تعقُّب الشَّيخ الألباني على كلام الأخ " خالد العنبري " حول كلمة : " لم يُحيطوا علمًا بما أنزل الله - عز وجل - " .
A-
A=
A+
الشيخ : عفوًا ، ممكن نقف عند النوع الأول ؛ لأنه بَدَا لي في شيء ؛ وهو ذكرتم معنى أنهم أحاطوا ، أعِدْ أعِدْ كلامك ؟
خالد العنبري : أقول : الغالب على هؤلاء أنهم كذَّبوا بالإسلام لأنهم لم يحيطوا بها علمًا ؛ لم يحيطوا بالإسلام علمًا .
الشيخ : طيب هنا نقف ، لم يحيطوا بها علمًا ؟
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : هل هذا شرط ؟
خالد العنبري : أقول : الغالب ؛ بدليل قول ربِّنا .
الشيخ : الإحاطة بالإسلام - يا أستاذ - يعني بالكاد أن نقول : بالعلماء المسلمين أنفسهم ، فضلًا عن الكفار الذين هم لا يعرفون من الإسلام إلا الشيء القليل ، أنا أعتقد أنُّو الإتيان بلفظة الإحاطة هنا يُفسد علينا عقيدتنا !
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : لأنَّ الإحاطة لا حدود لها ، وإنما يكفي - كما لا يخفاكم جميعًا - يكفي ليقع الشخص في الكفر أن يتحقَّق فيه معنى قوله - تعالى - : (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ )) ؛ إذا علم أن آيةً من كتاب الله أنزلها الله ثم جحد بها ؛ هنا لا يوجد إحاطة ، لكن يوجد إنكار لِمَا أحاط به علمه في هذه الجزئية ، فما يبدو لي أن وضع كلمة الإحاطة هنا هي تفيد في ضبط العقيدة .
خالد العنبري : أقول : الغالب على هؤلاء أنهم كذَّبوا بالإسلام لأنهم لم يحيطوا بها علمًا ؛ لم يحيطوا بالإسلام علمًا .
الشيخ : طيب هنا نقف ، لم يحيطوا بها علمًا ؟
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : هل هذا شرط ؟
خالد العنبري : أقول : الغالب ؛ بدليل قول ربِّنا .
الشيخ : الإحاطة بالإسلام - يا أستاذ - يعني بالكاد أن نقول : بالعلماء المسلمين أنفسهم ، فضلًا عن الكفار الذين هم لا يعرفون من الإسلام إلا الشيء القليل ، أنا أعتقد أنُّو الإتيان بلفظة الإحاطة هنا يُفسد علينا عقيدتنا !
خالد العنبري : نعم .
الشيخ : لأنَّ الإحاطة لا حدود لها ، وإنما يكفي - كما لا يخفاكم جميعًا - يكفي ليقع الشخص في الكفر أن يتحقَّق فيه معنى قوله - تعالى - : (( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ )) ؛ إذا علم أن آيةً من كتاب الله أنزلها الله ثم جحد بها ؛ هنا لا يوجد إحاطة ، لكن يوجد إنكار لِمَا أحاط به علمه في هذه الجزئية ، فما يبدو لي أن وضع كلمة الإحاطة هنا هي تفيد في ضبط العقيدة .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 253
- توقيت الفهرسة : 00:24:57
- نسخة مدققة إملائيًّا