شرح حديث : ( لا يبولَنَّ أحدكم في الماء الراكد ) ، وبيان مذهب الظاهرية في ذلك .
A-
A=
A+
الشيخ : فمثال ثاني : " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن البول في الماء الراكد " ، شو قال الظاهري ؟ فإذا بال في إناء ثم أراق البول من هذا الإناء في الماء الراكد جاز ، بالَ في الماء في إناء فارغ ، ثم أراق هذا البول من هذا الإناء في الماء الراكد ؛ هذا جاز ، هاللي ما بيجوز هو أن يبول في الماء الراكد مباشرةً ، طيب الغاية واحدة ؛ سواء مباشرةً أو بالواسطة ؛ لا ، هيك الرسول " نهى عن البول في الماء الراكد " ، هاللي بال في الإناء الفارغ لغةً لا يقال أنه بالَ في الماء الراكد ، لغةً صحيح ، لكن شو الحكمة شو الغاية من نهي الرسول عن البول في الماء الراكد ؟ واضح جدًّا ؛ إما خشية أن يتنجَّس أو على الأقل خشية أن يتلوَّث ؛ لا بد من إحداهما ، طيب هذه الخشية وتلك حاصلة سواء بطريقة البول في الماء الراكد مباشرةً أو في الإناء الفارغ ، ثم تفريغه في الماء الراكد ؛ وهَيْ شو يطلع منها نتيجة ؟ نتيجة مكربة جدًّا ؛ أنُّو هالمجاري هاللي بتتصلَّت على الماء الجاري الطاهر معليشي ، ليه ؟ لأنُّو ما انصب البول مباشرةً وإنما بالواسطة ، ما بيقولها إنسان ... .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 234
- توقيت الفهرسة : 00:05:19
- نسخة مدققة إملائيًّا