الكلام على الفرق بين الرُّكن والشَّرط في الصلاة .
A-
A=
A+
الشيخ : العلماء في عندهم شيء اسمه ركن وشيء اسمه شرط ، ومن حيث قوَّة الحكم لا فرق بين الشرط وبين الركن ؛ لأن افتقاد الشرط من شروط الصلاة أو ركن من أركان الصلاة يستلزم بطلان الصلاة ؛ من هالحيثيَّة كلاهما سواء ، لكن الفرق عندهم بيقولوا الشرط خارج الصلاة مثل الوضوء ، والركن مثل القراءة - مثلًا - أو الركوع والسجود داخل الصلاة ، لكن لما تكلموا عن تكبيرة الإحرام اختلفوا ، قالوا : يا ترى تكبيرة الإحرام شرط ولَّا ركن ؟ شو السبب ؛ لأنُّو بين يدي الدخول في الصلاة ؛ فهو من جهة شرط ومن جهة ركن ، فأنت ظننت أنُّو هي ركن قولًا واحدًا ، لا ، مش هيك القضية ، القضية باعتبار أنُّو متصلة بالصلاة فهي ركن ، لكن باعتبار أنُّو لسا ما دخل في الصلاة فهي شرط ، إذا عُرف هذا التفصيل من أهل العلم حينئذٍ نقول : صحيح هذا ما دخل في الصلاة لما قال : نويت إلى آخره ؛ فهو بين يدي الصلاة ، كذلك تكبيرة الإحرام هو بين يدي الصلاة ، فكون التكبيرة هذه ركن ولَّا شرط ؟ هذه مناقشة لفظية ؛ لأنُّو قلنا من حيث الحكم الشرط ركن نتيجته واحدة ، إذا ترك شرطًا فصلاته باطلة ، إذا ترك ركنًا فصلاته باطلة .
فبرجع أقول : هَبْ - يا أخي - أنُّو تكبيرة الإحرام هو ركن وليس بشرط ؛ ما في هالتردُّد اللي ذكرناه بين العلماء ، مش مهم ؛ صارت القضية قضية مناقشة لفظية ، وهذه ما يترتَّب عليها أي أهمية ، خلينا نسحب أنا بأسحب الكلمة أنُّو بيستفتحون الصلاة بإيش ؟ بهذا اللغو من الكلام ، شو رأيك إذا قلنا بدل يستفتحون يبتدئون ، شو ؟ ما في فرق بين قلنا هيك ولَّا قلنا هيك ، الهدف كله بيان أنُّو الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتصب للصلاة يريد أن يُحرم بالصلاة ما يتكلَّم بشيء إطلاقًا بين يدي تكبيرة الإحرام ، فأوَّل ما يستفتح به الصلاة : الله أكبر . إذًا هذا التلفظ بالنية شو محله من الإعراب ؟ لا محل له من الإعراب ؛ إذًا فهي بدعة ، وهنا بقى بتجي الأحاديث الواردة في ذمِّ البدع كلها .
فبرجع أقول : هَبْ - يا أخي - أنُّو تكبيرة الإحرام هو ركن وليس بشرط ؛ ما في هالتردُّد اللي ذكرناه بين العلماء ، مش مهم ؛ صارت القضية قضية مناقشة لفظية ، وهذه ما يترتَّب عليها أي أهمية ، خلينا نسحب أنا بأسحب الكلمة أنُّو بيستفتحون الصلاة بإيش ؟ بهذا اللغو من الكلام ، شو رأيك إذا قلنا بدل يستفتحون يبتدئون ، شو ؟ ما في فرق بين قلنا هيك ولَّا قلنا هيك ، الهدف كله بيان أنُّو الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان إذا انتصب للصلاة يريد أن يُحرم بالصلاة ما يتكلَّم بشيء إطلاقًا بين يدي تكبيرة الإحرام ، فأوَّل ما يستفتح به الصلاة : الله أكبر . إذًا هذا التلفظ بالنية شو محله من الإعراب ؟ لا محل له من الإعراب ؛ إذًا فهي بدعة ، وهنا بقى بتجي الأحاديث الواردة في ذمِّ البدع كلها .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 67
- توقيت الفهرسة : 00:19:13
- نسخة مدققة إملائيًّا