ما حكم من يقول : إن هناك فرقاً بين الخلاف في المنهج و الخلاف في الفقه وأنه يحذر من الذي يخالف المنهج الصحيح ,وفتوى للشيخ ابن باز في ذلك وتعصب بعض الناس لها.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخ هنا حفظك الله اسمح لي طبعا لكي أرفع إن شاء الله تبارك وتعالى عن إخواني الجهل في هذه المسألة يقول لك بعض الأمثلة التي ذكرتها عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كعمر رضي الله عنه وعثمان هذه مسائل فقهية وليست بمسائل منهجية وأما الذي يخطئ في المنهج ويخطئ أما أنه يمدح أهل البدع أو أنه يحرض أو يهيج الناس على الحكام أو غيره فهذا يجب أن يحذر منه فهذا فرق وهذا فرق المسألة بينها فرق فالرد عليه يا شيخ كيف إيش المسألة ويجعلها ديدنه أو يتكلم دائما بهذا وأضرب لك مثل حي بارك الله فيك أتت فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز حفظه الله في قضية السؤال عن أشرطة سلمان وسفر وما إلى ذلك وأنها يستفاد منها إذا كانت فيها مواد علمية وأما الخطأ فكل يأخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم فتكلم أحد الأخوة وقرأ هذه الفتوى عرضت عليه في درس من الدروس فقرأ الفتوى وبعد ما قرأ الفتوى قال نعم وزاد على تلك الفتوى بكلام معين وقال نأخذ هذه الأخطاء وتوضع في شريط إذا كان هذا الأمر يعني ونحذر من الأخطاء اللي الموجودة ولكن لا نحذر من الرجال والطعن في الأشخاص وإنما نحذر من الكلمات اللي الموجودة الخطأ ونأخذ مافيها من خير إذا كان فيها خير بعد هذا كثير من الشباب قال كيف يقرأ هذه الفتوى أمام جمع من الناس هذا دليل على مدح هؤلاء واستماع إلى أشرطتهم وما إلى ذلك ثم أخذوا يحذرون من ذلك الشخص وصلت المرحلة إلى هذه الدرجة بل الطعن في دين الرجل سبحان الله الذي لا إله إلا هو
السائل : مع الشيخ ابن باز يعني مع الشيخ ابن باز
السائل : لا هو قال ولله ما قرأت هذه الفتوى إلا لشخص ذلك العالم الجليل أنا عندما أقرأ هذه الفتوى لكي أهدئ هؤلاء الناس أن هذه المسألة تكلم بها عالم من علماء الأمة الذي يشار لهم بالبنان فإذا المسألة أتت من الشيخ ناصر وإلا شيخ عبد العزيز ابن باز وإلا ابن العثيمين فهذا أئمة هذه الدنيا فيقول لكي يهدأ الوضع ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله أخذوا يروجون يهيجون ذاك الأمر وأصبحت مشكلة لا نهاية لها
الشيخ : على كل حال يا أستاذي الآن القضية مش قضية علمية قضية أخلاقية قضية أخلاقية وقد أشرت آنفا إلى أنه قد يتدخل الهوى في الموضوع وحسم هذا الموضوع من الناحية العلمية هو كما قلت في آخر الكلام كما أننا لا نتعصب لإمام من الأئمة الأربعة وهم يعني مجمع على علمهم وفضلهم وخوفهم من ربهم وأنهم ما كانوا يقولون شيئا إلا وهم مطمئنون لصوابه وإن كانوا معرضين للخطأ كما ذكرنا فنحن ننصح هؤلاء ألا يتعصبوا لأشخاص هم ليسوا في العير ولا في النفير بالنسبة للأئمة المتقدمين وإنما يأخذون الصواب من أي شخص صدر منه هذا الصواب , معالجة الأهواء هذه من أصعب الأمور لذلك نأمرهم بتقوى الله عز وجل وعدم التباغض والتنافر الذي نهينا عنه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمساوئ الأخلاق وسوء التربية لا تعالج بكلمة موعظة أو نصيحة الخطأ يدلل عليه بالكتاب والسنة أما إذا كان إنسان يعرف الحق ويحيد عنه يعرف أن هذا الإنسان ليس معصوما فيتعصب له يعرف أن هذا الإنسان الآخر هو مثل الأول فيتعصب عليه هذا ليس له علاج إلا أن يتقّي الله عز وجل في نفسه وهذا ما يتيسر لنا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
السائل : مع الشيخ ابن باز يعني مع الشيخ ابن باز
السائل : لا هو قال ولله ما قرأت هذه الفتوى إلا لشخص ذلك العالم الجليل أنا عندما أقرأ هذه الفتوى لكي أهدئ هؤلاء الناس أن هذه المسألة تكلم بها عالم من علماء الأمة الذي يشار لهم بالبنان فإذا المسألة أتت من الشيخ ناصر وإلا شيخ عبد العزيز ابن باز وإلا ابن العثيمين فهذا أئمة هذه الدنيا فيقول لكي يهدأ الوضع ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله أخذوا يروجون يهيجون ذاك الأمر وأصبحت مشكلة لا نهاية لها
الشيخ : على كل حال يا أستاذي الآن القضية مش قضية علمية قضية أخلاقية قضية أخلاقية وقد أشرت آنفا إلى أنه قد يتدخل الهوى في الموضوع وحسم هذا الموضوع من الناحية العلمية هو كما قلت في آخر الكلام كما أننا لا نتعصب لإمام من الأئمة الأربعة وهم يعني مجمع على علمهم وفضلهم وخوفهم من ربهم وأنهم ما كانوا يقولون شيئا إلا وهم مطمئنون لصوابه وإن كانوا معرضين للخطأ كما ذكرنا فنحن ننصح هؤلاء ألا يتعصبوا لأشخاص هم ليسوا في العير ولا في النفير بالنسبة للأئمة المتقدمين وإنما يأخذون الصواب من أي شخص صدر منه هذا الصواب , معالجة الأهواء هذه من أصعب الأمور لذلك نأمرهم بتقوى الله عز وجل وعدم التباغض والتنافر الذي نهينا عنه في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فمساوئ الأخلاق وسوء التربية لا تعالج بكلمة موعظة أو نصيحة الخطأ يدلل عليه بالكتاب والسنة أما إذا كان إنسان يعرف الحق ويحيد عنه يعرف أن هذا الإنسان ليس معصوما فيتعصب له يعرف أن هذا الإنسان الآخر هو مثل الأول فيتعصب عليه هذا ليس له علاج إلا أن يتقّي الله عز وجل في نفسه وهذا ما يتيسر لنا وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 799
- توقيت الفهرسة : 00:49:52