هل يجب على كلِّ مسلم أن يتعلَّم ويعرف كلَّ الأسماء والصفات ومعانيها ؛ خاصَّة إذا كان جاهلًا لا يقرأ ولا يكتب ؟
A-
A=
A+
السائل : يقول : هل يجب على كلِّ مسلم أن يتعلَّم ويعرف كلَّ الأسماء والصفات ومعانيها ؛ خاصَّة إذا كان جاهلًا لا يقرأ ولا يكتب ؟
الشيخ : نعم ، يجب أن يعرف الله - عز وجل - كما وصف نفسه ، لكن ليس على الطريقة التي يجب أن يعرفها كلُّ عالم ، وإنما يأخذ الخلاصة ؛ يعني يأخذ عقيدة الجارية ، إيش قال الله فيما يتعلق بهذا الخلاف القديم بين السلفيين والخلفيين ؛ الله فوق ولَّا تحت ؟ لا ، فوق ، هذا الذين ينبغي أن يعرفه كل مسلم ، الله قال في القرآن بأنه يجيء ، الله قال ذلك ، وأذهِبْ عن نفسك التشبيه الذي يلقِّنه هؤلاء المدَّعين العلم ، أذعِنْ للتَّنزيه بسماعك للآية السابقة (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، وسورة الإخلاص (( الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )) ، فلما بيقرأ المسلم العامي هذه الآية بدُّو يمر عليها وهو لا يفهم إيش معنى لم يكن له كفء ؟! يجب أن يفهم أنه ليس له شبيه ، ولا نظير ، وليس له مثيل ، هذا معنى الآية ، أما الدخول في هذه البحوث التي هي في الحقيقة أشبه ما تكون بعلم الكلام ؛ فهذا ليس العامي أو أيِّ مسلم بالواجب عليه ، لكن يجب قبل كل شيء أن يكرِّس نفسه أن يؤمنَ بما جاء في كتاب الله ، وفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم بعد ذلك يمشي خطوة ثانية ، أنه يؤمن أنه كلما قرأ آية وأشكل عليه فهم معناها أن يسأل أهل العلم ، كما قال - تعالى - : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) ، ولا يسأل من أهل العلم إلا كما أشار إليه في نفس الآية أن يكونوا من أهل الذِّكر ، وأهل الذِّكر هم أهل القرآن ، وليس أهل الذِّكر هم الذين يرقصون في الذِّكر ، أهل الذِّكر هم أهل القرآن ، وليس أهل القرآن إلا هؤلاء الذين يدعون المسلمين جميعًا إذا اختلفوا في شيء أن يرجعوا إلى كتاب الله ، وإلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى منهج السلف الصالح .
الشيخ : نعم ، يجب أن يعرف الله - عز وجل - كما وصف نفسه ، لكن ليس على الطريقة التي يجب أن يعرفها كلُّ عالم ، وإنما يأخذ الخلاصة ؛ يعني يأخذ عقيدة الجارية ، إيش قال الله فيما يتعلق بهذا الخلاف القديم بين السلفيين والخلفيين ؛ الله فوق ولَّا تحت ؟ لا ، فوق ، هذا الذين ينبغي أن يعرفه كل مسلم ، الله قال في القرآن بأنه يجيء ، الله قال ذلك ، وأذهِبْ عن نفسك التشبيه الذي يلقِّنه هؤلاء المدَّعين العلم ، أذعِنْ للتَّنزيه بسماعك للآية السابقة (( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) ، وسورة الإخلاص (( الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ )) ، فلما بيقرأ المسلم العامي هذه الآية بدُّو يمر عليها وهو لا يفهم إيش معنى لم يكن له كفء ؟! يجب أن يفهم أنه ليس له شبيه ، ولا نظير ، وليس له مثيل ، هذا معنى الآية ، أما الدخول في هذه البحوث التي هي في الحقيقة أشبه ما تكون بعلم الكلام ؛ فهذا ليس العامي أو أيِّ مسلم بالواجب عليه ، لكن يجب قبل كل شيء أن يكرِّس نفسه أن يؤمنَ بما جاء في كتاب الله ، وفي حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم بعد ذلك يمشي خطوة ثانية ، أنه يؤمن أنه كلما قرأ آية وأشكل عليه فهم معناها أن يسأل أهل العلم ، كما قال - تعالى - : (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ )) ، ولا يسأل من أهل العلم إلا كما أشار إليه في نفس الآية أن يكونوا من أهل الذِّكر ، وأهل الذِّكر هم أهل القرآن ، وليس أهل الذِّكر هم الذين يرقصون في الذِّكر ، أهل الذِّكر هم أهل القرآن ، وليس أهل القرآن إلا هؤلاء الذين يدعون المسلمين جميعًا إذا اختلفوا في شيء أن يرجعوا إلى كتاب الله ، وإلى حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى منهج السلف الصالح .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 37
- توقيت الفهرسة : 00:24:09
- نسخة مدققة إملائيًّا