هل القول بأنه : لا يتم إسلام إنسان من صلاة أو صوم مالم يحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية خاصة إذا كان مسئولاً ، صحيح .؟
A-
A=
A+
السائل : يقال أنه لا يتم إسلام إنسان بالصلاة أو الصوم أو الحج ما لم يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية و الاقتصادية خاصة إذا كان في موقع المسؤولية
الشيخ : يا أخي العدالة الاجتماعية ما يحققها فرد بارك الله فيك , العدالة الاجتماعية تحتاج إلى دولة إسلامية , ولذلك ففرض هذه القضية الآن مما هو سابق لأوانه , لكن في عدالة اجتماعية بين ما ذكرناه آنفا تلميحا بين الرجل وزوجته , بينه وبين أولاده , بينه وبين جيرانه , هذا هو الإسلام , شو بدنا بعدالة اجتماعية فلسفة غربية , وردوا إلينا ألفاظهم وصدرنا نحن إليهم شريعتنا وأحكامنا وإلى آخره , مثل الرفق بالحيوان , شو بعرف الكفار بالرفق بالحيوان وهم لا يرفقون بالإنسان كما ترون , لكن من عندنا نبع الرفق بالحيوان , ما في عندهم ولا أثر , أثر ينقلونه عن نبي من أنبيائهم أو عن صالح أو عند رجل كبير كلها تنبع من نبينا وسلفنا الصالح , لكن مع الأسف نحن يعني لم نعد نقدر ديننا وشريعتنا حق قدرها فأصبحنا عالة على الذين استفادوا منا ونسينا نحن شريعة ربنا وتمسكوا هم بشيء من شريعتنا وهم لا يؤمنون بها .هاه
السائل : نحن على شفى حفرة
الشيخ : على شفى حفرة نسأل الله أن ينقذنا منها , تفضل
الشيخ : يا أخي العدالة الاجتماعية ما يحققها فرد بارك الله فيك , العدالة الاجتماعية تحتاج إلى دولة إسلامية , ولذلك ففرض هذه القضية الآن مما هو سابق لأوانه , لكن في عدالة اجتماعية بين ما ذكرناه آنفا تلميحا بين الرجل وزوجته , بينه وبين أولاده , بينه وبين جيرانه , هذا هو الإسلام , شو بدنا بعدالة اجتماعية فلسفة غربية , وردوا إلينا ألفاظهم وصدرنا نحن إليهم شريعتنا وأحكامنا وإلى آخره , مثل الرفق بالحيوان , شو بعرف الكفار بالرفق بالحيوان وهم لا يرفقون بالإنسان كما ترون , لكن من عندنا نبع الرفق بالحيوان , ما في عندهم ولا أثر , أثر ينقلونه عن نبي من أنبيائهم أو عن صالح أو عند رجل كبير كلها تنبع من نبينا وسلفنا الصالح , لكن مع الأسف نحن يعني لم نعد نقدر ديننا وشريعتنا حق قدرها فأصبحنا عالة على الذين استفادوا منا ونسينا نحن شريعة ربنا وتمسكوا هم بشيء من شريعتنا وهم لا يؤمنون بها .هاه
السائل : نحن على شفى حفرة
الشيخ : على شفى حفرة نسأل الله أن ينقذنا منها , تفضل
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 651
- توقيت الفهرسة : 00:41:56
- نسخة مدققة إملائيًّا