الكلام على رسالة وصلت للشيخ فيها أرجوزة ترمي أئمة الدعوة السلفية الكبار بأنهم مخذّلون.
A-
A=
A+
الشيخ : خلاص الوقت الحمد لله جزاك الله خيرا.
الحلبي : شيخنا هذا كاتب فيه نشرات ... .
الشيخ : أي نعم فيه نشرات ... هدول جماعة خطيرين جدا, جاءني طرد من الفليبين في هذا المكتوب جاءني كمان لا جاءني ... .
أبو ليلى : الله أعلم.
الشيخ : لا, الورقة اللي بدو أبحث فيها هدول جماعة الجهاد هذا فيه رد على ابن باز والألباني والعثيمين هدول منتشرين فليبيين بس فيه عندي قصيدة خطيرة جدا اسمع يا أبا عبد الرحمن بيقول لفهد :
" ثكلتك أمك يا أبا الإجرام *** يا هازم الحرمين والإسلام
لا لوم يا كلب فأنت منافق *** بل عابد الكفار والظلام " إلى آخره
" هم ألبسوا كلب الجزيرة ثوبنا *** بل خادم الحرمين والإسلام " ... .
السائل : ... شيخي؟
الشيخ : هاه؟
السائل : خائنا شيخي؟
الشيخ : يمكن والله, أصبت, بعدين شو بيقول؟! :
" بل ألبسوا كلب الجزيرة ثوبنا " لا هذه حاططها بين هلالين حكاية خادم الحرمين والإسلام
" هم بايعوه على الإمامة في الدنيا *** كي يرتقوا بمناصب الأوهام
بل بالفتاوى يأكلون طعامهم *** يا بئس من يحيا هنا بحرام
لا يا ابن باز تب *** فإن مصابنا جلل بعون الدين للأصنام
فتواك كانت لليهود كلهم *** لكنها كالسم للإسلام
أتجيز أن يأتي اليهود بأرضنا *** من بعد أن داسوا لنا بالشام
أتجيز أن يأتي النصارى بيننا *** ونساق بين عبيدهم بلجام
أتجيز أن تحمي حمى أعراضنا *** بالزانيات أنحن كالأغنام
أتجيز أن يأتي بأمريكا هنا *** وبربع مليون من الخدام
هل ربع مليون كفور فاسق *** يحمي حمى الحرمين بين كرام " إلى آخره
" وبحثت عن شيخ الحديث فلم أجد *** صوتا يقض مضاجع الأقوام
بل قال لا تدعوا البيوت *** فإننا في فتنة أنى لنا بزمام
يا شيخ أين العلم في ساحة الوغى *** بل أين قول الحق والإبرام
أوكلما حلت مصائبنا بنا *** قلتم لنا لا وقت للإقدام
حتى أتانا في الديار عدونا *** بل مزق الأعراض بالأقزام
بل جاءنا شر البرية كلها *** بالجيش بالقسس بالحاخام
فالمسجد الأقصى رأيت ضياعه *** لكن طواك الصمت بالإحجام
لم نتعظ بضياعه أو حرقه *** أو ندافع الأعداء لا بكلام
شيخ الحديث فتب وجاهد بالقنا *** بالسهم أو بالرمح أو بحسام
وسألت عن ذاك الفقيه بأرضه *** ولقربه من ساحة الإغلام
يا ابن العثيمين الذي حدثتنا *** بالعلم والتوحيد والأعلام
أتصوم عن قول يضيء طريقنا *** وتعيش بين مصائب ونيام
أين العقيدة والمقال وعلمكم *** أم إنه علم مع الإعدام
يا ابن العثيمين استفق قبل الفناء *** فاليوم يوم الصادق المقدام
اليوم نرجو أن تكون موحدا *** قولا وفعلا ثابت الأقدام
ومزمجرا كالليث تحمي ديننا *** وتزيل عساكر الكفر والحكام
وخطيبنا القطان رغم زئيره *** قد فر يوم الزحف من صدام " شوف الظلم هذا!
أبو ليلى : شيخنا مصدر الشعر أو الكلمات التي سمعتها اللي سمعتنا إياها.
الشيخ : هذه أرسلها لي أحدهم من أمريكا أو من الفليبيين لأطلع على ما يقوله الذين يدعون المسلمين للجهاد ومقاتلة حكام المسلمين الذين كانوا يسمون من قبل بجماعة الهجرة والتكفير الآن يسمون أنفسهم بدعوة الجهاد فيدعون المسلمين أن يجاهدوا حكام المسلمين وأن يقاتلوهم, فهذا من سوء فهمهم للإسلام وجهلهم بمعرفة أوضاع المسلمين وهل هم هيأوا أنفسهم ليتمكنوا من قتال هؤلاء الحكام إذا كانوا جميعا يجوز مقاتلتهم لو كان المسلمون يستطيعون أن يقاتلوهم.
أبو ليلى : جزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : وإياك.
الحلبي : شيخنا هذا كاتب فيه نشرات ... .
الشيخ : أي نعم فيه نشرات ... هدول جماعة خطيرين جدا, جاءني طرد من الفليبين في هذا المكتوب جاءني كمان لا جاءني ... .
أبو ليلى : الله أعلم.
الشيخ : لا, الورقة اللي بدو أبحث فيها هدول جماعة الجهاد هذا فيه رد على ابن باز والألباني والعثيمين هدول منتشرين فليبيين بس فيه عندي قصيدة خطيرة جدا اسمع يا أبا عبد الرحمن بيقول لفهد :
" ثكلتك أمك يا أبا الإجرام *** يا هازم الحرمين والإسلام
لا لوم يا كلب فأنت منافق *** بل عابد الكفار والظلام " إلى آخره
" هم ألبسوا كلب الجزيرة ثوبنا *** بل خادم الحرمين والإسلام " ... .
السائل : ... شيخي؟
الشيخ : هاه؟
السائل : خائنا شيخي؟
الشيخ : يمكن والله, أصبت, بعدين شو بيقول؟! :
" بل ألبسوا كلب الجزيرة ثوبنا " لا هذه حاططها بين هلالين حكاية خادم الحرمين والإسلام
" هم بايعوه على الإمامة في الدنيا *** كي يرتقوا بمناصب الأوهام
بل بالفتاوى يأكلون طعامهم *** يا بئس من يحيا هنا بحرام
لا يا ابن باز تب *** فإن مصابنا جلل بعون الدين للأصنام
فتواك كانت لليهود كلهم *** لكنها كالسم للإسلام
أتجيز أن يأتي اليهود بأرضنا *** من بعد أن داسوا لنا بالشام
أتجيز أن يأتي النصارى بيننا *** ونساق بين عبيدهم بلجام
أتجيز أن تحمي حمى أعراضنا *** بالزانيات أنحن كالأغنام
أتجيز أن يأتي بأمريكا هنا *** وبربع مليون من الخدام
هل ربع مليون كفور فاسق *** يحمي حمى الحرمين بين كرام " إلى آخره
" وبحثت عن شيخ الحديث فلم أجد *** صوتا يقض مضاجع الأقوام
بل قال لا تدعوا البيوت *** فإننا في فتنة أنى لنا بزمام
يا شيخ أين العلم في ساحة الوغى *** بل أين قول الحق والإبرام
أوكلما حلت مصائبنا بنا *** قلتم لنا لا وقت للإقدام
حتى أتانا في الديار عدونا *** بل مزق الأعراض بالأقزام
بل جاءنا شر البرية كلها *** بالجيش بالقسس بالحاخام
فالمسجد الأقصى رأيت ضياعه *** لكن طواك الصمت بالإحجام
لم نتعظ بضياعه أو حرقه *** أو ندافع الأعداء لا بكلام
شيخ الحديث فتب وجاهد بالقنا *** بالسهم أو بالرمح أو بحسام
وسألت عن ذاك الفقيه بأرضه *** ولقربه من ساحة الإغلام
يا ابن العثيمين الذي حدثتنا *** بالعلم والتوحيد والأعلام
أتصوم عن قول يضيء طريقنا *** وتعيش بين مصائب ونيام
أين العقيدة والمقال وعلمكم *** أم إنه علم مع الإعدام
يا ابن العثيمين استفق قبل الفناء *** فاليوم يوم الصادق المقدام
اليوم نرجو أن تكون موحدا *** قولا وفعلا ثابت الأقدام
ومزمجرا كالليث تحمي ديننا *** وتزيل عساكر الكفر والحكام
وخطيبنا القطان رغم زئيره *** قد فر يوم الزحف من صدام " شوف الظلم هذا!
أبو ليلى : شيخنا مصدر الشعر أو الكلمات التي سمعتها اللي سمعتنا إياها.
الشيخ : هذه أرسلها لي أحدهم من أمريكا أو من الفليبيين لأطلع على ما يقوله الذين يدعون المسلمين للجهاد ومقاتلة حكام المسلمين الذين كانوا يسمون من قبل بجماعة الهجرة والتكفير الآن يسمون أنفسهم بدعوة الجهاد فيدعون المسلمين أن يجاهدوا حكام المسلمين وأن يقاتلوهم, فهذا من سوء فهمهم للإسلام وجهلهم بمعرفة أوضاع المسلمين وهل هم هيأوا أنفسهم ليتمكنوا من قتال هؤلاء الحكام إذا كانوا جميعا يجوز مقاتلتهم لو كان المسلمون يستطيعون أن يقاتلوهم.
أبو ليلى : جزاك الله خيرا يا شيخ.
الشيخ : وإياك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1020
- توقيت الفهرسة : 00:01:55