سئل عن القاعدة التي ذكرها وهي ( كل من اعتقد حديثاً ورده لأنه لم يدركه عقله فهو كافر ) ؟ هل ينطبق هذا على كل واحد ( العامي وطالب العلم ).؟
A-
A=
A+
السائل : ذكرت شيخ في كلامك قاعدة أن من اعتقد بحديث من الرسول صلى الله عليه و سلم ثم قال أن هذا الحديث لا يدخل عقلي بأنه كافر هل هذا الكلام ينطبق على طلبة العلم فقط أم على العامة عامة ؟
الشيخ : كل من اعتقد حديثا قاله الرسول ثم هو مع ذلك يرده بعقله فهو كافر
السائل : حتى و إن كان عن جهل إن كان عن جهل
الشيخ : أنت بارك الله فيك لو دققت في كلامي لما أوردت سؤالك
السائل : يا شيخ
الشيخ : اسمح لي اسمح لي
السائل : كثير من العامة
الشيخ : اسمح لي يا أخي بارك الله فيك
السائل : تفضل
الشيخ : أنا أقول كل من اعتقد أن الرسول عليه السلام قال حديثا ما ثم قال رافضا له ما دخل في عقلي فهو كافر إلا أنك أنت بتخصص بالذكر العامة فإن كان أنت بأقول الآن ما دخل في عقلك أن عاميا يعتقد حديثا صحيحا ثم يرفضه إذا هو لا يشمله لأنك لا تعتقد أن عامي يعتقد صحة حديث قاله الرسول ثم هو يرفضه و أنا أعرف سؤالك نابع من شبهة فأنا سأردها الآن قلنا آنفا الغزالي ما هو سبيل معرفته لكون الحديث صحيح أو ضعيف هو عقله و إلا العلم ؟
السائل : عقله
الشيخ : العلم لا ما هو الذي ينبغي عفوا
السائل : آه
الشيخ : ما هو الطريق ؟ العلم هو ليس عالما بالحديث إذا قلنا يجب أن يطبق الآية (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنا الآن أقول رجل من عامة المسلمين سأل عالما في الحديث هذا الحديث صحيح أم لا؟ قال له: هذا حديث صحيح. إذا هذا العامي تبنى هذا الحكم و اعتقد بأن هذا الحديث صحيح لكن رفضه لأنه ما دخل في عقله فإذا قولك حتى لو كان عاميا نعم يا أخي لأن طريق الوصول إلى معرفة العلم إما أن يكون مباشرة و هذه وظيفة الجتهد و إما أن يكون بالواسطة و هي وظيفة المتبع أو المقلد فإذا اعقل معي هذه الصورة التي كررت السؤال عنها واضح الجواب
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
الشيخ : كل من اعتقد حديثا قاله الرسول ثم هو مع ذلك يرده بعقله فهو كافر
السائل : حتى و إن كان عن جهل إن كان عن جهل
الشيخ : أنت بارك الله فيك لو دققت في كلامي لما أوردت سؤالك
السائل : يا شيخ
الشيخ : اسمح لي اسمح لي
السائل : كثير من العامة
الشيخ : اسمح لي يا أخي بارك الله فيك
السائل : تفضل
الشيخ : أنا أقول كل من اعتقد أن الرسول عليه السلام قال حديثا ما ثم قال رافضا له ما دخل في عقلي فهو كافر إلا أنك أنت بتخصص بالذكر العامة فإن كان أنت بأقول الآن ما دخل في عقلك أن عاميا يعتقد حديثا صحيحا ثم يرفضه إذا هو لا يشمله لأنك لا تعتقد أن عامي يعتقد صحة حديث قاله الرسول ثم هو يرفضه و أنا أعرف سؤالك نابع من شبهة فأنا سأردها الآن قلنا آنفا الغزالي ما هو سبيل معرفته لكون الحديث صحيح أو ضعيف هو عقله و إلا العلم ؟
السائل : عقله
الشيخ : العلم لا ما هو الذي ينبغي عفوا
السائل : آه
الشيخ : ما هو الطريق ؟ العلم هو ليس عالما بالحديث إذا قلنا يجب أن يطبق الآية (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أنا الآن أقول رجل من عامة المسلمين سأل عالما في الحديث هذا الحديث صحيح أم لا؟ قال له: هذا حديث صحيح. إذا هذا العامي تبنى هذا الحكم و اعتقد بأن هذا الحديث صحيح لكن رفضه لأنه ما دخل في عقله فإذا قولك حتى لو كان عاميا نعم يا أخي لأن طريق الوصول إلى معرفة العلم إما أن يكون مباشرة و هذه وظيفة الجتهد و إما أن يكون بالواسطة و هي وظيفة المتبع أو المقلد فإذا اعقل معي هذه الصورة التي كررت السؤال عنها واضح الجواب
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 631
- توقيت الفهرسة : 00:30:54
- نسخة مدققة إملائيًّا