ما حكم من سب الله وسب رسوله صلى الله عليه وسلم.؟
A-
A=
A+
السائل : في بعض الأمور تنتهك خاصة في بلادنا هون من الأمور الكفرية نرى خطورتها أعظم من المسألة اللّي نحن تصددها ألا وهي سب الدين والرب ، كثير من جماعتنا وكذا يعني يسبُّ الله والدين تكرارا ويوميا ويصلي ولكن هذا ليس كفر؟
الشيخ : لا قيدها ، أليس كفرا إيه صف الكفر الذي تسأل عنه ... ؟
السائل:... واحد؟
الشيخ : لا هذا يختلف تماما .
السائل : بتفصيل ياشيخ ؟
الشيخ : ما يحتاج إلى كبير تفصيل هذا أنا أعتقد أن هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية خلينا نسميها بواقع أمرها الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية نحن نسمع الكثيرين منهم من يتبع كفره بالاستغفار ، هذا إيش معناه ؟ معناه أنه هذا يحتاج إلى عصايتين ثلاثة ولن يعود مرة أخرى إلى مثل هذه اللفظة الكافرة ، أريد أن أقول هذا من سوء التربية وعدم قيام الحاكم بالواجب من تربية المسلمين على شريعة رب العالمين كما قال الله عز وجل: (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)) فلو أن هناك نظاما يحكم بالإسلام على الأقل من بعض الجوانب منها ، اليوم نعرف مع الأسف الشديد أن فردا من أفراد الرعية لو أنه سب مقاما ساميا من البشر هذا لا بد من أن يعاقب وأن يسجن ولا يدقق فيه التدقيق الواجب شرعا يا ترى هذه تهمة ولّا حقيقة بينما تصل القضية المتعلقة بالسب رب العالمين أو سب نبيه الكريم أو شريعة الإسلام يفهمون جيدا أن هذا وقع بلفوها وبمشّوها ، هذا كله عكس للحقائق ، فلو كان هناك من يؤدب هؤلاء مرة مرتين ثلاثة وشاع الخبر بين أمثال هؤلاء القليلي الأدب والتربية فسوف لن تسمع أحدا يقع في هذا الكفر اللفظي ، فأنا أريد أن أصل هذا واقعنا مع الأسف الشديد يعني ما في من يقيم الحكم الشرعي على هذا الفاسق , فنحن الآن ما الذي نملكه مع هؤلاء؟ ما نملك شيئا سوى أن نذكرهم وأن نعرفهم بأن هذا كفر فهل أنت تعني ما تقول؟! نحن نعرف أنه بعض الكفار من الشباب الذين ربّوا تربية لا دينية قد يصارحك بالواقع بقول لك: " بلا الله بلا إسلام بلا كذا إلى آخره!!!! " هذا شر ما يمكن أن يكون من أنواع هؤلاء الفاسقين ماذا يمكنك أن تفعل معه ؟ لا شيء ، إذن ليس لك ليس لك إلا الكلمة الطيبة إلّا النصيحة وتذكيرهم بأنك إن كنت مسلما حقا فما ينبغي لك أن تسب رب العالمين الذي خلقك وسواك و و إلى آخره , لذلك بارك الله فيكم نحن يجب الآن أن نهتم بالإصلاح المزدوج إصلاح القلب و القالب ولا نتحمس إنه هذا كفر يلا اقتله ! ستقتله وقد تكون مخطئًا لأنه قد لا يكون قد كفر كفرا يستحل به دمه فتقتل أنت مقابل قتلك إيّاه وربما تتسع القضية لسبب القبلية أو البلدية أو ما شابه ذلك , لهذا نقول لا بد من هذا التفصيل لنخلص من كثير من المشاكل منها هذا الخروج السابق لأوانه .
السائل : هل يدخل - بارك الله فيكم - في هذا ما ذكرتم بالنسبة للفظ حديث المتفق عليه في الرجل الذي ضلّت ناقته (اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) .
الشيخ : نعم هذا قال بلسانه ما ليس في قلبه لكن لا يخفى على جميع الحاضرين بخاصة على مثلكم أن هناك فرق كبير بين هذا ، لأن هذا من شدهه قال هذه الكلمة الكافرة ، لكن ذاك لسوء تربيته !
السائل : أقصد أن القلب لم يربط... .
الشيخ : قصدك مفهوم تماما لكن أردت أن أنبه على الفرق .
الشيخ : لا قيدها ، أليس كفرا إيه صف الكفر الذي تسأل عنه ... ؟
السائل:... واحد؟
الشيخ : لا هذا يختلف تماما .
السائل : بتفصيل ياشيخ ؟
الشيخ : ما يحتاج إلى كبير تفصيل هذا أنا أعتقد أن هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية خلينا نسميها بواقع أمرها الذين تصدر منهم هذه الكفريات اللفظية نحن نسمع الكثيرين منهم من يتبع كفره بالاستغفار ، هذا إيش معناه ؟ معناه أنه هذا يحتاج إلى عصايتين ثلاثة ولن يعود مرة أخرى إلى مثل هذه اللفظة الكافرة ، أريد أن أقول هذا من سوء التربية وعدم قيام الحاكم بالواجب من تربية المسلمين على شريعة رب العالمين كما قال الله عز وجل: (( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب)) فلو أن هناك نظاما يحكم بالإسلام على الأقل من بعض الجوانب منها ، اليوم نعرف مع الأسف الشديد أن فردا من أفراد الرعية لو أنه سب مقاما ساميا من البشر هذا لا بد من أن يعاقب وأن يسجن ولا يدقق فيه التدقيق الواجب شرعا يا ترى هذه تهمة ولّا حقيقة بينما تصل القضية المتعلقة بالسب رب العالمين أو سب نبيه الكريم أو شريعة الإسلام يفهمون جيدا أن هذا وقع بلفوها وبمشّوها ، هذا كله عكس للحقائق ، فلو كان هناك من يؤدب هؤلاء مرة مرتين ثلاثة وشاع الخبر بين أمثال هؤلاء القليلي الأدب والتربية فسوف لن تسمع أحدا يقع في هذا الكفر اللفظي ، فأنا أريد أن أصل هذا واقعنا مع الأسف الشديد يعني ما في من يقيم الحكم الشرعي على هذا الفاسق , فنحن الآن ما الذي نملكه مع هؤلاء؟ ما نملك شيئا سوى أن نذكرهم وأن نعرفهم بأن هذا كفر فهل أنت تعني ما تقول؟! نحن نعرف أنه بعض الكفار من الشباب الذين ربّوا تربية لا دينية قد يصارحك بالواقع بقول لك: " بلا الله بلا إسلام بلا كذا إلى آخره!!!! " هذا شر ما يمكن أن يكون من أنواع هؤلاء الفاسقين ماذا يمكنك أن تفعل معه ؟ لا شيء ، إذن ليس لك ليس لك إلا الكلمة الطيبة إلّا النصيحة وتذكيرهم بأنك إن كنت مسلما حقا فما ينبغي لك أن تسب رب العالمين الذي خلقك وسواك و و إلى آخره , لذلك بارك الله فيكم نحن يجب الآن أن نهتم بالإصلاح المزدوج إصلاح القلب و القالب ولا نتحمس إنه هذا كفر يلا اقتله ! ستقتله وقد تكون مخطئًا لأنه قد لا يكون قد كفر كفرا يستحل به دمه فتقتل أنت مقابل قتلك إيّاه وربما تتسع القضية لسبب القبلية أو البلدية أو ما شابه ذلك , لهذا نقول لا بد من هذا التفصيل لنخلص من كثير من المشاكل منها هذا الخروج السابق لأوانه .
السائل : هل يدخل - بارك الله فيكم - في هذا ما ذكرتم بالنسبة للفظ حديث المتفق عليه في الرجل الذي ضلّت ناقته (اللهم أنت عبدي وأنا ربك ) .
الشيخ : نعم هذا قال بلسانه ما ليس في قلبه لكن لا يخفى على جميع الحاضرين بخاصة على مثلكم أن هناك فرق كبير بين هذا ، لأن هذا من شدهه قال هذه الكلمة الكافرة ، لكن ذاك لسوء تربيته !
السائل : أقصد أن القلب لم يربط... .
الشيخ : قصدك مفهوم تماما لكن أردت أن أنبه على الفرق .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 752
- توقيت الفهرسة : 00:21:24
- نسخة مدققة إملائيًّا