ما ضابط أو صفة الذهب المحلق .؟ وما الحكمة في تحريمة .؟
A-
A=
A+
السائل : بعدين في الكتاب ألفه محمد بن إبراهيم الشيباني ، العنوان حياة الألباني وآثاره .
الشيخ : خير .
السائل : هذا كتاب يمكن جديد ، أنا قرأته والسؤال اللي سألتك إياه من فترة بالنسبة للذهب فورد فيه الجواب وعرفته و إجمالا اقتنعت فيه ، بس عندي في ... ما عرفت معناها ، صفحة مائتين وثمانية مكتوب أن الحلي كان رعاة من تبر بنفسه لؤلؤ . كيف هذه بتصير وأنت كاتب بالتعليق الكتاب موجود عندك .
الشيخ : أي نعم موجود عندي ، هاي مائتين وثمانية .
السائل : أيوه هنا كاتب هذه الرواية تعين أن الحلي كان رعاة ومن حلي الأذن ، وعليه فالجواب لم يكن ذهبا فقط بل فيه لؤلؤ ،كاتب ذلك لأن اختلاط الحلال بالحرام لا يمكن البت بتحريمه المركب إلا إذا غلب الحرام الحلال كيف يعني ، إذا كان فيه ذهب وعليه لؤلؤ .
الشيخ : العبرة بالغالب
السائل : أساور مثلا بتكون محلقة وعليها لؤلؤ مركب كثير .
الشيخ : أنت فهمت الجواب ولا ما فهمت الجواب ؟
السائل : ما فهمته لا .
الشيخ : لكن ليش عمال تحكي الله يهديكِ ، عم بقول لك جواب سؤالك اللي ما فهمته إن العبرة بالغالب و هنا مو مبين شو كان ؟ هل كان ذهبا فقط أم فيه لؤلؤ أيضا ؟ فما دام ما هو مبين شو هو الغالب ، ما بيجوز الاحتجاج فيه علما أن الحديث فيه كلام ، ما قرأت الحديث كله .
السائل : كله قرأته .
الشيخ : فهذا اضطراب شديد يدل على أن الراوي لم يضبط الحديث ، ولو ما فهمت العبارة شو بدك فيها .
السائل : مو صحيح .
الشيخ : الحديث ليس صحيح .
السائل : الحديث غير وارد أصلا .
الشيخ : غير صحيح .
السائل : معناته ما في نقاش بالمرة .
الشيخ : ما بدهم مناقشة لا .
السائل : لو سائل في ناس بيجي بيقول شو العبرة من التحريم لماذا المحلق بالنسبة إليها ، بالنسبة للذهب ، له ذكر بالنسبة للمحلق شو العبرة منها يعني الحكمة .
الشيخ : نعم نحن بنقول إن الحكمة ربنا يتعبد عباده بما يشاء ، شو الحكمة إن المغرب ثلاث ركعات وإن العشاء أربع ركعات ، وإلى آخره ، شو الحكمة في الصلاة فيها جهر في سر ، في شيء مركب من جهر وسر ، شو العبرة ، العبرة إن نثبت عبودينا وطاعتنا لله رب العالمين ، الحكمة أن نبطل نفلسف الأحكام .
السائل : يعني أمر تعبدي .
الشيخ : أيوه أحسنت .
السائل : أنا بيجيني ناس يقولوا ليش اللؤلؤ أغلى أو الذهب أو الماس أغلى .
الشيخ : أي نعم هيك بيقولوا لجهال ، الجواب يقال الحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله .
الشيخ : خير .
السائل : هذا كتاب يمكن جديد ، أنا قرأته والسؤال اللي سألتك إياه من فترة بالنسبة للذهب فورد فيه الجواب وعرفته و إجمالا اقتنعت فيه ، بس عندي في ... ما عرفت معناها ، صفحة مائتين وثمانية مكتوب أن الحلي كان رعاة من تبر بنفسه لؤلؤ . كيف هذه بتصير وأنت كاتب بالتعليق الكتاب موجود عندك .
الشيخ : أي نعم موجود عندي ، هاي مائتين وثمانية .
السائل : أيوه هنا كاتب هذه الرواية تعين أن الحلي كان رعاة ومن حلي الأذن ، وعليه فالجواب لم يكن ذهبا فقط بل فيه لؤلؤ ،كاتب ذلك لأن اختلاط الحلال بالحرام لا يمكن البت بتحريمه المركب إلا إذا غلب الحرام الحلال كيف يعني ، إذا كان فيه ذهب وعليه لؤلؤ .
الشيخ : العبرة بالغالب
السائل : أساور مثلا بتكون محلقة وعليها لؤلؤ مركب كثير .
الشيخ : أنت فهمت الجواب ولا ما فهمت الجواب ؟
السائل : ما فهمته لا .
الشيخ : لكن ليش عمال تحكي الله يهديكِ ، عم بقول لك جواب سؤالك اللي ما فهمته إن العبرة بالغالب و هنا مو مبين شو كان ؟ هل كان ذهبا فقط أم فيه لؤلؤ أيضا ؟ فما دام ما هو مبين شو هو الغالب ، ما بيجوز الاحتجاج فيه علما أن الحديث فيه كلام ، ما قرأت الحديث كله .
السائل : كله قرأته .
الشيخ : فهذا اضطراب شديد يدل على أن الراوي لم يضبط الحديث ، ولو ما فهمت العبارة شو بدك فيها .
السائل : مو صحيح .
الشيخ : الحديث ليس صحيح .
السائل : الحديث غير وارد أصلا .
الشيخ : غير صحيح .
السائل : معناته ما في نقاش بالمرة .
الشيخ : ما بدهم مناقشة لا .
السائل : لو سائل في ناس بيجي بيقول شو العبرة من التحريم لماذا المحلق بالنسبة إليها ، بالنسبة للذهب ، له ذكر بالنسبة للمحلق شو العبرة منها يعني الحكمة .
الشيخ : نعم نحن بنقول إن الحكمة ربنا يتعبد عباده بما يشاء ، شو الحكمة إن المغرب ثلاث ركعات وإن العشاء أربع ركعات ، وإلى آخره ، شو الحكمة في الصلاة فيها جهر في سر ، في شيء مركب من جهر وسر ، شو العبرة ، العبرة إن نثبت عبودينا وطاعتنا لله رب العالمين ، الحكمة أن نبطل نفلسف الأحكام .
السائل : يعني أمر تعبدي .
الشيخ : أيوه أحسنت .
السائل : أنا بيجيني ناس يقولوا ليش اللؤلؤ أغلى أو الذهب أو الماس أغلى .
الشيخ : أي نعم هيك بيقولوا لجهال ، الجواب يقال الحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله .
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 52
- توقيت الفهرسة : 00:35:01
- نسخة مدققة إملائيًّا