ما ضابط الزينة عند المرأة؟
A-
A=
A+
السائل : في حديثه عليه السلام ( طيب النساء ما خفي ريحه وظهر لونه ) ألا يعني جواز ظهور اللون ، ألوان ما تفعله الأصباغ في وجه المرأة من تزيين بجيث لا تبقي هيئة الزينة هي من طبيعة الكافرات أو تغيرها على أشكال لا تبقي حالاً واحد يدل على قالب الكافر بل تنوع لا ضابط له مع العلم أنه طبيعة الأصباغ حلال و يتفرع من هذا السؤال قولنا: هل الممنوع في تزيين المرأة وجهها أنها لا تضع اللون الأخضر أو الأزرق بين العينين و الحاجب و أنها لا تضع أحمر الشفاه القاني على شفتيها و ألا ترفع شعرها مجموعاً فوق دماغها أو ألا تستعمل الأصباغ التي هي مركبات و دهون حيوانية لا ندري ما هي
الشيخ : الحديث الذي ابتدئ به السؤال ( طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه ، و طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه ) هذا الشطر الثاني من الحديث المتعلق بالنساء يقصد به ، أول مايقصد الحناء الذي جاء النص بجوازه أولاً ثم بالأمر به ثانيا في بعض الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم وجعل ذلك من خصائص المرأة الظاهرة التي تعرف من كفيها بأنها امرأة فيم إذا كانت غير ظاهرة الوجه مثلاً ثم قد يضم إلى الحناء لون آخر قد جاء في بعض الأحاديث في سنن أبي داود أن النفساء كن يطلين وجوههن بالورس و بهذه المناسبة ، هل هذا النوع من النبات الورس لا يزال معروفاً عندكم ؟
سائل آخر : الكلمة معروفة وأما النبات
الشيخ : الكلمة معروفة نعم ، لا أنا اسأل كنبات
سائل آخر : مش معروف
الشيخ : مش معروف عندكم ، المهم يصبغ صبغاً يميل نحو الصفرة كانت تطلي النفساء وجهها بذلك فالحديث يعمل في حدود القواعد العامة التي منها لا تتشبه المرأة بالرجال ، لا تتشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وما جاء في تضاعيف السؤال الطويل هذا يمكن ضبطه بهاتين القاعدتين ، تستعمل المرأة الطيب الذي له لون ظاهر بشرط عدم التشبه بالرجال وعدم التشبه بالكافرات و الفاسقات هذا هو خلاصة الجواب عن السؤال الطويل . في عندكم شيء ؟
الشيخ : الحديث الذي ابتدئ به السؤال ( طيب الرجال ما ظهر ريحه و خفي لونه ، و طيب النساء ما ظهر لونه و خفي ريحه ) هذا الشطر الثاني من الحديث المتعلق بالنساء يقصد به ، أول مايقصد الحناء الذي جاء النص بجوازه أولاً ثم بالأمر به ثانيا في بعض الأحاديث التي وردت عن النبي صلى الله عليه و على آله و سلم وجعل ذلك من خصائص المرأة الظاهرة التي تعرف من كفيها بأنها امرأة فيم إذا كانت غير ظاهرة الوجه مثلاً ثم قد يضم إلى الحناء لون آخر قد جاء في بعض الأحاديث في سنن أبي داود أن النفساء كن يطلين وجوههن بالورس و بهذه المناسبة ، هل هذا النوع من النبات الورس لا يزال معروفاً عندكم ؟
سائل آخر : الكلمة معروفة وأما النبات
الشيخ : الكلمة معروفة نعم ، لا أنا اسأل كنبات
سائل آخر : مش معروف
الشيخ : مش معروف عندكم ، المهم يصبغ صبغاً يميل نحو الصفرة كانت تطلي النفساء وجهها بذلك فالحديث يعمل في حدود القواعد العامة التي منها لا تتشبه المرأة بالرجال ، لا تتشبه بالكافرات أو الفاسقات ، وما جاء في تضاعيف السؤال الطويل هذا يمكن ضبطه بهاتين القاعدتين ، تستعمل المرأة الطيب الذي له لون ظاهر بشرط عدم التشبه بالرجال وعدم التشبه بالكافرات و الفاسقات هذا هو خلاصة الجواب عن السؤال الطويل . في عندكم شيء ؟
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 756
- توقيت الفهرسة : 00:40:50
- نسخة مدققة إملائيًّا