هل الغضب يكون مانعا من تكفير من سب الله تعالى ؟
A-
A=
A+
السائل : ... من قالها في الغضب ... ؟
الشيخ : كذلك أخي لا يؤاخذ , ربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم قصة موسى مع قومه حينما ذهب لمناجاة ربه ولما رجع وفي يده الألواح من التوراة وأخبر الخبر من أخي موسى بأن قومه عبدوا العجل من بعده أخذ الألواح وضربها أرضا لو فعل هذا مسلم بالقرآن الكريم عامدا متعمدا يكفر فكليم الله كلام الله الذي هو التوراة ما يفعل هذا عامدا إذا الغضب أيضا عذر لذلك كان من رأي بعض العلماء و هو الصواب أن حكم القاضي غضبان لا ينفذ يطلق زوجته وهو غضبان لا ينفذ طلاقه قال عليه السلام: ( لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان ) لماذا ؟ لأن الغضب يحول بين صاحبه وبين التفكير السليم كذلك قال عليه السلام: ( لا طلاق في إغلاق ) الإغلاق فسر بمعنين المعنى الأول الإكراه فإذا واحد أكره رجلا لغاية في نفسه أن يطلق زوجته وهذا يقع كثيرا فراح مطلقها لا يقع هذا الطلاق لأنه مكره , فُسر بالمعنى الثاني وهو الإغلاق أي الغضب فإذا غضب الإنسان من زوجته في ظرف ما في حالة ما وراح مطلقها هذا الطلاق لغو لا قيمة له ، وقصة موسى عليه السلام مع الألواح أكبر دليل على أن صاحب الغضب لا يؤاخذ ولكن هذا الغضوب يُنصح بأن يملك أعصابه و نحن ننصح هؤلاء الذين يسارعون إلى تطليق زوجاتهم بحال غضبية ننصحهم يا جماعة اتقوا الله وتذكروا قول الرسول عليه السلام: ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) فنقول لهم: قد تسأل بعض الناس عن طلاقك لزوجتك في حالة الغضب فيطلقها منك وأنت تثق في علمه ولكن فيما بعد تندم ولات حين مندم ولذلك لا تغضب ويعجبني في هذه المناسبة حديثا في صحيح البخاري أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " أوصني يا رسول الله " قال: ( لا تغضب ) كأنه وجد كلمة ما لها قيمة قال: " يا رسول الله أوصني " قال: ( لا تغضب ) قال: " يا رسول الله أوصني " قال له: ( لا تغضب ) ثلاث مرات كأنه الرجل في الأخير فاء لنفسه وطبقها في حياته قال فوجدت الخير كله في ترك الغضب لذلك الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب .
الشيخ : كذلك أخي لا يؤاخذ , ربنا عز وجل ذكر في القرآن الكريم قصة موسى مع قومه حينما ذهب لمناجاة ربه ولما رجع وفي يده الألواح من التوراة وأخبر الخبر من أخي موسى بأن قومه عبدوا العجل من بعده أخذ الألواح وضربها أرضا لو فعل هذا مسلم بالقرآن الكريم عامدا متعمدا يكفر فكليم الله كلام الله الذي هو التوراة ما يفعل هذا عامدا إذا الغضب أيضا عذر لذلك كان من رأي بعض العلماء و هو الصواب أن حكم القاضي غضبان لا ينفذ يطلق زوجته وهو غضبان لا ينفذ طلاقه قال عليه السلام: ( لا يقضي القاضي بين اثنين وهو غضبان ) لماذا ؟ لأن الغضب يحول بين صاحبه وبين التفكير السليم كذلك قال عليه السلام: ( لا طلاق في إغلاق ) الإغلاق فسر بمعنين المعنى الأول الإكراه فإذا واحد أكره رجلا لغاية في نفسه أن يطلق زوجته وهذا يقع كثيرا فراح مطلقها لا يقع هذا الطلاق لأنه مكره , فُسر بالمعنى الثاني وهو الإغلاق أي الغضب فإذا غضب الإنسان من زوجته في ظرف ما في حالة ما وراح مطلقها هذا الطلاق لغو لا قيمة له ، وقصة موسى عليه السلام مع الألواح أكبر دليل على أن صاحب الغضب لا يؤاخذ ولكن هذا الغضوب يُنصح بأن يملك أعصابه و نحن ننصح هؤلاء الذين يسارعون إلى تطليق زوجاتهم بحال غضبية ننصحهم يا جماعة اتقوا الله وتذكروا قول الرسول عليه السلام: ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب ) فنقول لهم: قد تسأل بعض الناس عن طلاقك لزوجتك في حالة الغضب فيطلقها منك وأنت تثق في علمه ولكن فيما بعد تندم ولات حين مندم ولذلك لا تغضب ويعجبني في هذه المناسبة حديثا في صحيح البخاري أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: " أوصني يا رسول الله " قال: ( لا تغضب ) كأنه وجد كلمة ما لها قيمة قال: " يا رسول الله أوصني " قال: ( لا تغضب ) قال: " يا رسول الله أوصني " قال له: ( لا تغضب ) ثلاث مرات كأنه الرجل في الأخير فاء لنفسه وطبقها في حياته قال فوجدت الخير كله في ترك الغضب لذلك الشديد هو الذي يملك نفسه عند الغضب .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 743
- توقيت الفهرسة : 00:12:54
- نسخة مدققة إملائيًّا