ما معنى قول الفقهاء " هذه مسألة اجتهادية " ؟
A-
A=
A+
السائل : ما معنى قولهم هذه مسألة اجتهادية هل يعنون بذلك ما لا دليل فيها ألبتة أم يعنون بها ما لا نص فيه وقد يكون فيها دليل عام أو ظاهر؟
الشيخ : أما ما لا دليل فيها أو عليها ألبتة فهذا لا يمكن أن يقصد, لكن المقصود هو أنه ليس هناك نص صريح يرفع الخلاف وتبقى المسألة مما يتّسع الخلاف ويجوز الخلاف فيه بخلاف المسألة الأخرى التي يكون عليها نصّ في الشرع فيظل الاختلاف قائما لا لعدم وضوح الحجّة المؤيّدة لأحد وجهي الخلاف وإنما لاستمرار العصبيّة المذهبية فهنا لا يقال المسألة اجتهادية ما دام عليها نص, أما ما كانت مسألة من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر في فهم نص موحد ليس هناك نص آخر يساعد على تحديد المراد من النص الواحد هذا, هذا الذي نفهمه من العبارة المذكورة.
السائل : مثلا بعض الناس يقول مثلا تكون المسائل الاجتهادية أنواع منها مثلا كما قلت أو أشرت إليه أن يكون في المسألة نصوص ظاهرها التعارض فيميل هذا إلى نص وذاك إلى نص, وأحيانا يمكن يكون النص واضح في التحريم أو المنع ولكن يترك النص أحيانا لمصلحة أرجح مثلا.
الشيخ : يترك النص لمصلحة؟
السائل : أرجح.
الشيخ : أرجح من إيش؟
السائل : مثلا إذا عرض على شخص الذهاب إلى الحج أو العمرة لوكنه لا يمكنه إلا أن يتصور وكذا فهو مثلا يرى أن أداء فريضة الحج مثلا أهم في نظره ويرى أن هذه المسألة اجتهادية كونه يتصور والنصوص فيها واضحة هل يصلح هذه أن تكون مثال للمسألة الاجتهادية.
الشيخ : أولا أخي قضية المسألة الاجتهادية هذه إنما يقال فيها بالنسبة للعلماء أما بالنسبة لعامة الناس فلا ترد هذه المسألة عامة الناس ححكمهم تنفيذ قول الله تبارك وتعالى (( فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما خليني أسميها فلسفة هذه الفلسفة بالنسبة للناس الآخرين الذين لا يعلمون لا يكلّف بها جماهير المسلمين إنما هؤلاء عليهم أن يستفتوا العالم الذي يثقون بعلمه وصلاحه وتقواه فما أفتاهم به يجب عليهم أن يتبنوه, أما هذه المسألة اجتهادية فهذه تعود إلى العلماء أو طلاب العلم الأقوياء.
السائل : يختلفون في ... فالبعض قد يمنع يقول لا أستطيع أن أذهب إلى الحج لوجود هذا المانع الشرعي وهو وجود الصور مثلا.
الشيخ : إذا اتقى الله عز وجل في ذلك وكان فعلا من أهل العلم فما هو بأوّل من خالف غيره فقد وقعت مثل هذه المخالفة بين السلف الأول.
السائل : فما معنى قول سلفنا هذه أقول فيها برأيي؟
الشيخ : أي ليس عنده نص صريح في ذلك.
السائل : بس.
سائل آخر : هل يجوز أن أقول في المسألة برأيي؟
الشيخ : وهل يجوز له غير ذلك.
السائل : يقف.
الشيخ : كيف يقف؟
السائل : يقف بحيث أنه لا يفتي في هذا الأمر ويقول الله أعلم.
الشيخ : إذا هنا بحث هل الرأي قسم واحد أم هو أكثر من قسم واحد فيما يبدو لك؟
السائل : يبدو لي أنه أكثر من قسم واحد.
الشيخ : حسن وهل هذه الأقسام كلها سواء ذما أو مدحا؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا الجواب في جوابك.
الشيخ : أما ما لا دليل فيها أو عليها ألبتة فهذا لا يمكن أن يقصد, لكن المقصود هو أنه ليس هناك نص صريح يرفع الخلاف وتبقى المسألة مما يتّسع الخلاف ويجوز الخلاف فيه بخلاف المسألة الأخرى التي يكون عليها نصّ في الشرع فيظل الاختلاف قائما لا لعدم وضوح الحجّة المؤيّدة لأحد وجهي الخلاف وإنما لاستمرار العصبيّة المذهبية فهنا لا يقال المسألة اجتهادية ما دام عليها نص, أما ما كانت مسألة من المسائل التي تختلف فيها وجوه النظر في فهم نص موحد ليس هناك نص آخر يساعد على تحديد المراد من النص الواحد هذا, هذا الذي نفهمه من العبارة المذكورة.
السائل : مثلا بعض الناس يقول مثلا تكون المسائل الاجتهادية أنواع منها مثلا كما قلت أو أشرت إليه أن يكون في المسألة نصوص ظاهرها التعارض فيميل هذا إلى نص وذاك إلى نص, وأحيانا يمكن يكون النص واضح في التحريم أو المنع ولكن يترك النص أحيانا لمصلحة أرجح مثلا.
الشيخ : يترك النص لمصلحة؟
السائل : أرجح.
الشيخ : أرجح من إيش؟
السائل : مثلا إذا عرض على شخص الذهاب إلى الحج أو العمرة لوكنه لا يمكنه إلا أن يتصور وكذا فهو مثلا يرى أن أداء فريضة الحج مثلا أهم في نظره ويرى أن هذه المسألة اجتهادية كونه يتصور والنصوص فيها واضحة هل يصلح هذه أن تكون مثال للمسألة الاجتهادية.
الشيخ : أولا أخي قضية المسألة الاجتهادية هذه إنما يقال فيها بالنسبة للعلماء أما بالنسبة لعامة الناس فلا ترد هذه المسألة عامة الناس ححكمهم تنفيذ قول الله تبارك وتعالى (( فاسألوا اهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) أما خليني أسميها فلسفة هذه الفلسفة بالنسبة للناس الآخرين الذين لا يعلمون لا يكلّف بها جماهير المسلمين إنما هؤلاء عليهم أن يستفتوا العالم الذي يثقون بعلمه وصلاحه وتقواه فما أفتاهم به يجب عليهم أن يتبنوه, أما هذه المسألة اجتهادية فهذه تعود إلى العلماء أو طلاب العلم الأقوياء.
السائل : يختلفون في ... فالبعض قد يمنع يقول لا أستطيع أن أذهب إلى الحج لوجود هذا المانع الشرعي وهو وجود الصور مثلا.
الشيخ : إذا اتقى الله عز وجل في ذلك وكان فعلا من أهل العلم فما هو بأوّل من خالف غيره فقد وقعت مثل هذه المخالفة بين السلف الأول.
السائل : فما معنى قول سلفنا هذه أقول فيها برأيي؟
الشيخ : أي ليس عنده نص صريح في ذلك.
السائل : بس.
سائل آخر : هل يجوز أن أقول في المسألة برأيي؟
الشيخ : وهل يجوز له غير ذلك.
السائل : يقف.
الشيخ : كيف يقف؟
السائل : يقف بحيث أنه لا يفتي في هذا الأمر ويقول الله أعلم.
الشيخ : إذا هنا بحث هل الرأي قسم واحد أم هو أكثر من قسم واحد فيما يبدو لك؟
السائل : يبدو لي أنه أكثر من قسم واحد.
الشيخ : حسن وهل هذه الأقسام كلها سواء ذما أو مدحا؟
السائل : لا.
الشيخ : إذا الجواب في جوابك.
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 1024
- توقيت الفهرسة : 00:20:41