تتمة الكلام حول رأي الشيخ في طريقة تدريس الفقه المقارن حالياً في الجامعات .
A-
A=
A+
الشيخ : وهي أن الرجل مثلا مس امرأة قصداً أو عفواً ، انتقض وضوءه أم لا ؟ الدكتور اللي بيدرس الفقه المقارن بيقول لك في المسالة ثلاثة أقوال : القول الأول أن مس المرأة لا ينقض مطلقا سواء كان بشهوة أو من غير شهوة ، القول الثاني ينقض مطلقا سواء كان بشهوة أو بغير شهوة ، القول الثالث إن كان بشهوة نقض وإلا فلا ، فهو ما عنده استطاعة يعمل مراجحة .
السائل : يعني يقول هذه الأقوال ويقف .
الشيخ : بس لا ما يقف ولكن يزيد البلة طين والطنبور نغمة ، بقول يا جماعة هؤلاء علماء وكل واحد عنده دليله " واختلاف أمتي رحمة " فكل واحد من الحاضرين بيأخذ من هذه الأقوال ما يناسبه ، بتقول أنت مثلا ربنا من عليك بالاطلاع على السنة بتقول يا أخي التقبيل ما بيفسد الوضوء ، عفوا أنا كنت قفزت للأمر الأخطر وهذا خطأ في الأسلوب العلمي ، اللمس ما ينقض الوضوء ، لماذا ؟ لأن ثبت عندنا أحاديث كثيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لمس أو لُمس من زوجته وهو في أثناء الصلاة ومضى في صلاته ، فلو كان اللمس ينقض الوضوء كان قطع الصلاة وجدد وضوءه ، وأكثر من هيك منقفز تلك القفزة ، إنه ثبت أن الرسول كان يقبل ويقوم إلى الصلاة ولا يتوضأ ، فتعارض قولا ما هو حجة لا ، بس هذا القول مخالف للمذهب الشافعي وهذا الواقع هنا كما قلنا آنفا غالبا مذهب الشافعي ، ثم يجب من يتعبهم بهذه الوساوس ، فتداس السنة باسم الفقه المقارن أنه في المسالة قولان لا بأس من ذكر في المسالة قولان ، قصة ذاك المفتي ، لأنه بيقولوا بعض الناس اليوم يا أخي العلم جاف لازم يتخلله شوية ... ، في المسالة قولان تحكى حولها قصة ، وهي في الواقع تمثل واقع كثير من العلماء الله أكبر ، شو رأيكم مسطور في الكتب اليوم قبل ما أحكي لكم هديك القصة ، أحد العلماء المعروفين الأزهريين قبل هذا العصر ، بيقول إذا كان في المسألة قولان فبيقول نحن نفتي بأحدهما حسب الدرهم و الدينار ، يعني مثلا إنسان بجي مسكين خايف تكون زوجته طلقت منه ، بيركض عند الشيخ يقول له يا سيدي الشيخ يا سيدي الشيخ أنا صار معي كذ وكذا ، دخلك يعني شو الحل بكون في المسألة قولان ، قول أنه طلقت منه المرأة وقول إنه ما طلقت منه المرأة ، فإذا كان هذا يقدم الطعم ، يفتيه بما يناسبه ، وإذا ما قدم له طلقت منك الزوجة ، فبقول له دخلك يا سيدي الشيخ .
السائل : مثل اللي الشيخ يقرأ على الميت وما أعطيته فلوس قال (( خذوه فغلوه )) .
ضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : هديك قصة زعموا أن احد المفتين في ما مضى من الزمان ، خرج في حاجة سفر حج أو عمرة فخلا مكانه وله أب لا يكاد يفقه شيئا ، فقال يا أبي أنا الآن مسافر وأنت تقعد مكاني وبستقبل الناس و بتتلطف معهم ، قال يا ابني أنا شو بعرفني ، أنا ما أنت عارف إني رجل جاهل ، قال أنا بعطيك قاعدة تستريح عليها ؟ ، كل ما جاءك رجل سألك سؤال ، قل له في المسالة قولان ، جاء رجل مثلا يا سيدي أنا أتوضيت ولمست امرأة اتنقض وضوئي أم لا ؟ تقول له في المسالة قولان ، أنا ضحكت في الصلاة تكلمت في الصلاة ساهيا ، بطلت صلاتي ولا صحت ؟ في المسالة قولان ، وهكذا ، فقام الابن المفتي وجلس الوالد مكانه ، وبدأت الناس كالعادة تفد عليه وتأتي الأسئلة ويأتي الجواب كليشة مدبوغة مختومة في المسالة قولان ، انتبه أحد الأذكياء اللي كان بتردد عنده إن الشيخ ما عنده علم ولذلك ستر جهله بهذه الكلمات ، في المسالة قولان ، هذا الذكي بيقول لجاره ، دخلك اسأل المفتي قل له أفالله شك ، ؟ قال يا حضرة الشيخ ، أفالله شك ؟ قال في المسألة قولان ، فضيعوا الناس ، بكلمة ، ايش ... ؟ مش ضروري يقول في المسالة قولان ، اختلاف أمتي رحمة بيكفي ، وحديث نبوي شريف .
السائل : لعله يقول ان هذا جائز وهذا جائز .
الشيخ : الله المستعان أي نعم ، هذا هو التلفيق ، هذا هو التلفيق ، يالله استأذنوا نريد أن نمشي ، بسم الله .
السائل : يعني يقول هذه الأقوال ويقف .
الشيخ : بس لا ما يقف ولكن يزيد البلة طين والطنبور نغمة ، بقول يا جماعة هؤلاء علماء وكل واحد عنده دليله " واختلاف أمتي رحمة " فكل واحد من الحاضرين بيأخذ من هذه الأقوال ما يناسبه ، بتقول أنت مثلا ربنا من عليك بالاطلاع على السنة بتقول يا أخي التقبيل ما بيفسد الوضوء ، عفوا أنا كنت قفزت للأمر الأخطر وهذا خطأ في الأسلوب العلمي ، اللمس ما ينقض الوضوء ، لماذا ؟ لأن ثبت عندنا أحاديث كثيرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم لمس أو لُمس من زوجته وهو في أثناء الصلاة ومضى في صلاته ، فلو كان اللمس ينقض الوضوء كان قطع الصلاة وجدد وضوءه ، وأكثر من هيك منقفز تلك القفزة ، إنه ثبت أن الرسول كان يقبل ويقوم إلى الصلاة ولا يتوضأ ، فتعارض قولا ما هو حجة لا ، بس هذا القول مخالف للمذهب الشافعي وهذا الواقع هنا كما قلنا آنفا غالبا مذهب الشافعي ، ثم يجب من يتعبهم بهذه الوساوس ، فتداس السنة باسم الفقه المقارن أنه في المسالة قولان لا بأس من ذكر في المسالة قولان ، قصة ذاك المفتي ، لأنه بيقولوا بعض الناس اليوم يا أخي العلم جاف لازم يتخلله شوية ... ، في المسالة قولان تحكى حولها قصة ، وهي في الواقع تمثل واقع كثير من العلماء الله أكبر ، شو رأيكم مسطور في الكتب اليوم قبل ما أحكي لكم هديك القصة ، أحد العلماء المعروفين الأزهريين قبل هذا العصر ، بيقول إذا كان في المسألة قولان فبيقول نحن نفتي بأحدهما حسب الدرهم و الدينار ، يعني مثلا إنسان بجي مسكين خايف تكون زوجته طلقت منه ، بيركض عند الشيخ يقول له يا سيدي الشيخ يا سيدي الشيخ أنا صار معي كذ وكذا ، دخلك يعني شو الحل بكون في المسألة قولان ، قول أنه طلقت منه المرأة وقول إنه ما طلقت منه المرأة ، فإذا كان هذا يقدم الطعم ، يفتيه بما يناسبه ، وإذا ما قدم له طلقت منك الزوجة ، فبقول له دخلك يا سيدي الشيخ .
السائل : مثل اللي الشيخ يقرأ على الميت وما أعطيته فلوس قال (( خذوه فغلوه )) .
ضحك الشيخ والطلبة
الشيخ : هديك قصة زعموا أن احد المفتين في ما مضى من الزمان ، خرج في حاجة سفر حج أو عمرة فخلا مكانه وله أب لا يكاد يفقه شيئا ، فقال يا أبي أنا الآن مسافر وأنت تقعد مكاني وبستقبل الناس و بتتلطف معهم ، قال يا ابني أنا شو بعرفني ، أنا ما أنت عارف إني رجل جاهل ، قال أنا بعطيك قاعدة تستريح عليها ؟ ، كل ما جاءك رجل سألك سؤال ، قل له في المسالة قولان ، جاء رجل مثلا يا سيدي أنا أتوضيت ولمست امرأة اتنقض وضوئي أم لا ؟ تقول له في المسالة قولان ، أنا ضحكت في الصلاة تكلمت في الصلاة ساهيا ، بطلت صلاتي ولا صحت ؟ في المسالة قولان ، وهكذا ، فقام الابن المفتي وجلس الوالد مكانه ، وبدأت الناس كالعادة تفد عليه وتأتي الأسئلة ويأتي الجواب كليشة مدبوغة مختومة في المسالة قولان ، انتبه أحد الأذكياء اللي كان بتردد عنده إن الشيخ ما عنده علم ولذلك ستر جهله بهذه الكلمات ، في المسالة قولان ، هذا الذكي بيقول لجاره ، دخلك اسأل المفتي قل له أفالله شك ، ؟ قال يا حضرة الشيخ ، أفالله شك ؟ قال في المسألة قولان ، فضيعوا الناس ، بكلمة ، ايش ... ؟ مش ضروري يقول في المسالة قولان ، اختلاف أمتي رحمة بيكفي ، وحديث نبوي شريف .
السائل : لعله يقول ان هذا جائز وهذا جائز .
الشيخ : الله المستعان أي نعم ، هذا هو التلفيق ، هذا هو التلفيق ، يالله استأذنوا نريد أن نمشي ، بسم الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 52
- توقيت الفهرسة : 00:00:29
- نسخة مدققة إملائيًّا