ما هو الجمع بين حديث ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ) و حديث ( .... حدثوا بنعمة الله ... ).؟
A-
A=
A+
السائل : الحديثين الثانيين ( استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود ) ، وفي مواضع كثيرة ( حدثوا بنعمة الله ) ، كيف أنا لست فاهما كيف يعين هل هناك في فترة معينة يكتم الحوائج؟ .
الشيخ : طبعا هو هذا لا يخفاك أن الإنسان في علاقته مع الناس في أشياء ظاهرة ، في أشياء ظاهرة كالحديث الذي مثلا يقول عليه الصلاة والسلام لما جاءه الرجل الأعرابي وعليه ثياب رثة ، قال له: يا فلان أليس عندك مال ، قال : من كل المال أتاني الله ، من الإبل والبقر والغنم ، والدراهم والدنانير ، قال: فإذا آتاك الله من مال فلير عليك فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) ، فإذا رأى هذا المسلم تجاوب مع هذا الحديث ولبس حسب غناه وشهرته هذا واضح ولا يتكتم لكن حديث: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. هذا فيه أمر يتطلب الكتمان ، مثل ابتكار الصناع والاخترعات ونحو ذلك ، ما يتحدث بها لأنه يريد أن يصل إلى الربح الحلال ، فإذا ما تحدث به سبقه غيره ولم تقض حاجته .
السائل : قد تكون أشياء أخرى .
الشيخ : قد يكون أنا أعطيتك مثال .
السائل : في الحياة اليومية أجد صعوبة في التمييز بين هذا وهذا ، أحيانا أخشى أنه أكتم شيئا ، ويكون الله قد أنعم عليّ نعمه ، وأنا أكتمها .
الشيخ : طبعا هو هذا لا يخفاك أن الإنسان في علاقته مع الناس في أشياء ظاهرة ، في أشياء ظاهرة كالحديث الذي مثلا يقول عليه الصلاة والسلام لما جاءه الرجل الأعرابي وعليه ثياب رثة ، قال له: يا فلان أليس عندك مال ، قال : من كل المال أتاني الله ، من الإبل والبقر والغنم ، والدراهم والدنانير ، قال: فإذا آتاك الله من مال فلير عليك فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ) ، فإذا رأى هذا المسلم تجاوب مع هذا الحديث ولبس حسب غناه وشهرته هذا واضح ولا يتكتم لكن حديث: استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان. هذا فيه أمر يتطلب الكتمان ، مثل ابتكار الصناع والاخترعات ونحو ذلك ، ما يتحدث بها لأنه يريد أن يصل إلى الربح الحلال ، فإذا ما تحدث به سبقه غيره ولم تقض حاجته .
السائل : قد تكون أشياء أخرى .
الشيخ : قد يكون أنا أعطيتك مثال .
السائل : في الحياة اليومية أجد صعوبة في التمييز بين هذا وهذا ، أحيانا أخشى أنه أكتم شيئا ، ويكون الله قد أنعم عليّ نعمه ، وأنا أكتمها .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 96
- توقيت الفهرسة : 00:28:04
- نسخة مدققة إملائيًّا