حكم تارك الصلاة (والكلام على الكفر العملي والكفر الاعتقادي)
A-
A=
A+
الشيخ : ( من ترك الصلاة فقد كفر ) ألا تتصور معي أن كل تارك للصلاة يمكن أن يتوفر فيه أمران اثنان ، ويمكن ألا يتوفر فيه اثنان وإنما شيء واحد ، رب تارك للصلاة لا يصلي ، هذا شيء ، والشيء الثاني لا يرى شرعية الصلاة ، هو يقول لك كما نسمع من بعض الشباب بلا صلاة بلا صيام ، هذا كلام في وقت مضى وانقضى ، الآن المدنية والرقي ورياضة ، كل هذا يغنينا عن مثل هذه التمارين ، هذا يختلف عن الأول ، الأول لا يصلي فعلاً ، لكنه يؤمن بشرعية الصلاة ، وإذا قلت له يا أخي ليش ما بتصلي ؟ الله يتوب علينا ، هذا مؤمن أو كافر ؟
السائل : شيخ ، قلت لك ورد فيه نص كافر ... .
الشيخ : لا تحيد عن الموضوع .
السائل : كافر ، كافر .
الشيخ : لا ، مؤمن .
السائل : ترك الصلاة يا شيخ ، فمن تركها ... .
الشيخ : الله يهديك ، أنت بتقول لي: ترك الصلاة ، هل أنبأتني بشيء مجهول عندي ؟ أنا بقول لك : ترك صلاة ، أنت تقول ترك صلاة ، الله يهديك ، قل آمين .
السائل : آمين ... .
الشيخ : فالرجلين كلاهما تارك للصلاة ، أحدهما تارك للصلاة ويؤمن بشرعيتها ، وجئت لك مثال واقعي ، إذا قيل له ، قال الله يتوب علينا ، الآخر يقول : بلا صلاة ، بلا صيام ، فهذا تارك للصلاة ومنكر لشرعية الصلاة ، هل هما سواء ؟ الآن ما أظن تقول سواء .
السائل : قد يكون كفر دون كفر يا شيخ
الشيخ: صاحبك بخوف
السائل: فيه منافق في الدرك الأسفل من النار ، ومنافق ... .
الشيخ : الله يهدينا وإياك ، قل آمين .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : هدول الاثنين مثل بعض ؟
السائل : قد يكون في الدرك الأسفل من النار وهذا ... .
الشيخ : هدول الاثنين مثل بعض ؟
السائل : لا .
الشيخ : الحمد لله ، في الوش يعني صاحبنا ، أنهما ليسا مثل بعض ، شو الفرق ؟
السائل : هذا أنكرها وأنكر مشروعيتها ، وذلك تركها فقط .
الشيخ : هذا لا يقابل أنكر ، الله يهديك ، هذاك تركها فقط ، تركها واستوى مع الآخر اللي في الترك ، لكن اذكر لي نقطة الخلاف بينهما ، فأنت قابلت ... .
السائل : هذا تركها جحودًا بشرعيتها .
الشيخ : وذاك ؟
السائل : وذاك تركها مؤمنًا بشرعيتها .
الشيخ : هذا اللي أريده منك ، شو اللي قلته ؟ شو نقطة الفرق ؟
السائل : الجحود وعدم الجحود .
الشيخ : الجحود يقابله الإيمان .
السائل : شيخنا أرجع وأقول أن هناك ورد نص .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : أنا عارف شو بدك نقول بس بدنا نمشي خطوة خطوة ، هذا مؤمن وذاك كافر ، ذاك أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، فهو كافر كفر ردة ، هذا الآخر كفر بتركه للصلاة فعلا ، لكنه آمن بشرعيتها ، فهو يجمع بين إيمان وبين ترك بما يؤمن به ، قال عليه الصلاة والسلام : ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ، ولا دين لمن لا عهد له ) شو بتقول في هذا الحديث ؟ ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) أنت حطيت أمانة عند زيد من الناس ورجعت بعد مدة تطلبها منه أنكرها ، كافر أو مؤمن ؟
السائل : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني ! لا أعرف ، ما أعلم .
الشيخ : إذًا أنت بقى خضت ... .
السائل : لا إيمان ، غير كفر ، يعني لما يقول لا إيمان مثلاً ، قد تكون غير كفر ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) غير ( من تركها فقد كفر ) .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : أنت لا تشعر الآن أنك تتكلم بغير علم .
السائل : أنا مش عالم ، أنا أستفتيك يا شيخ .
الشيخ : أنا أسألك ، أنت عم تقرر ، ما عم تستفيد ، أنا أسألك هذا الحديث شو رأيك ، قال : ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) فأنكر الأمانة ، فهل هو كفر ؟
السائل : نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان له ) ، يعني لا أعلم الله أعلم .
السائل : لا إيمان كاملاً لأنه ..
الشيخ : أرأيت كيف تجادل من أجل هذا قلت لصاحبك هذا يخوف ، مش يخوف يعني بعلمك ، لا ، بالعكس تمامًا ، أنت تجادل بالباطل ، وربك يقول لك : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) أنت تقول لا أعلم ، أما أن تتكلم هكذا بأوهامك اللي عايش فيها لأن عندك شيئا من العلم ، هذا لا يجوز في دين الله أبدًا ، شو معنى ( ولا دين لمن لا عهد له ) ؟
السائل : قلت لك ، لا أعلم تفصيل الحديث ... .
الشيخ : طيب ، كذلك أنت لا تعلم إيش معنى ( بين الكفر والرجل ترك الصلاة ) لا تعلم ، لأنك لم تحط بالأدلة التي تتعلق بموضوع الكفر العملي والكفر الاعتقادي .
السائل : شيخ ، قلت لك ورد فيه نص كافر ... .
الشيخ : لا تحيد عن الموضوع .
السائل : كافر ، كافر .
الشيخ : لا ، مؤمن .
السائل : ترك الصلاة يا شيخ ، فمن تركها ... .
الشيخ : الله يهديك ، أنت بتقول لي: ترك الصلاة ، هل أنبأتني بشيء مجهول عندي ؟ أنا بقول لك : ترك صلاة ، أنت تقول ترك صلاة ، الله يهديك ، قل آمين .
السائل : آمين ... .
الشيخ : فالرجلين كلاهما تارك للصلاة ، أحدهما تارك للصلاة ويؤمن بشرعيتها ، وجئت لك مثال واقعي ، إذا قيل له ، قال الله يتوب علينا ، الآخر يقول : بلا صلاة ، بلا صيام ، فهذا تارك للصلاة ومنكر لشرعية الصلاة ، هل هما سواء ؟ الآن ما أظن تقول سواء .
السائل : قد يكون كفر دون كفر يا شيخ
الشيخ: صاحبك بخوف
السائل: فيه منافق في الدرك الأسفل من النار ، ومنافق ... .
الشيخ : الله يهدينا وإياك ، قل آمين .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : هدول الاثنين مثل بعض ؟
السائل : قد يكون في الدرك الأسفل من النار وهذا ... .
الشيخ : هدول الاثنين مثل بعض ؟
السائل : لا .
الشيخ : الحمد لله ، في الوش يعني صاحبنا ، أنهما ليسا مثل بعض ، شو الفرق ؟
السائل : هذا أنكرها وأنكر مشروعيتها ، وذلك تركها فقط .
الشيخ : هذا لا يقابل أنكر ، الله يهديك ، هذاك تركها فقط ، تركها واستوى مع الآخر اللي في الترك ، لكن اذكر لي نقطة الخلاف بينهما ، فأنت قابلت ... .
السائل : هذا تركها جحودًا بشرعيتها .
الشيخ : وذاك ؟
السائل : وذاك تركها مؤمنًا بشرعيتها .
الشيخ : هذا اللي أريده منك ، شو اللي قلته ؟ شو نقطة الفرق ؟
السائل : الجحود وعدم الجحود .
الشيخ : الجحود يقابله الإيمان .
السائل : شيخنا أرجع وأقول أن هناك ورد نص .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : أنا عارف شو بدك نقول بس بدنا نمشي خطوة خطوة ، هذا مؤمن وذاك كافر ، ذاك أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، فهو كافر كفر ردة ، هذا الآخر كفر بتركه للصلاة فعلا ، لكنه آمن بشرعيتها ، فهو يجمع بين إيمان وبين ترك بما يؤمن به ، قال عليه الصلاة والسلام : ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ، ولا دين لمن لا عهد له ) شو بتقول في هذا الحديث ؟ ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) أنت حطيت أمانة عند زيد من الناس ورجعت بعد مدة تطلبها منه أنكرها ، كافر أو مؤمن ؟
السائل : أي سماء تظلني وأي أرض تقلني ! لا أعرف ، ما أعلم .
الشيخ : إذًا أنت بقى خضت ... .
السائل : لا إيمان ، غير كفر ، يعني لما يقول لا إيمان مثلاً ، قد تكون غير كفر ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) غير ( من تركها فقد كفر ) .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : أنت لا تشعر الآن أنك تتكلم بغير علم .
السائل : أنا مش عالم ، أنا أستفتيك يا شيخ .
الشيخ : أنا أسألك ، أنت عم تقرر ، ما عم تستفيد ، أنا أسألك هذا الحديث شو رأيك ، قال : ( لا إيمان لمن لا أمانةً له ) فأنكر الأمانة ، فهل هو كفر ؟
السائل : نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا إيمان له ) ، يعني لا أعلم الله أعلم .
السائل : لا إيمان كاملاً لأنه ..
الشيخ : أرأيت كيف تجادل من أجل هذا قلت لصاحبك هذا يخوف ، مش يخوف يعني بعلمك ، لا ، بالعكس تمامًا ، أنت تجادل بالباطل ، وربك يقول لك : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا )) أنت تقول لا أعلم ، أما أن تتكلم هكذا بأوهامك اللي عايش فيها لأن عندك شيئا من العلم ، هذا لا يجوز في دين الله أبدًا ، شو معنى ( ولا دين لمن لا عهد له ) ؟
السائل : قلت لك ، لا أعلم تفصيل الحديث ... .
الشيخ : طيب ، كذلك أنت لا تعلم إيش معنى ( بين الكفر والرجل ترك الصلاة ) لا تعلم ، لأنك لم تحط بالأدلة التي تتعلق بموضوع الكفر العملي والكفر الاعتقادي .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 491
- توقيت الفهرسة : 00:42:41
- نسخة مدققة إملائيًّا