سؤال عن الطِّيب المحتوي على الكحول ؟
A-
A=
A+
الشيخ : هو على قسمان ، القسم الأول وهو منتشر أكثر هو الذي فيه كحول ، فهذا لسيولته ... فيه بعض الطِّيب ويُستعمل عند الناس ، ويكون عادةً يعني بعض الأجناس منه ثمين جدًّا ، وبعض دون ذلك . والقسم الثاني طيب زيتي ليس فيه كحول ، هذا في الغالب يبقى ليس فيه تلك السُّيولة ، وإنما كالزيت .
السائل : عنبر والمسك .
الشيخ : عنبر ومسك وغير شيء ، مش خاص يكون ... فالقسم الأول لأنَّ فيه كحول فلا يخفاك الكحول هو أسُّ وأصل الخمر ؛ يعني المادة التي تُسكر في الخمر هو الكحول ؛ لأنُّو الخمر لا يخفاك مركَّب من عدة مواد منها الكحول ، منها الماء ، منها السكر ، إلى آخره ، وشرعًا معروف أن الكحول ، أن الخمر هي أمُّ الخبائث شرعًا ، فالكحول التي فيها هي أمُّ أمِّ الخبائث ؛ لأنُّو هو الذي يجعل السَّائل هذا الذي هو الخمر هو الذي يجعله مسكرًا ، وهو محرَّم بطبيعة الحال ، ولهذا فالطِّيب وهو المعروف باسم " الكولونيا " في البلاد هو اللي فيه الكحول نسبة الكحول فيه تكثر وتقلُّ على حسب نوعية الطِّيب هذا المزعوم أنَّه طيب ، فإذا كانت نسبة الكحول فيه كثيرة فهو مسكر حتمًا ، ولذلك في بعض البلاد العربية حينما لا يجد المدمنون للخمر ما يشربونه خمرًا يأخذون " الكولونيا " ويخلطون فيه بعض الأشياء يعني تطيِّب " الكولونيا " في زعمهم ، فيتعاطونه كما كانوا يتعاطون الخمر ، فيغنيهم ذلك عن الخمر في بعض الأحوال .
أما إذا كانت نسبة الكحول في " الكلونيا " قليلة فهو ما يكون مسكر ، إلا أنه على كل حال في البلاد الإسلامية لا يجوز أن يُصنع " الكولونيا " لأنه يستلزم صنع الكحول ، وذلك كما تبيَّن ممَّا سبق من الكلام يستلزم صنع الخمر ، ومعلوم أنَّ ذلك لا يجوز في الإسلام كما قال - عليه السلام - : ( لَعَنَ الله في الخمرة عشرة ) ، وذكر منها : ( عاصرها ومعتصرها ) ؛ ولذلك فلا يجوز التجارة بيعًا وشراءً للطِّيب اللي هو من هذا النوع المعروف بـ " الكولونيا " ؛ لأنُّو فيه المادة المسكرة ؛ لا سيَّما إذا كانت نسبة الكحول في هذه " الكولونيا " كثيرة بحيث تجعله مسكرًا .
هذا ما لزم بيانه .
السائل : عنبر والمسك .
الشيخ : عنبر ومسك وغير شيء ، مش خاص يكون ... فالقسم الأول لأنَّ فيه كحول فلا يخفاك الكحول هو أسُّ وأصل الخمر ؛ يعني المادة التي تُسكر في الخمر هو الكحول ؛ لأنُّو الخمر لا يخفاك مركَّب من عدة مواد منها الكحول ، منها الماء ، منها السكر ، إلى آخره ، وشرعًا معروف أن الكحول ، أن الخمر هي أمُّ الخبائث شرعًا ، فالكحول التي فيها هي أمُّ أمِّ الخبائث ؛ لأنُّو هو الذي يجعل السَّائل هذا الذي هو الخمر هو الذي يجعله مسكرًا ، وهو محرَّم بطبيعة الحال ، ولهذا فالطِّيب وهو المعروف باسم " الكولونيا " في البلاد هو اللي فيه الكحول نسبة الكحول فيه تكثر وتقلُّ على حسب نوعية الطِّيب هذا المزعوم أنَّه طيب ، فإذا كانت نسبة الكحول فيه كثيرة فهو مسكر حتمًا ، ولذلك في بعض البلاد العربية حينما لا يجد المدمنون للخمر ما يشربونه خمرًا يأخذون " الكولونيا " ويخلطون فيه بعض الأشياء يعني تطيِّب " الكولونيا " في زعمهم ، فيتعاطونه كما كانوا يتعاطون الخمر ، فيغنيهم ذلك عن الخمر في بعض الأحوال .
أما إذا كانت نسبة الكحول في " الكلونيا " قليلة فهو ما يكون مسكر ، إلا أنه على كل حال في البلاد الإسلامية لا يجوز أن يُصنع " الكولونيا " لأنه يستلزم صنع الكحول ، وذلك كما تبيَّن ممَّا سبق من الكلام يستلزم صنع الخمر ، ومعلوم أنَّ ذلك لا يجوز في الإسلام كما قال - عليه السلام - : ( لَعَنَ الله في الخمرة عشرة ) ، وذكر منها : ( عاصرها ومعتصرها ) ؛ ولذلك فلا يجوز التجارة بيعًا وشراءً للطِّيب اللي هو من هذا النوع المعروف بـ " الكولونيا " ؛ لأنُّو فيه المادة المسكرة ؛ لا سيَّما إذا كانت نسبة الكحول في هذه " الكولونيا " كثيرة بحيث تجعله مسكرًا .
هذا ما لزم بيانه .
- تسجيلات متفرقة - شريط : 99
- توقيت الفهرسة : 00:00:01
- نسخة مدققة إملائيًّا