هل تجب الهجرة إلى البلد التي تحكم فيها شريعة الله ، ولكن يغلب عليها التعصب المذهبي وانتشار البدع.؟
A-
A=
A+
السائل : شيخنا حتى لو قامت هذه الدولة على يعني البدعة ولم تهتم بالتوحيد وتتعصب لمذهب أبي حنيفة ,حتى لو كان كذلك يجب الهجرة؟
الشيخ : بارك الله فيك نحن الآن يهمنا أن يصبح الإسلام نظاما
السائل : نعم
الشيخ : هناك لا يخفاكم مسائل متفق عليها وهناك مسائل مختلف فيها فحينما يقوم الحاكم المسلم في بلد ما يطبق الأحكام الشرعية التي لا تطبق في بلاد أخرى ولو في حدود ما كان متفق عليها بين المسلمين فهذه بشائر خير بعد ذلك تأتي المسائل الأخرى وكيف ينبغي أن نعالجها , أول ذلك العقيدة كما أشرت التوحيد هذه لا تعالج بالقتال ولا بالمعارك وإنما تعالج بالدعوة ولا شك أن هذه الدولة التي نفترض أنها ستقوم على مذهب حنفي مثلا في الفروع ومذهب ما تريدي في العقيدة هي إما أن تفسح المجال للدعاة الإسلاميين الخلص الذين لا يعرفون مذهبا لهم إلا كتاب الله وإلا سنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم إذا سمح لهم كما هو المفروض فهذا من تمام النصر ومن تمام الحكم بالإسلام في الأرض أما إذا منعوا من ذلك فلكل حادث حديث ولا شك ولا أظن أن مسلما عنده شيء من الثقافة الإسلامية الواعية الصحيحة أنه يختار استمرارية الحكم الشيوعي الكافر الملحد في تلك البلاد أو في غيرها على حلول حاكم مسلم حنفي ما تريدي ما أظن أحدا يختار ذاك على هذا لأن هناك من القواعد الفقهية الأصولية أيضا من القواعد المتفق عليها بين العلماء أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار اقلهما شرا وأيسرهما حكما فأن تقوم هناك دولة إسلامية مذهبية خير بلا شك من أن تستمر الحكومة الشيوعية وتحارب الإسلام جذريا ولذلك فما ينبغي لنا الآن ونحن قد صدمنا بهذه الصدمة الشديدة أن نفكر في ما سيكون عليه الحكم , هل هو على الكتاب والسنة كما نحن نريد وكما كنا أرسلنا رسالة شفهية إلى هذا القائد حكمتيار بهذا الخصوص أنكم إذا فتحتم كابول أن تعلنوا أن الحكم سيكون على الكتاب والسنة وليس على المذهب الحنفي , لكن إن لم يستجيبوا لهذا واستجابوا لأحكام أبي حنيفة ومذهبه فهذا كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض .. نعم ,
الشيخ : بارك الله فيك نحن الآن يهمنا أن يصبح الإسلام نظاما
السائل : نعم
الشيخ : هناك لا يخفاكم مسائل متفق عليها وهناك مسائل مختلف فيها فحينما يقوم الحاكم المسلم في بلد ما يطبق الأحكام الشرعية التي لا تطبق في بلاد أخرى ولو في حدود ما كان متفق عليها بين المسلمين فهذه بشائر خير بعد ذلك تأتي المسائل الأخرى وكيف ينبغي أن نعالجها , أول ذلك العقيدة كما أشرت التوحيد هذه لا تعالج بالقتال ولا بالمعارك وإنما تعالج بالدعوة ولا شك أن هذه الدولة التي نفترض أنها ستقوم على مذهب حنفي مثلا في الفروع ومذهب ما تريدي في العقيدة هي إما أن تفسح المجال للدعاة الإسلاميين الخلص الذين لا يعرفون مذهبا لهم إلا كتاب الله وإلا سنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم إذا سمح لهم كما هو المفروض فهذا من تمام النصر ومن تمام الحكم بالإسلام في الأرض أما إذا منعوا من ذلك فلكل حادث حديث ولا شك ولا أظن أن مسلما عنده شيء من الثقافة الإسلامية الواعية الصحيحة أنه يختار استمرارية الحكم الشيوعي الكافر الملحد في تلك البلاد أو في غيرها على حلول حاكم مسلم حنفي ما تريدي ما أظن أحدا يختار ذاك على هذا لأن هناك من القواعد الفقهية الأصولية أيضا من القواعد المتفق عليها بين العلماء أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار اقلهما شرا وأيسرهما حكما فأن تقوم هناك دولة إسلامية مذهبية خير بلا شك من أن تستمر الحكومة الشيوعية وتحارب الإسلام جذريا ولذلك فما ينبغي لنا الآن ونحن قد صدمنا بهذه الصدمة الشديدة أن نفكر في ما سيكون عليه الحكم , هل هو على الكتاب والسنة كما نحن نريد وكما كنا أرسلنا رسالة شفهية إلى هذا القائد حكمتيار بهذا الخصوص أنكم إذا فتحتم كابول أن تعلنوا أن الحكم سيكون على الكتاب والسنة وليس على المذهب الحنفي , لكن إن لم يستجيبوا لهذا واستجابوا لأحكام أبي حنيفة ومذهبه فهذا كما قيل حنانيك بعض الشر أهون من بعض .. نعم ,
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 520
- توقيت الفهرسة : 00:42:04
- نسخة مدققة إملائيًّا