هل مخالفة الرسول - صلى الله عليه وسلم - توجب الخروج من الإسلام ؟
A-
A=
A+
السائل : ... .
الشيخ : لا ما يخرج من الإسلام ، إنما يخرج من هديه - عليه الصلاة والسلام - ، إلا إذا استحلَّ مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خالف فيه ، فحينذاك بسبب استحلاله مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج من الإسلام ، أما مخالفته لما كان عليه الرسول - عليه السلام - عملًا ؛ فذلك لا يوجب الخروج من الإسلام ، بدليل أن علماء المسلمين اتفقوا أن قوله - عليه السلام - : ( من غشَّنا فليس منَّا ) ، أو : ( من غشَّنا فليس منِّي ) ، لا يخرج من الإسلام ، وإنما ليس على هديه وكمال سنَّته - صلى الله عليه وآله وسلم - .
الشيخ : لا ما يخرج من الإسلام ، إنما يخرج من هديه - عليه الصلاة والسلام - ، إلا إذا استحلَّ مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خالف فيه ، فحينذاك بسبب استحلاله مخالفة النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج من الإسلام ، أما مخالفته لما كان عليه الرسول - عليه السلام - عملًا ؛ فذلك لا يوجب الخروج من الإسلام ، بدليل أن علماء المسلمين اتفقوا أن قوله - عليه السلام - : ( من غشَّنا فليس منَّا ) ، أو : ( من غشَّنا فليس منِّي ) ، لا يخرج من الإسلام ، وإنما ليس على هديه وكمال سنَّته - صلى الله عليه وآله وسلم - .
- فتاوى رابغ - شريط : 6
- توقيت الفهرسة : 00:28:56
- نسخة مدققة إملائيًّا