هل المستخف بالمعصية يكفر ؟
A-
A=
A+
السائل : ... لكن شيخنا الآن السؤال هو ذكر كلامًا في هذا الموطن وبين أن هذا مستخف بالمعصية فهل المستخف بالمعصية يكفر؟. هل يظن كل من فعل معصية فيما نعرف كل من فعل معصية ..
الشيخ : يا خالد بارك الله فيك أنا أنصح ألا تدخل في مثل هذا النقاش, لأنك ستورط نفسك قبل أن تورط غيرك, الآن المستخف بالمعصية أنت تسأل هذا السؤال, أنا إذا قلت لك نعم هذا المستخف معناه مستحل, هكذا أنا أفهم, لكن أنا وأنت متفقون مسبقًا أن المرتكب للمعصية لمجرد ارتكابه إياها, وهو معتقد بحرمتها هذا أمره إلى الله, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له, صح أو لا ؟. أنا وأنت متفقون.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب أنا الآن بحط حالي محل هذا الإنسان, سلمان هذا, فأنا وأنت متفقون على أنه المواقع للمعصية, أنا وأنت متفقون وكل السلفيين متفقون على أن مرتكب المعصية وهو معتقد حرمتها فهذا عاصي فاسق أمره إلى الله, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له, هذه نقطة اتفاق, لكن إن استحلها بقلبه فهنا نقطة أخرى أيضًا متفق عليها بأنه كافر مرتد عن دينه, أليس كذلك.؟
السائل : بلى يا شيخ.
الشيخ : طيب هذه النقطة هي العقيدة, الآن نريد أن نطبق هذه العقيدة عندنا رجلين عندنا شخصين عندنا مسلمين أحدهما يواقع هذه المعصية والآخر يشاركه فيها, لكن الآخر لا نسمع عنه شيء إطلاقًا هذا أحدهما, أما الآخر فكما شرح الرجل نفسه, فهو يعلن ويتباهى ويتفاخر, وأخيرًا بالنسبة لسؤالك يستخف بالمعصية, الآن هنا قد يصير خلاف بيني وبينك, فأنا أسألك الآن الاستخفاف بالمعصية _وعليكم السلام لحظات بس_ الاستخفاف بالمعصية هل هو أمر قلبي أم عملي؟. أرجو أن تفكر وتجيبني, الاستخفاف بالمعصية أهو أمر عملي مثل المعصية يفعلها ولا أمر له علاقة بالقلب.
السائل : الذي يظهر أنه عملي, لأنه ما يفعل الإنسان معصية إلا وهو مستخف بها, هذا الذي أنا أعرفه.
الشيخ : طيب.
السائل : وأظنه.
الشيخ : جميل أنا أمشي معك, أسألك فيه استخفاف له علاقة بالقلب أم لا.؟
السائل : استخفاف له علاقة بالقلب؟
الشيخ : نعم, استخفاف بالمعصية, آمنا بكلامك وهذا جدلا, لأنه كلمة استخفاف أنا في قلبي منها شيء, آمنا بكلامك جدلا أنه ما فيه واحد يرتكب المعصية إلا وهو مستخف بها, أنا لا أعتقد هذا, لكن حتى ما نتناقش بالألفاظ, وأطور السؤال فأقول: هل تتصور معي رجل ارتكب معصية مستخفًا بها بقلبه تتصور هذا أم لا.؟
السائل : يمكن أن يكون.
الشيخ : طيب, فإذًا إذًا لما بدي أتناقش أنا وإياك وأوجد نقطة خلاف بيني وبينك, بدنا نحدد هذا الاستخفاف ما نوعيته, أهو استخفاف له علاقة بالقلب. كما قد يكون ونحن متفقون على هذا أم له علاقة بالعمل فقط دون القلب, كما تقول أنت, أنه ما من معصية يواقعها العاصي إلا وهو مستخف بها؟. فحينما نريد أن نحكم على عاصٍ ما, هل مجرد ما نقول أنه هذا استخفاف عملي انتهت المشكلة, مع أنه يمكن أن يكون مقرون باستخفاف قلبي, صح؟.
السائل : صح.
الشيخ : فإذًا لماذا نوجد خلاف بينا وبين هذا الرجل ما دام يحتمل أن يكون الاستخفاف هو استخفاف مقرون بالقلب.
الشيخ : يا خالد بارك الله فيك أنا أنصح ألا تدخل في مثل هذا النقاش, لأنك ستورط نفسك قبل أن تورط غيرك, الآن المستخف بالمعصية أنت تسأل هذا السؤال, أنا إذا قلت لك نعم هذا المستخف معناه مستحل, هكذا أنا أفهم, لكن أنا وأنت متفقون مسبقًا أن المرتكب للمعصية لمجرد ارتكابه إياها, وهو معتقد بحرمتها هذا أمره إلى الله, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له, صح أو لا ؟. أنا وأنت متفقون.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب أنا الآن بحط حالي محل هذا الإنسان, سلمان هذا, فأنا وأنت متفقون على أنه المواقع للمعصية, أنا وأنت متفقون وكل السلفيين متفقون على أن مرتكب المعصية وهو معتقد حرمتها فهذا عاصي فاسق أمره إلى الله, إن شاء عذبه وإن شاء غفر له, هذه نقطة اتفاق, لكن إن استحلها بقلبه فهنا نقطة أخرى أيضًا متفق عليها بأنه كافر مرتد عن دينه, أليس كذلك.؟
السائل : بلى يا شيخ.
الشيخ : طيب هذه النقطة هي العقيدة, الآن نريد أن نطبق هذه العقيدة عندنا رجلين عندنا شخصين عندنا مسلمين أحدهما يواقع هذه المعصية والآخر يشاركه فيها, لكن الآخر لا نسمع عنه شيء إطلاقًا هذا أحدهما, أما الآخر فكما شرح الرجل نفسه, فهو يعلن ويتباهى ويتفاخر, وأخيرًا بالنسبة لسؤالك يستخف بالمعصية, الآن هنا قد يصير خلاف بيني وبينك, فأنا أسألك الآن الاستخفاف بالمعصية _وعليكم السلام لحظات بس_ الاستخفاف بالمعصية هل هو أمر قلبي أم عملي؟. أرجو أن تفكر وتجيبني, الاستخفاف بالمعصية أهو أمر عملي مثل المعصية يفعلها ولا أمر له علاقة بالقلب.
السائل : الذي يظهر أنه عملي, لأنه ما يفعل الإنسان معصية إلا وهو مستخف بها, هذا الذي أنا أعرفه.
الشيخ : طيب.
السائل : وأظنه.
الشيخ : جميل أنا أمشي معك, أسألك فيه استخفاف له علاقة بالقلب أم لا.؟
السائل : استخفاف له علاقة بالقلب؟
الشيخ : نعم, استخفاف بالمعصية, آمنا بكلامك وهذا جدلا, لأنه كلمة استخفاف أنا في قلبي منها شيء, آمنا بكلامك جدلا أنه ما فيه واحد يرتكب المعصية إلا وهو مستخف بها, أنا لا أعتقد هذا, لكن حتى ما نتناقش بالألفاظ, وأطور السؤال فأقول: هل تتصور معي رجل ارتكب معصية مستخفًا بها بقلبه تتصور هذا أم لا.؟
السائل : يمكن أن يكون.
الشيخ : طيب, فإذًا إذًا لما بدي أتناقش أنا وإياك وأوجد نقطة خلاف بيني وبينك, بدنا نحدد هذا الاستخفاف ما نوعيته, أهو استخفاف له علاقة بالقلب. كما قد يكون ونحن متفقون على هذا أم له علاقة بالعمل فقط دون القلب, كما تقول أنت, أنه ما من معصية يواقعها العاصي إلا وهو مستخف بها؟. فحينما نريد أن نحكم على عاصٍ ما, هل مجرد ما نقول أنه هذا استخفاف عملي انتهت المشكلة, مع أنه يمكن أن يكون مقرون باستخفاف قلبي, صح؟.
السائل : صح.
الشيخ : فإذًا لماذا نوجد خلاف بينا وبين هذا الرجل ما دام يحتمل أن يكون الاستخفاف هو استخفاف مقرون بالقلب.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 606
- توقيت الفهرسة : 00:39:41
- نسخة مدققة إملائيًّا