موقف الدعوة السلفية بالنسبة للمذاهب وأئمَّتها .
A-
A=
A+
الشيخ : الأول هو : ما موقف الدعوة السلفية بالنسبة للمذاهب وأئمتها ؟ هذا هو الأمر الأول والأهم كما ذكرنا . والأمر الآخر : هل في من ينتسب إلى الدعوة السلفية مَن يتكلم بمثل هذا الكلام الذي ذَكَرَه الكاتب وعَزَا طرفًا منه إلى كبارهم ، وطرفًا آخر منه إلى أوسَطِهم ؟ أما الأمر الأول فنحن ندندن دائمًا وأبدًا ، وتكلمنا عن شيء من ذلك في الدرس السابق ؛ فلا أريد الإطالة ، نقول دائمًا وأبدًا أنَّ هذه الدعوة الدعوة السلفية إنما تقوم على فهم الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح الذين هم ، الذين كانوا في القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية في الحديث الصحيح ، بل المتواتر : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) ، والأئمة الأربعة وغيرهم ممَّن عاصَرَهم أو تقدَّم عليهم أو تأخَّر عنهم شيئًا قليلًا ؛ كلُّ هؤلاء من أئمة السلف الصالح ، فنحن بهم نقتدي وإياهم نتَّبع في دعوتنا هذه ؛ ولذلك فلا يُتصوَّر إطلاقًا أن يذمَّ رجلٌ سلفيُّ المشرب والمذهب لا يُتصوَّر أن ... مثل هذا في إمام من أئمة المسلمين ، أو أن يذمَّهم ، أو أن يتمنَّى حرقَ كتب هؤلاء الأئمة وعدم الاستفادة بها .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 152
- توقيت الفهرسة : 00:04:50
- نسخة مدققة إملائيًّا