ما رأيكم في قول شيخ الإسلام أنه إذا جاءت كلمة الكفر منكرة فإنها تدل على الكفر العملي وإذا جاءت معرفة فإنها تدل على الكفر الإعتقادي.؟
A-
A=
A+
السائل : عندي جواب على سؤالك شيخنا من وجهة نظرهم هم
الشيخ : هم
السائل : أذكره
الشيخ : تفضل
السائل : ينقلون ويتكئون على كلمة لـشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء يقول فيها أن لفظة ( كفر ) إذا جاءت منكَّرة تدل على أنها كفر عملي أما إذا جاءت معرفة بأل ومصدراً فإنها تدل على الكفر الاعتقادي
السائل : ... .
السائل : الاعتقادي فنقول العهد إيش لفظ الحديث لا لا حديث الكفر ( بينه وبين الكفر ترك الصلاة ) فلم يقل كفراً أو كفر وإنما قال: الكفر فهذا هو الكفر الاعتقادي
الشيخ : معليش
السائل : نعم
الشيخ : المسألة هنا تكون فرعية والموضوع ليس فرعياً وإنما هو أصل
السائل : صح
الشيخ : آه فنحن نعلم أن بعض الحنابلة لا يزالون إلى اليوم يفتون بأن ترك الصلاة كفر وردة لكنهم ليسوا خوارج ولا يتبنون الخط الذي يمشون عليه الخوارج فلو سلمنا لهم جدلاً بمثل هذا الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وغضضنا النظر عن النصوص الأخرى التي نذكرها خاصة في رسالة الصلاة التي تعرفها فإذا صرفنا النظر عن هذه المسألة بالذات لأن الأدلة فيها متقابلة متشابهة لكن المهم أنهم إذا وفقوا للصواب في تكفير تارك الصلاة فذلك لا يعني فرض تكفير المؤمن في أي عمل فرض عليه لا يقوم به هاهنا المعنى أن القاعدة سليمة لكن لكل قاعدة شواذ كما هو مذهب الحنابلة مثلاً هم لا يقولون بصحة مذهب الخوارج بل هم ضد هذا المذهب لكنهم التقوا مع هؤلاء أو بعبارة أصح هؤلاء التقوا مع الحنابلة في القول بتكفير تارك الصلاة لكنهم خرجوا عن الحنابلة وعن الشافعية والمالكية والحنفية وعن جماهير المسلمين في قولهم بتكفير التارك للعمل كما قلتَ أنت إن الإيمان لا يكفي نقلاً طبعا عنهم لا يكفي إنما مقتضاه العمل بينما الأحاديث التي تعرفونها جيداً والتي هي من بعض أجزاء أحاديث الشفاعة أن الله عز وجل يأمر بإخراج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة مثقال ذرة من إيمان هذا الإيمان هو الذي ينجي من الخلود في النار وهذا هو من معاني قوله تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))
الشيخ : هم
السائل : أذكره
الشيخ : تفضل
السائل : ينقلون ويتكئون على كلمة لـشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الاقتضاء يقول فيها أن لفظة ( كفر ) إذا جاءت منكَّرة تدل على أنها كفر عملي أما إذا جاءت معرفة بأل ومصدراً فإنها تدل على الكفر الاعتقادي
السائل : ... .
السائل : الاعتقادي فنقول العهد إيش لفظ الحديث لا لا حديث الكفر ( بينه وبين الكفر ترك الصلاة ) فلم يقل كفراً أو كفر وإنما قال: الكفر فهذا هو الكفر الاعتقادي
الشيخ : معليش
السائل : نعم
الشيخ : المسألة هنا تكون فرعية والموضوع ليس فرعياً وإنما هو أصل
السائل : صح
الشيخ : آه فنحن نعلم أن بعض الحنابلة لا يزالون إلى اليوم يفتون بأن ترك الصلاة كفر وردة لكنهم ليسوا خوارج ولا يتبنون الخط الذي يمشون عليه الخوارج فلو سلمنا لهم جدلاً بمثل هذا الذي ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية وغضضنا النظر عن النصوص الأخرى التي نذكرها خاصة في رسالة الصلاة التي تعرفها فإذا صرفنا النظر عن هذه المسألة بالذات لأن الأدلة فيها متقابلة متشابهة لكن المهم أنهم إذا وفقوا للصواب في تكفير تارك الصلاة فذلك لا يعني فرض تكفير المؤمن في أي عمل فرض عليه لا يقوم به هاهنا المعنى أن القاعدة سليمة لكن لكل قاعدة شواذ كما هو مذهب الحنابلة مثلاً هم لا يقولون بصحة مذهب الخوارج بل هم ضد هذا المذهب لكنهم التقوا مع هؤلاء أو بعبارة أصح هؤلاء التقوا مع الحنابلة في القول بتكفير تارك الصلاة لكنهم خرجوا عن الحنابلة وعن الشافعية والمالكية والحنفية وعن جماهير المسلمين في قولهم بتكفير التارك للعمل كما قلتَ أنت إن الإيمان لا يكفي نقلاً طبعا عنهم لا يكفي إنما مقتضاه العمل بينما الأحاديث التي تعرفونها جيداً والتي هي من بعض أجزاء أحاديث الشفاعة أن الله عز وجل يأمر بإخراج من النار من كان في قلبه مثقال ذرة مثقال ذرة من إيمان هذا الإيمان هو الذي ينجي من الخلود في النار وهذا هو من معاني قوله تعالى (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))
- سلسلة الهدى والنور - شريط : 830
- توقيت الفهرسة : 00:34:57