الشيخ : الترجيح مثلا أن يعارض الحسن الصحيح فقدم الصحيح على الحسن , أو يعارض الصحيح الآحاد الحديث صحيح المشهور أو المستفيض أو أن يعارض هذا المتواتر , هذا هو سبيل الترجيح , قال : "فإن لم يمكن الترجيح اعتبر الناسخ من المنسوخ " هاي المرتبة قال فإن لم يمكن هذا وكل الأمر إلى عالمه وقلنا الله أعلم , هكذا أهل العلم يعملون في الأحاديث التي يبدو لهم فيها إيش ؟ التعارض , مو رأسا هذا حديث شاذ وإن رواه مسلم وإن صححه فلان وفلان فكر وين التعارض ؟ التعارض هو التدافع وهذا لا يوجد بين هذه الروايات إطلاقا , وبخاصة في رواية وجدتها سبحان الله وإن كان فيها ضعف جمعت بين السؤالين

السائل : يا سلام

الشيخ : بين أين الله وبين أتشهدين أن لا إله إلا الله , أنا لا أحتج بها لأن في سندها ضعف. لكن موجودة يستأنس بها كما يقولون , الشاهد أخي الثلاث روايات صحيحة ولا تدافع ولا تنافر بينها وكلها ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

السائل : في سؤال ..

الشيخ: معليش , ثم هب كما بدأنا الحديث في الحقيقة في هذه المسألة أنه أين الله مو صحيح لكن واحد لكن واحد وجه السؤال بتقول أخطأ بتقول أصاب هذا بحث ثاني وقد انتهينا منه , طيب شو جواب هذا السؤال ؟ الله موجود ليس في مكان , هذا أخي ليس تنزيها لأن التنزيه يكون بناء على النص ولذلك بعض علماء المحققين بيقولوا : "لا يقال إن الله ليس في جهة ولا يقال إن الله في جهة " لماذا ؟ لأن لفظة الجهة بالذات نفيا أو إثباتا ما جاءت في الكتاب ولا في السنة ولذلك نحن لا نقول إن الله في جهة الفوقية ولا نقول ليس في جهة الفوقية وإنما كما قال السلف امروها كما جاءت ((الرحمن على العرش استوى )) الرحمن على العرش استوى (( في السماء )) في السماء , يصعد الكلم الطيب .