كيف نجمع بين الحديثين : ( ثلاثٌ مَن كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله ) ، وحديث : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما ) ؟
A-
A=
A+
السائل : طيب شيخنا ، بالنسبة لحديث .
-- الشيخ : جاهزين الجماعة ؟ سائل آخر : لأ --
السائل : ( ثلاثة وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله ) ، هذا الحديث مع حديث : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يوما ما ) ، شوية هيك بين الاثنين لمحة لطيفة ؟
الشيخ : لأ - أخي - ، ما في تنافي بين الاثنين ، هداك : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما ) مش معناها لا تحبُّه في الله تمامًا ، وإنما لا تمشي معه عمليًّا كما لو كان - مثلًا - نبيًّا ؛ لا يُخشى أن ينقلب مثلًا ، أما من حيث الحب حينما يوجد سببه فيجب أن يكون كاملًا ؛ يعني تحفُّظًا فقط .
السائل : تحفُّظًا يعني ما يبخل عليه يعني منشان ؟
الشيخ : ما يبخل عليه ، ما يعني يظهر من حبِّك له تغرير له ، وهكذا يعني .
السائل : وترفعه كثير ... .
-- الشيخ : جاهزين الجماعة ؟ سائل آخر : لأ --
السائل : ( ثلاثة وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما ، وأن يحبَّ المرء لا يحبُّه إلا لله ) ، هذا الحديث مع حديث : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يوما ما ) ، شوية هيك بين الاثنين لمحة لطيفة ؟
الشيخ : لأ - أخي - ، ما في تنافي بين الاثنين ، هداك : ( أحبِبْ حبيبَك هونًا ما ) مش معناها لا تحبُّه في الله تمامًا ، وإنما لا تمشي معه عمليًّا كما لو كان - مثلًا - نبيًّا ؛ لا يُخشى أن ينقلب مثلًا ، أما من حيث الحب حينما يوجد سببه فيجب أن يكون كاملًا ؛ يعني تحفُّظًا فقط .
السائل : تحفُّظًا يعني ما يبخل عليه يعني منشان ؟
الشيخ : ما يبخل عليه ، ما يعني يظهر من حبِّك له تغرير له ، وهكذا يعني .
السائل : وترفعه كثير ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 86
- توقيت الفهرسة : 00:34:16
- نسخة مدققة إملائيًّا