألباني كثيرًا ، لا شخصيًا ولا علميًا ، وإنما التقطوا منه بعض الفتاوى أو بعض التسجيلات ، أو قرأوا له بعض الكتب والرسائل والمجلدات ، لكن ما أخذوا عنه المنهج السلفي العام ، فإذا ما سمعوا مثل هذه الفتوى ظنوها شيئًا جديدًا ، أنا أفتي بهذا منذ كنت في سوريا ، والعداء على أشده بيننا وبين أهل البدعة ، ثم إذا كانوا هم يعادوننا ولا يحاولون الاقتراب منا ، والإسلام يجمعنا جميعًا ، فلا ينبغي أن نكون مثلهم ، بل ينبغي علينا أن نكون خيرًا منهم ، فنحن دعاة هدى ودعاة إلى الخير ، ندعوهم فمن استجاب فبها ونعم ، ومن أبى ، فإذا كان الله - عزَّ وجلّ - يقول لنبيه : (( لست عليهم بمصيطر )) ، (( إن عليك إلا البلاغ )) ، ولذلك فأنا في كثير من محاضرتي وكلماتي أقول لهؤلاء المبتدعة أو هؤلاء الضالون هم بحاجة أن نشفق عليهم وأن نرحمهم أكثر من أن نعاديهم وأن ننتقم منهم ، ذلك لأنهم مرضى ، مرضًا روحيًا إذا صح التعبير .
فالخلاصة أن هذا ليس شيئًا جديدًا ، أخونا هذا - كما تروون - يسجل يعني ما قل وما كثر من كلماتي كما تروون ، فعنده أشرطة عديدة جدًا ، تدندن كلها حول الإشفاق على هؤلاء المبتدعة وعلى أن الصلاة خلفهم جائزة بالشرط الذي ذكرته آنفًا ، ماداموا في دائرة الإسلام ، فأما إذا خرجوا عنها فإلى جهنم وبئس المصير ، هذا رأينا ليس حديثًا أبدًا ، لكن قد يكون حديثًا بالنسبة لمن بلغه حديثًا . أي نعم .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 338
- توقيت الفهرسة : 00:00:40